الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

مصر تبهر العالم باحتفال أسطورى افتتاح طريق الكباش أقدم طريــق أثرى فى العالم

فى أجواء احتفالية تاريخية عالمية أبهرت العالم وسط أكبر تجمع أثرى عادت الأقصر لتضىء من جديد، فى احتفال اسطورى إحياء طريق الكباش.



وأضاءت الألعاب النارية بألوانها الرائعة سماء الأقصر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، والسيدة انتصار السيسى وبحضور ورؤساء وزعماء وسفراء عدد كبير من دول العالم اعيد افتتاح طريق المواكب الكبرى أو «الكباش» الممتد لمسافة 2700 مترا، والذى يعد أطول طريق أثرى فى مصر والعالم.

اليوم يعيد الأحفاد ما بناه الأجداد، ويعلنون للعالم أن ما حدث فى الماضى لم يكن صدفة وأن المصريين قادرون على صنع المجد على مر الزمان،من مصر بدأت الحضارة، واليوم أشرقت الأقصر على العالم بثوبها الجديد بعد مجهود وعمل متواصل، سيستمر برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أبهر العالم واثبت إن مصر الحضارة فى أقل من 7 شهور من حفل نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة القومى،يعود الرئيس من جديد ليعيد افتتاح طريق الكباش الذى يبلغ عمره 3000 عام، ذلك الطريق المقدس الذى يصطف عليه أكثر من 1050 تمثالًا كطريق لاستعراض الآلهة»، وصفت حفل أسطورى.

الرئيس السيسى يشاهد عرضا فنيا مستوحى من عيد الأوبت القديم

شاهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال الاحتفال عرضا فنيا مستوحى من عيد الأوبت القديم، وهو أحد أقدم أعياد المصريين القدماء، حيث بدأ العرض بأوركسترا الفيلهارمونى بقيادة المايسترو نادر عباسى،وعزف الموسيقى الفرعونية، ومن ثم أنشودة آمون، والتى يعاد إحياؤها بنفس الكلمات الفرعونية.

 الأنشودة تأليف موسيقى مشترك بين أحمد الموجى و المايسترو نادر عباسى، وصوليست الغناء بترتيب الظهور كان للمطربة شهد عز وقدمت النداء الأول، والمطربة هايدى موسى وقدمت أنشودة حتشبسوت، وبعدها قدم عز الأسطول أنشودة آمون راع، وأخيرا وائل الفشنى قدم الأقصر بلدنا.

وتم تقديم أنشودة آمون بالاشتراك مع 160 عازف إيقاع مكون من مجموعة شباب إيقاعات الچيمبى المصرى. وتألق النجم محمد حماقى بأغنية «بلدنا حلوة»،كما تألقت الفنانة لارا إسكندر، فى الغناء باللغة الإنجليزية كما عرضت الاحتفالية فقرة غنائية فلكلورية، وأدت الأغنية المطربة هند الراوى.

ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، التحية للأطفال الموجودين فى حفل افتتاح طريق الكباش، الذين كانوا يرتدون زيا فرعونيا، وتحدث معهم ومازحهم، ثم التقط معهم الصور التذكارية.

يعود تاريخ الطريق إلى القرن 14 قبل الميلاد 

وقدم وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العنانى، للرئيس عبدالفتاح السيسى شرحا لتاريخ طريق الكباش، وقال العنانى: «يعود تاريخ الطريق إلى القرن 14 قبل الميلاد أى حوالى 3400 سنة، ثم جاء ملك من الأسرة 30 اسمه نقتانيبوا الأول وهو الذى أمر بتصميم التماثيل على رأس إنسان».

وأضاف وزير الأثار: «اكتشفنا ثلث التماثيل تقريبا والحفائر ما زالت مستمرة، ونحن الآن نعلن عن مشروع الانتهاء من الكشف عن طريق الكباش، ومازلنا نجد رؤوسا جديدة وسنقوم بتركيبها على التماثيل»، مشيرا إلى أن حفائر طريق الكباش بدأت فى 1949.

اهتمام عالمى

واهتمت وسائل الإعلام العالمية بفعاليات إحياء الممر التاريخى طريق الكباش مساء اليوم، وذكرت صحيفة «سى بى إس نيوز» عن حفل الافتتاح، إن الحفل لم يسبق رؤيته منذ 2000 عام، مؤكدة أن الحدث أعاد بالفعل إحياء روح مهرجان الأوبت القديم بما تضمنه من الموسيقى والرقص والعروض الضوئية.

