الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

بعد تألقها فى أغنية «أحلى بلاد الدنيا بلادى» خلال حفل افتتاح طريق الكباش هند الراوى: فخورة بالغناء أمام الرئيس السيسى وحرمه

لفتت الأنظار لها بمجرد صعودها على المسرح، تعتقد لأول وهلة أنها هدية أرسلتها جدتها حتشبسوت من البر الغربى لتشارك وتُمتع المُستمعين فى حفل افتتاح «طريق الكباش» بمحافظة الأقصر، صوت وشكل مصرى أصيل، هى البدوية بنت النيل كما تعرّف نفسَها، التى تجمع أحبالها الصوتية بين حضارة النيل والصحراء. هى المغنية المصرية العالمية هند الراوى، التى شدت بأغنية «أحلى بلاد الدنيا بلادى» تأليف أمير طعيمة وتوزيع أحمد الموجى. 



 

الراوى (34 عامًا) هى مغنية وملحنة وابنة محافظة الإسماعيلية، وُلدت لأم صعيدية ولأب بدوى، استطاعت أن تنجح فى الوصول للعالمية من خلال تميزها فى الغناء الفولكلورى المصرى بانضمانها لفرقة «Orange Blossom» الفرنسية، وتصبح نجمة الفرقة وصوتها الرسمى منذ عدة سنوات، وتتألق لتصبح أول صوت عربى يغنى تتر مسلسل «(مارسيليا) الفرنسى.

عبر الهاتف بعد ساعات قليلة من حفل افتتاح «الكباش» تحدثت «روزاليوسف» مع هند الراوى؛ لنقترب أكثر من إحساسها بهذه المشاركة الفنية للحفل الضخم ونتعرف أكثر على مشروعها الموسيقى.

 دقيقتان و20 ثانية فقط مدة ظهورك على المسرح، ولكن تحولت لترند السوشيال ميديا.. هل توقعت كل ذلك؟

- تخيلى لم أشعر بالوقت تمامًا، «حسيت إن ملحقتش أغنّى». بالطبع لم أتوقع ردود الفعل المدهشة التى غمرتنى بالمَحبة والثناء لم أنم بعد الحفل من كثرة الرسائل والاتصالات. أنا أومن جدًا بطاقة المكان، وكنت أشعر بهذه الأرواح التى تسكن بين جدران المعابد القابعة منذ آلاف السنين، وكأنها ترقص حولى وبجانبى، سعداء بغنائى للنيل ولهذه الحضارة العريقة، شاركت فى الحفل ولدَىّ رغبة شديدة أن يصل صوتى لكل الناس فى كل البيوت المصرية، كنت أشعر بكونى امرأة مصرية تغنى للمَراكبى وغيره من ملح هذه الأرض الطيبة.

وبلا شك أن الغناء أمام الرئيس السيسى وحرمه شرف كبير، وابتسامتهما أثناء غنائى أعطتنى ثقة أكبر، وهو كان شعورًا جميلاً لا يوصف، وكله توفيق من عند ربنا. 

 ولكن أنت تعيشين بفرنسا.. كيف جاء ترشيحك للمشاركة فى الحفل، وماذا عن كواليس التحضير؟

- الترشيح بدأ من خلال المؤلف الموسيقى هشام نزيه للمشاركة فى حفل نقل المومياوات مطلع العام الجارى، ولكن نظرًا لظروف كورونا وعقبات فى السفر لم أتمكن من المشاركة آنذاك، حتى جاءنى الترشيح هذه المرة من الشركة المنتجة للمشاركة فى حفل «الكباش». 

أمّا عن كواليس التحضير؛ فقد وصلت مصر فى 22 أكتوبر الماضى وخلال هذا الشهر شاركت فى البروفات وذهبت للاستوديو أكثر من مرة لتسجيل أكثر من أغنية، ودعينى أخبرك أنه كانت عدة اختيارات للأغنية التى أشارك بها، منها مشاركة الغناء مع الفنان وائل الفشنى لأغنية «الأقصر بلدنا»، وأغنية أخرى باللغة الهيلوغريفية القديمة، حتى استقررنا فى النهاية على الأغنية الصعيدية «أحلى بلاد الدنيا بلادى».

