حديث المدينة: خواطر فنية

 موكب طريق الكباش الفخيم هو طريق الانتماء والهوية المصرية وأن لمصر حضارة السنين.

 

رغم إبهار افتتاحية مهرجان السينما، هناك ملاحظات:

1 - خالد الصاوى وعلى ربيع، ثرثرة لا أكثر.

2 - المذيعة منى عبدالوهاب، حضور وانصراف.

3 - نيللى وسمير صبرى، لياقة السنين.

4 - كريم عبدالعزيز، انطوائى حتى فى حفل تكريمه.

5  - سجادة حمراء، بلا فضائح.

6 - افتقدت صورة مؤسس مهرجان السينما: كمال الملاخ.

7 - محمد حفظى مدير المهرجان: خجول أمام الميكروفون.

8 - افتقدت (تهانى) نجوم غابت عن المهرجان تقرأ علنا.

9 - جمهور الأوبرا كان راقيًا.

10 - لم تراع التباعد البدنى ولا الكمامات. لست أدرى السبب.؟!

11 - من باب الضيافة: كان نفسى فى فنجان قهوة، لكن مفيش.

12 - أسعدنى وجود ليلى علوى ويسرا ونادية الجندى.

13 - ظهرت «ريهام إبراهيم» «مذيعة» بعد غياب.

14 - هانى شنودة: عزف قليل لا يشبع الأذن.

15 - قد لا يعرف البعض أن مهرجان السينما 43 ولد على يدى بالذهاب لوزارة الشئون الاجتماعية بطلب إقامة (مهرجان سينمائى) للجمعية وذهبت وقابلت أ. أنور أحمد وكيل الوزارة ووافق، للعلم أنور أحمد كان بطلاً لفيلم واحد هو مصطفى كامل.

 

من خواطر إحسان

الحياة مثل قطع البيانو سوداء وبيضاء ولكنها تعزف جماليات!

 

على شاشتى

د.ميلاد حنا

المفكر الذى له بصمة لا يموت.

تعيش أفكاره أكبر من عمره.

وبعض الشخصيات عصيَّة على النسيان. هو واحد منهم.

رحل فى 26 نوفمبر عام 2012، إنه الدكتور ميلاد حنا الكاتب والمفكر السياسى. ويعد أحد أبرز الكتاب السياسيين وكان يومًا واحدًا من المشاهير الذين طالتهم اعتقالات سبتمبر 81. له كتب مؤثرة، منها (أريد مسكنًا) و(نعم أقباط لكن مصريون)، وحصل على جوائز عالمية وكان عضوًا فى المجلس الأعلى للثقافة المصرى.

كان لميلاد حنا كتاب مهم اسمه (الأعمدة السبعة) وفى إحدى كلمات الرئيس السيسى أعاد اسمه للأذهان مقرونًا بمقالاته التنويرية فى الأعمدة السبعة. الذى انطلقت منه فكرة خارج الأفكار النمطية وهى (قيادة الدولة تتفاعل بشكل مباشر مع شباب مصر).

إن ميلاد حنا لم يكن عضوًا فى نقابة الصحفيين، لكنه كان بارزًا فى نقابة المهندسين. بيد أنه كمهندس كان مهمومًا بمصر، مشاكلها وتطلعاتها والأعمدة السبعة التى بنى مجدها، والتفاتة رئيس الدولة للجانب التنويرى فى فكر (المهندس) ميلاد حنا يجعله متربعًا فوق شاشتى.

وحاضرًا فى عقول المصريين.

 

رسائل

1

أنا الأكفأ باعتراف رئيسى المباشر ولكننى الأقل أجرًا! «سناء عصفور - مصلحة الضرائب» - سيجىء يوم الترقية تكون للأكفأ وليس للأقدمية.

2

لماذا تطلب الأوبرا ملابس داكنة للدخول ورابطة عنق؟ «أحمد البرديسى المحامى». - أظن أنها تقاليد الأوبرا ولا يصح الذهاب بملابس كاجوال.

3

رأيت فنانًا شابًا فى أذنه حلق! وتعجبت!! «عزت كامل - طبيب عيون». - إنه عالم التقاليع!

 

4

هل إيجار سكن قديم محل للاعتراض؟ «نجوى العشرى - ممرضة». - القانون الجديد  تعرض لما هو ليس بسكن خاص ولكنه تعرض للشركات والمكاتب!

5

وبعدين فى زحمة الشوارع التى صارت جراجات. «أمجد الحمامصى». - الحل بناء جراجات متعددة الطوابق.

6

لتواصل الاجتماعى صار منفرا. إنه هادم. «أسعد كامل - المحاسب» - سيكون للدولة (رأى) هذا سهم فى الفضيلة.