السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

كورة شراب

اللقطة التى أظهرت أحمد فتحى، قائد منتخب مصر، وهو يمنح الشارة لمحمد صلاح جعلتنى أشعر بالقهر، لماذا يتنازل لاعب عن حقه لمجرد إرضاء فئة معينة أو لمجرد أن للاعب الآخر «دراويش»؟ ماذا قدم صلاح لمنتخب بلاده مقارنة بتاريخ أحمد فتحى ليحدث هذا المشهد؟



اللقطة الثانية هي الحرس الخاص بلاعب ليفربول الإنجليزى، ليس لدىّ مانع فى مرافقة حرس خاص لصلاح، لكن هل لدرجة ملاصقته أثناء التدريب والتسخين بعيدًا عن زملائه؟!! لماذا تصنعون فجوة بيننا وبين من نحب، هذه اللقطة اقتطفت من رصيده ولم تمنحه النجومية التي تريدون تصديرها لنا.

 

 

 

مازلت  عند رأيى، البرتغالى كيروش لم يقدم جديدا سوى ظهور شخصية مختلفة لمدرب منتخب مصر، وأعتقد أن سماته الشخصية لا تختلف كثيرا عن هيكتور كوبر المدير الفنى الأسبق للفراعنة، لكن طبيعة البشر هي النسيان، وفى النهاية أتمنى أن يخيب ظنى ويصعد بنا للمونديال.

 

 

بمناسبة هيكتور كوبر، أنا سعيد جدا بما يقدمه مع منتخب الكونغو، اكتشفت أنى أحمل بعض المشاعر تجاه هذا الرجل وكأنه ابن بلدى، السبب فى ذلك هو محمود فايز الخلوق الدؤوب المجتهد الذى يضعنا معه دائما فى دائرة نجاحاته واعتزازه بالرجل الأرجنتينى وعملهما معا، تمنياتى لكما بالتوفيق، حقيقى بحبكم.

 

 

 

أتمنى مقابلة بيتسو موسيمانى المدير الفنى للنادى الأهلى لسؤاله عن مصير محمد محمود ولماذا لم يمنحه الفرصة ليرى ما عنده، هذا اللاعب الشاب الذي بنى عليه الجميع آمالا عريضة بسبب موهبته، خسارة كبيرة حال عدم حصوله على فرصة قبل الرحيل عن القلعة الحمراء.

 

 

 

لاحظت أن الجميع اندهش عندما علم بوجود عروض للفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى لنادى الزمالك ودراسته للأمر مع وكيله وكأنهم تفاجأوا بشخصية الرجل، لم أشعر بأى مفاجأة لأن هذا تقديرى للموقف منذ عودته، هذه ضريبة قراراتكم وعليكم تحملها وتحمل رد فعل الجمهور.

 

 

 

أعتقد أنى سأكتب كل أسبوع عن المهندس يحيى الكومى رئيس النادى الإسماعيلى، الرجل لا يتوانى لحظة عن أن يكون مصدر سعادتنا وسط تلك المنظومة المظلمة، تصريحاته جريئة لكنها دائما بعيدة عن الحقيقة والواقع الذي نعيشه، لا نملك إلا الدعاء لقلعة الدراويش خلال تلك الفترة.