 على ذكر حديثك عن المؤلف الموسيقى المبدع هشام نزيه.. تعاونتِ معه سابقًا بالغناء الأمازيغى بفيلم (الفيل الأزرق).. حدّثينى عن هذه التجربة الفنية؟

- «نزيه» فنان لديه فطرة كبيرة جدًا شديدة الحساسية للموسيقى؛ بالعامية «مش بتاع نِوَت» لكن الموسيقى والأفكار البديعة تخرج من داخله بصورة مدهشة، وتتلبسه روح عجيبة فى التعبير عن هذه الأفكار موسيقيًا من خلال ألحان وتوزيع، وأيضًا هو يهتم جدًا بالفنان الذى يغنى موسيقاه، يُعطيكى التراك الموسيقى ويطلب منك التعبير بإحساسك وثقافتك، لا يفرض عليك شيئًا سوى التزامك باللحن.. كانت تجربتى الفنية معه ثرية.

والغناء بالأمازيغى بالفيلم هو إحدى أفكاره الجرئية طبعًا، وكانت تجربة فنية ثرية؛ لحبى للغناء باللغات المختلفة رغم صعوبتها واحتياجها لتدريبات دقيقة على النطق وتكنيك معين للغناء، ولكن كررتها بالغناء بالتركى، والأفغانستانى فى تترات مسلسلات كمسلسل (الحفرة) التركى، ومسلسل (كابول) الأفغانى.

 ولكن ما الذى يمثل لك مشاركتك فى احتفالية «طريق الكباش» محط أنظار العالم؟

- فخورة جدًا لكونى امرأة مصرية تشارك فى هذا الحدث الضخم «حسيت بكل حقوقى فى هذه اللحظة».

 ماذ تعنى بهذه الجملة؟

- لاحظت أن أغلب القائمين على الاحتفال سيدات سواء فنيًا أو حتى علميًا فى التنقيب والتطوير الأثرى، و«حقيقى كنت أول مرّة أشوف كده»، شعرت أن المرأة المصرية أصبح لها دور وتمكين حقيقى فى الأحداث المهمة بالبلد، كان واصلنى شعور بالمسئولية والخوف أثناء صعودى على المسرح، فأنا ابنة هذا المكان وأنتمى لهذه الحضارة وكأنى امتداد لكل نسائها العظام وعلى رأسهن حتشبسوت، وكيف كانت هذه الحضارة القديمة تحترم وتدعم المرأة، وها نحن فى العصر الحديث نحترمها أيضًا.

لذا حرصت فى ظهورى بصورة تمثل الست المصرية سواء من خلال وقفتها وطريقة غنائها وكلامها. فى لحظة شعرت أثناء وقوفى على المسرح وسط هذا المحراب الأثرى العظيم أن كل شىء تغير وأخذ الشكل الفرعونى.

 لنعود لمشروعك الغنائى.. حدثينا متى بدأ شغفك بالموسيقى وكيف أثرت طفولتك وأصولك البدوية الصعيدية على اختياراتك الفنية؟

- وُلدت فى محافظة الإسماعيلية ونشأت على سماع أغانى السمسمية والفولكلور التراثى، وجلست وسط النساء وهن يشدين الأغانى فى أفراح العائلة والجيران والأقارب المقامة بالشارع والبيوت، رافقت جدتى البدوية وهى تغنى لكل شىء حولها، للطير فى السماء، للطبيعة وقت المطر، فى الفرح فى الموت، كان الغناء حاضرًا فى عائلتى ومتنوعًا للغاية، فمثلا عندما أسافر لأهل ماما بالدلتا، أجلس لأستمع لفرق المنشدين والمداحين الذين تجلبهم الأسرة يومى الخميس والجمعة فى المنزل، وعندما أصاحب والدى فى طريق نسمع سويًا الأغانى الكلاسيكية لأم كلثوم،عبدالوهاب، فريد الأطرش ومحرم فؤاد. وكان من الطبيعى أن يؤثر هذا المناخ الغنائى المتنوع على شغفى كطفلة بعالم الموسيقى عندما تكبر تلتحق فورًا بالمعهد العالى للموسيقى العربية تدرس بقسم الأصوات وتعلم تكنيك الغناء العالمى. ولكن «محستش إنِ أنا ومش هو ده اللى عايزاه»!