كما أبرزت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» حفل الافتتاح المهيب فى الأقصر، قائلة: إنه يشمل عناصر من مهرجان قديم كان يتنقل عبر طريق الكباش كل عام، ويشمل ذلك مقطوعات موسيقية مستوحاة من القصص المكتوبة على جدران المعابد بالهيروغليفية.

كما وصفت صحيفة «إى بى سى نيوز» الحفل بأنه ساحر، بما تحمله الكلمة من معنى، مؤكدة أن محافظة الأقصر شهدت حدثا مهيبا واحتفالية ضخمة لافتتاح طريق الكباش، الذى يعد أكبر متحف مفتوح فى العالم، ويزين الطريق 1200 من التماثيل المنحوتة من كتل واحدة، ويبلغ طوله 2700 متر، ليعتبر طريق الكباش هو أقدم طريق أثرى فى العالم.

طريق الكباش الجديد يُعد أحد أهم المعالم السياحية على مستوى العالم، وأكبر المتاحف المفتوحة على وجه الأرض؛ حيث يقع على جانبى الطريق 1059 من التماثيل «الكباش»، وتماثيل أثرية لـ«أبوالهول»، فى مشهد أثرى خلاب.

وبعروض مستوحاة من الطقوس الفرعونية قدّم شبابُ وفتياتُ الأقصر من أعمار متقاربة عروضًا فنية وهم يرتدون زيًا لاحتفالات المصريين القدماء بألوان زاهية تتناسب وتتماشى مع لون الأثر والحفل العالمى لافتتاح الطريق، وعلى خلفية موسيقى تصويرية، بمشاركة فنانين عرب وأجانب، وتم ذلك كله وسط أضواء ليلية رائعة تُنير طريق الكباش وإضاءة خافتة تتماشى مع الحدث الكبير، مع عروض بالمَراكب فى نهر النيل، تُقدم أمام ضيوف من مختلف الدول الأجنبية من السفراء والشخصيات السياسية والتنفيذية من جميع الدول الأجنبية.

 طريق الكباش الجديد

يبلغ طول طريق الكباش الجديد فى الأقصر نحو 2700 متر، ويربط الطريق بين مَعبد الكرنك شمالاً بمَعبد الأقصر جنوبًا، وتم إضافة إضاءات ليلية مبهرة، على جانبى الطريق، بحيث يستطيع السائح الأجنبى والمصرى مشاهدة الآثار فى جَوّ يدخله فى عَبَق التاريخ والماضى، مع رصف الطريق ببلاطات من الحَجَر الرملى وترميم بعض أجزائه لتظل على نفس الحالة الأثرية التى كان عليها منذ فجر التاريخ حتى الآن.وفى عتمة الليل، تبزغ أضواءُ الاحتفالات لتنير سماء المدينة ويبرز للعالم جمال آثارها القديمة، من أمام البحيرة المقدسة داخل مَعبد الكرنك، مرورًا بطريق الكباش، وصولًا إلى مَعبد الأقصر؛ حيث المنصة الرئيسية التى جمعت حضور الاحتفال.

 إنارة مَعبد الأقصر 

بدأ الاحتفال مع غروب شمس الخميس 25 نوفمبر الجارى بإنارة بانورامية تدريجية لمَعبد الأقصر وطريق الكباش على طول 3 كيلومترات، وفى هذه اللحظات تمّت إنارة البَرّ الغربى ومَعبد حتشبسوت وتمثالى ممنون؛ لتنطلق أضواءُ الليزر، وتعانق السماءُ، وفى هذه الأجواء الدافئة التى يتعانق معها التاريخ تتحرك 3 ذهبيات عائمة من النيل من داخل مَعبد الأقصر صممت على الطراز الفرعونى، وترمز لثالوث المعبودات المقدسة آمون وموت وخنسو، يحملها شباب بملابس فرعونية ويتقدمهم حاملو البيارق؛ ليخرجوا من قدس الأقداس عبر الصرح الأول للمعبد، وصولاً لتماثيل «أبوالهول»، إذ بداية طريق الكباش. هذا فى الوقت الذى تنطلق فيه المَراكب الشراعية الملونة بألوان هوية الأقصر البصرية مع انطلاق المناطيد فى سماء الأقصر. 