 بمعنى؟! 

- لم أجد الغناء الذى أريده؛ «أنا مش عايزة ألبس فستان سوارية وأغنى كلاسيك فقط»، كنت أبحث عن غناء يمثلنى ويُعبر عنّى وأكون فيه هند! لذا بعد فترة طويلة أمضيتها فى عدة فرق موسيقى عربية، تحولت للبحث عن شغفى الأساسى عن فرق تقدم الفولكلور الغنائى المصرى، وبالفعل التحقت بفرقة النيل للآلات الشعبية تحت قيادة صوت الفنانة العظيمة فاطمة سرحان والمخرج عبدالرحمن الشافعى.

 أثناء مقابلتى مع الست فاطمة أخبرتنى أن فرقة النيل آخر بوابة تحرس الفن الشعبى والغناء الفولكلورى فى مصر؟

- نعم آخر فرقة تابعة للدولة ولوزارة الثقافة المصرية مهمتها حماية التراث الفولكلورى، ولكن هناك عدة فرق فولكلورية مستقلة عامرة بالفنانين من شمال مصر لجنوبها، ولكن للأسف يعانون من صعوبات وتحديات مثل أى فنانين مستقلين.

 وكيف أثرت فرقة «النيل» فنيًا على مشوارك الموسيقى؟

- كنت محظوظة بتواجد الدكتور عبدالرحمن الشافعى الذى تعملت منه أسُس الحركة على المسرح والغناء، فضلاً عن تدريبى على الغناء بكل أنواعه مثل غناء المربعات وهى من أغانى الصعيد، و«نوح الحمَام» من أغانى السواحل، و«نعناع الجنينة» من أغانى الجنوب والجعافرة، و«الغالى» من أغانى البدو، و«آه يا ليل» من أغانى الأفراح، و«ورق الفُل» من أغانى الدلتا. ولعبت الفرقة دورًا فى تشكيل وعيى بدور الفنان وتفكيره، وإنه كلما كان قريبًا من الناس كان ناجحًا. وسافرت مع الفرقة لإحياء الحفلات بكل مصر، وخارجها أيضًا مثل تركيا، المغرب، فرنسا وغيرها من البلدان.

ولكن كيف وصلت ابنة مدينة الإسماعيلية للعالمية لتُصبحين نجمة فرقة «زهرة البرتقال «orange Blossom» الفرنسية الشهيرة؟ 

- لم يتوقف طموحى على عملى بفرقة النيل للآلات الشعبية، كان لدىّ شغف دائم ورغبة عارمة بتجريب موسيقى وتكنيك غنائى مختلف، وأن أكون مستقلة، وأقدّم الأغنية بطريقتى وليس بالطريقة التى تقدّم بها منذ سنوات، رغبت دائمًا فى إضافة روح معاصرة على الفولكلور، وأى فنان يحب دائمًا التجريب والتنوع، وفى هذه الأثناء تعرفت على «المركز الثقافى المصرى للفنون - مكان» وقابلت مديره الفنان الدكتور أحمد المغربى، والتحقت هناك بفرقة «مواويل» وكانت نجمتها الست جمالات شيحة، التى كانت تتمتع بقوة وعظمة وسيطرة على فن الموال والغناء الشعبى، وكنت محظوطة بلا شك أنِ تتلمذت فى بداية مشوارى على أيدى الست جمالات وفاطمة سرحان، وسافرت مع فرقة «مواويل» لكل أنحاء العالم.