 أكثر من 400 شاب وفتاة ارتدوا الزى الفرعونى شاركوا فى الأوركسترا

ومع بداية الموكب الذى ضم عددًا من المَراكب الفرعونية والعَجلات الحربية وأكثر من 400 من الشباب والفتيات ارتدوا الزّىَّ الفرعونى فيما ارتدت الفتيات تيجانًا فرعونية، سار الموكبُ الفرعونى المهيب على أنغام «ترتيلة آمون» الشهيرة ، والتى عزفها المايسترو نادر عباسى، الذى برع فى عزف الأوركسترا الفيلهارمونى والموسيقى الفرعونية، ومن ثم أنشودة آمون، والتى يُعاد إحياؤها بنفس الكلمات الفرعونية. الحفل الكبير الذى أبهر العالمَ شارك فيه الفنان محمد حماقى بأغنية ترحيبية لزوار الأقصر تمّت إذاعتها بالتزامن مع فقرة راقصة من سوق سافوى ورقصات فرقة رضا فضلاً عن اصطفاف عربات الخيول «الحناطير» التى تشتهر بها محافظة الأقصر، وإضاءة جوانبها، إذ أبدعت وهى تجسّد أغنية فرقة رضا الشهيرة «الأقصر بلدنا بلد سواح».

 عيد «الأوبت» أشبه بالكرنفال لتنصيب الملوك 

ويربط طريق الكباش ما بين مَعابد آمون ومَعبد الأقصر، وكان يسير عليه أكبر مَوكب احتفالى لآمون فى طيبة القديمة وكان عيدًا من أبرز الأعياد القديمة وهو عيد « الأوبت».. هذا ما أكده د.هشام الليثى رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية قائلا إن عيد «الأوبت» قديمًا أشبه بكرنفال مميز يجرى تنظيمه كل عام على أرض الأقصر يتم من خلاله تنصيب الملوك أو الاحتفال بالمناسبات والذكريات السعيدة، ويرمز إلى «تجديد شباب ملوك الفراعنة من وحى الطبيعة».

وقال د.هشام الليثى: إن عيد الأوبت هو عبارة عن خروج الإله آمون رع من الكرنك مقره الرئيسى؛ ليزور زوجته الإلهة موت فى مقرها فى معبد الأقصر، ويعود مرة أخرى، عبر طريق الكباش 2700م، وهذه الزيارة بمثابة الاحتفال بزواجه المقدس وتجديد شبابه وحيويته لتتنقل هذ القوة إلى الملك الحاكم عن طريق مشاركته فى الاحتفال، وتم تصوير ونقش مَظاهر وطقوس هذا العيد بالتفاصيل على جدران أكثر من مَعبد.

 الأقصر على خريطة السياحة العالمية

الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، أكد أن افتتاح طريق الكباش سيحوّل محافظة الأقصر إلى متحف أثرى مفتوح، وهو ما يرفع أعداد السياح الوافدين لزيارة المناطق الأثرية والثقافية. مضيفًا: إن حفل الافتتاح الذى تم نقله على الهواء مباشرة لجميع دول العالم، سيكون وسيلة دعائية للسياحة الثقافية والأثرية بالصعيد.

مضيفا: إن الاحتفالية كانت تستهدف التروّيج السياحى للأقصر ووضع المدينة على خريطة السياحة العالمية كواحدة من أهم المدن الأثرية والسياحية على مستوى العالم.

واتفق معه الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قائلاً: إننا نجحنا خلال الاحتفال أن نبهر العالم بافتتاح طريق الكباش الذى سينقل الأقصر إلى متحف مفتوح وستكون قبلة للزائرين والسائحين سواء المصريين أو العرب أو الأجانب من أنحاء العالم؛ لأنها أهم مدينة أثرية سياحية فى العالم.

 طريق الكباش لوحة فنية رسمها المصرى القديم 

بينما أكد لنا د.مصطفى الصغير، مدير معبد الكرنك بالأقصر، أن طريق الكباش لوحة فنية رسمها المصرى القديم وأعاد اكتشافه أحفاده لإبهار العالم بالحضارة المصرية القديمة؛ حيث اهتمت وزارة السياحة والآثار بشكل كبير بطريق المواكب الكبرى، والذى يُعد أحد أكبر المشروعات الأثرية فى مدينة الأقصر، فيصل طوله إلى 2700 متر، وهو عبارة عن ممشَى من الحجر الرملى يتراص على جانبيه تماثيل على هيئة «أبوالهول»، فهناك ثلاثة أنواع من التماثيل، النوع الأول، والذى يمتد من الصرح العاشر بالكرنك إلى «معبد موت» والذى يأخذ شكل جسم أسَد ورأس الكبش، والجزء الأمامى من «معبد خنسو» يأخذ شكل الكبش الكامل، وهناك الجزء الممتد من «معبد موت» ثم «معبد الأقصر» مباشرة يأخذ شكل جسم أسَد برأس إنسان وهو الجزء الأكبر من الطريق.