وزارت فرقة Orange Blossom مصر آنذاك فى جولاتها الخارجية، وكانت تبحث عن مغنية عربية مصرية تنطق عربى كويس؛ وفى أول لقاء معهم سجلنا نحو 6 أغانٍ فى الألبوم، كان يجمعنا هارمونى كبير، وفوجئت بعد سفرهم بشهر بطلبهم للحاق بهم فى فرنسا، وكان ذلك فى أواخر عام 2013 ومنذ ذلك الوقت بدأ مشوارى وانطلقت مع الفرقة فى جولات ناجحة جدًا فى كل أنحاء أوروبا.

 وكيف كانت ردود فعل الجماهير بصوتك مع الفرقة؟

- (تضحك) يعتقدون أنى هاربة من أحد المعابد الفرعونية القديمة، وأطلقوا علىَّ عدة ألقاب؛ «كليوباترا»، نفرتيتى»، «بنت النيل»، «صوت فرعون»، «سمراء النيل»، وحقيقى أحرص دائمًا على إظهار هويتى المصرية سواء فى صوتى وغنائى الفولكلورى أو فى الأزياء والاكسسوارت، لا أرتدى جينز مثلاً على المسرح، ولكن دائمًا عباءات أو فساتين بتصميمات مصرية.

 وما الفرق بين تجربتك مع «صوت البرتقال» والفرق المصرية فنيًا؟

- حرية التجريب والثقة إنك تستطيعين فعل شىء مختلف، واستخدام مساحات صوتية جديدة، وتجربة تكنيك موسيقى مختلف كل مرة، كل بروفات الفرقة تعتمد على الارتجال وورش العمل المستمرة للوصول لشكل موسيقى نحبه

 هل واجهتِ تحديات مع الفرقة بسبب اللغة مثًلا؟

- كل الألبوم الجديد الذى تم تسجيله مع orange Blossom تم من خلال الإشارة وكذلك بروفاتنا وغيرها، مدير الفرقة يشير مثلاً «هند غنّى واطى هنا، هند غنّى عالى» وهكذا، وهذه عظمة الموسيقى أنها لغة عالمية تقرّب كل شعوب العالم بمختلف جنسياتهم.

 ما الذى يُميز سوق الإنتاج الموسيقى بفرسنا عن مصر؟

- بصفة عامة فى أوروبا هناك دعم كبير للفنان المستقل عكس مصر، تسهيلات فنية ومادية لإنتاج مشروعه الموسيقى، الفنان المستقل يلقى حماية بأوروبا سواء اجتماعية أو صحية عند البطالة مثلاً، ولكن الفنان المستقل لا يحظى بذلك إلا لو كان يعمل بالفرق التابعة لوزارة الثقافة.

 كيف كان دعم عائلتك لطموحك الفنى والسفر للخارج؟

- أبى رجل بدوى رفض فى البداية عملى بالغناء، كان يرى أنه «عيب وميصحش للعادات والتقاليد»، كأسرة محافظة واجهت صعوبات لإقناع والدى واستغرق ذلك سنوات طويلة، ولكن لن أنسى دعم أمّى فى هذا المشوار، كانت دائمًا سَندى فى هذه الرحلة منذ بدايتها وذلك الاستيقاظ مبكرًا فى الخامسة صباحًا يوميًا للحاق بقطار «الإسماعيلية - القاهرة» للوصول لمعهد الموسيقى العربية. 

وبمرور الوقت عندما تأكد أبى من شغفى بالغناء وموهبتى وإصرارى على استكمال المشوار الفنى، بدأنا نتناقش حتى اقتنع، وكان أول شخص تلقيت اتصاله بعد حفل «الكباش» قائلاً لى «أنا فخور بكى وأتمنالك الخير وصليت لك الفجر وبدعيلك» لن تتخيلى ماذا فعلت بى هذه الكلمات!

 فى رأيك كيف تُقيّمن حال الغناء الشعبى فى مصر الآن؟

- «مش واخد حقه طبعًا»، وليس هناك اهتمام بالغناء الفولكلورى المصرى بصفة عامة، هناك روتين فنى وموسيقى فى مجال الفولكلور المصرى، فمثلاً فرقة النيل للآلات الشعبية تحتاج لدماء جديدة من المتخصصين فى الفن والغناء؛ لتستوعب الطاقات والمواهب الشابة الموجودة فى كل القرى والنجوع بالمحافظات المختلفة، وأيضًا الفرقة تحتاج لدعم مادى بديلاً عن ذلك الهزيل الذى يتقاضاه الفنانون، هل تتخيلين كنت أحصل على 25 جنيهًا فى الحفلة أثناء فترة انضمامى للفرقة!

 وما الحلول فى رأيك؟

- أود استغلال فرصة مقابلتى مع مجلة  «روزاليوسف» العريقة لمناشدة الدولة بعودة الاهتمام بالفولكلور المصرى ودعمه ماديًا ومعنويًا وتعليميًا، هناك فنانون فى الغناء الشعبى والفولكلورى يقضون حياتهم بأجور زهيدة ولكن عند الكبر لا يجدون رعاية صحية أو تأمينية بعد الوفاة! علينا أيضًا أن نجوب القرى والمحافظات سواء عبر فرقة النيل أو غيرها ونفتح مسارح ونكتشف المواهب الجديدة.

أشعر بمرارة أن هناك إقصاء للفولكلور فى بلدنا وكأنه منبوذ ولا يصح أن يظهر الفنانون الذين يرتدون الجلاليب والعمائم رغم تقديره والاحتفاء به فى الخارج، وكأنه فقط علينا تقديم الغناء الكلاسيكى بالبدل وفساتين السواريه والغناء الأوبرالى! أخيرًا نريد عودة البرامج المتخصصة التى كانت منتشرة على شاشات التليفزيون المصرى ومتخصصة فى تقديم الغناء الشعبى والفولكلورى، لأن الفولكلور جزء من هويتنا الموسيقية،الثقافية، التراثية والغنائية وعلينا أن نفخر به ونقدمه للعالم.

كيف تتابعين الآن أزمة منع مُغنى المهرجانات، وهل يندرج هذا اللون للغناء الشعبى؟

- أولاً المهرجانات لا تمت للغناء الشعبى بصلة، هى لون غنائى يعتمد على مؤدين وليس مطربين، وأستمع أحيانًا لها عندما تتضمن كلمات تحكى عن أوضاع الفقراء والشقيانين وربما هنا تقترب للغناء الشعبى، ولكن هناك مهرجانات تتضمن كلمات صعبة جدًا مقدرش اسمعها، ثانيًا أنا ضد المنع ولكن مع الاحتواء لهذه الظاهرة الفنية، بأن تؤسّس لهم نقابة الموسيقيين شُعبة يتم تدريبهم فيها - على أيدى فنانى الموسيقى المستقلة- على النطق الصحيح واختيار الكلمات الجيدة بعيدًا عن المضامين الخارجة التى لا تليق بالغناء أمام الجماهير، لا يجب إنكارنا أن هناك لغة ثالثة الآن هى لغة الشارع، لغة الشباب الصغير الذى وجد طريقه فى هذه المهرجانات التى تُحقق ملايين من مرات الاستماع على الإنترنت، أظن هذا دورنا، لأنه لا نضمن ماذا تفعل هذه الفئة إذا تم منعها، وربما يأتى منتجون وموسيقيون من الخارج يستفيدون من هذه التجربة ويطورونها وينسبونها لأنفسهم، فلماذا لا نبدأ نحن!

 بصفتك ملحنة أيضًا.. ألا تُخططين لإطلاق ألبوم خاص بك تتعاونين فيه مع شعراء مصريين؟

- مُتحمسة للغاية لتحقيق ذلك، أن يكون لدىّ ألبوم خاص، ولكن يجب أن أخطط لذلك بدقة مستقبلاً، لأننى أغنى الآن مع ست فرق موسيقية أخرى بجوار فرقتى الأساسية orange Blossom.

 ما مشاريعك المقبلة؟

- التجهيز لثلاث حفلات فى ديسمبر الحالى تقام بعدة مدن فرنسية وكذلك التحضيرات النهائية لخروج الألبوم الجديد لفرقة orange Blossem لعام 2022 .