والكبش هنا يرمز للإله آمون، ربما لحماية المَعبد وإبراز محوره، وقد أطلق المصرى القديم على هذا الطريق اسم «وات نثر» بمعنى طريق الإله، أمّا طريق الكباش فى معابد الكرنك فقد عرف باسم «تا ميت رهنت» وترجمتها طريق الكباش أيضًا. 

 الكباش أهم طرُق الاحتفال بالحياة الفرعونية

وأضاف: إن طريق الكباش هو من أهم الطرُق الخاصة بالاحتفال بالحياة الفرعونية؛ حيث كان شهد احتفالات عيد «الأوبت» فى موسم الفيضان، والتى كان يزور فيها آمون معبد زوجته موت فى الأقصر، وكانت تستمر إلى 40 يومًا بمعبد الأقصر ثم تنتقل للكرنك عبر النيل بمواكب احتفالية، وتسير مواكب الاحتفالات أيضًا من وإلى معبد الكرنك عبر طريق الكباش فى مشاهد كرنفالية دُوّنَتْ على جدران المعابد الفرعونية بالمحافظة.

ويعتبر الملك توت عنخ آمون أقدم من وُجد اسمه محفورًا على قواعد التماثيل الخاصة بطريق الكباش، كما كان له دور محورى فى تغيير رؤوس تماثيل «أبوالهول» من الشكل الآدمى إلى شكل الكبش، وذلك تقربًا للمعبود آمون، خلافًا لما قام به سلفه من الملوك وعلى رأسهم الملك إخناتون، فهو أول من قام بعمل رؤوس آدمية لبعض التماثيل كما يرى ذلك بعض علماء الآثار. 

وأن تماثيل طريق المواكب الكبرى بين الصرح العاشر ومعبد موت قد أقامها الملك إخناتون فى منطقة ما شرق الكرنك وأن توت عنخ آمون هو أول من غيّر هيئة التماثيل إلى شكل الكبش وقام بوضعها فى موضعها الحالى. فما نشاهده من ترميم بعد ذلك على التماثيل جاء فى فترة الملك «آى» و«حور محب» والملك رمسيس الثانى وسيتى الثانى وكبير الكهنة «حرى حور» شاركا أيضًا فى أعمال ترميم الطريق والنقوش الخاصة لتسجيل هذه الفترة الخاصة.

 زكريا غنيم أول من اكتشف التماثيل فى معبد الأقصر

بدأت أعمال الكشف الأولى على يد الآثارى زكريا غنيم فى 18 مارس عام 1949، عندما قام بأعمال الحفائر بمعبد الأقصر وظهر أول تمثال واكتشف بعد ذلك أول أربعة تماثيل، ثم وصل العدد إلى ثمانية تماثيل، وعرف أن الطريق يتجه جنوبًا، ثم اكتشف الدكتور محمد عبدالقادر، فى الفترة من (1956 - 1958) 14 تمثالًا آخر، أعقبه بعد ذلك اكتشاف الدكتور محمد عبدالرازق (1961 - 1964) 64 تمثالاً آخر لـ«أبوالهول».

ومن منتصف السبعينيات حتى عام 2002، اكتشف الدكتور محمد الصغير، الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى «معبد موت»، بمجموعة معابد الكرنك، والطريق المحاذى باتجاه النيل، وفى الفترة من 2005 حتى 2006، قام منصور بريك مدير الآثار وقتها، بإعادة أعمال الحفر، للكشف عن باقى الطريق، وقيامه بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة ورفعها معماريًا وتسجيل طبقات التربة؛ لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور.وإعادة أعمال الحفر للكشف عن باقى الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامه بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة ورفعها معماريًا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور.

بينما أكد أحمد عربى، مدير عام آثار معبد الأقصر، أن مشروع طريق الكباش، من أهم المشروعات القومية التى نفذتها وزارة السياحة والآثار؛ لتتحول الأقصر إلى أكبر متحف عالمى. مؤكدًا أن مشروع إحياء طريق الكباش يتيح للسائحين الأجانب والمصريين التمتع على طول الطريق بين معبدى الأقصر والكرنك برؤية 1200 تمثال، نحت كل منها فى كتلة واحدة من الحجر الرملى، وهى فى هيئتين: الأولى تتخذ جسم أسد ورأس إنسان، والثانية لها جسم كبش ورأسه، علمًا بأن الأسد يرمز فى التاريخ الفرعونى إلى الشمس التى قدّرها الفراعنة كثيرًا، أمّا الكبش فيعود إلى «خنوم»، أحد الرموز الرئيسة فى الديانة المصرية القديمة.