السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

حديث المدينة: خواطر فنية

 تثير تصريحات «الوزير» جورج قرداحى الجدل؛ هل قالها وهو «مسئول» أم قالها «كإعلامى». وربما أقول رأيًا وأنا إعلامى فإذا- افتراضًا- توليت منصبًا، أراجع آرائى قبل المسئولية.



 

الغباء السياسى هو سوء تقدير التوقيت فى قرار ما.

 

عجبى على رئيس وزراء إثيوبيا الممنوح جائزة نوبل للسلام وبلاده فيها «طحن» له صوت وصليل.

 

سد الطرق أمام ما يدخل مصر من منتج أجنبى يعطى الفرصة للمنتج المصرى أن يزدهر، ومن المهم أن يراعى المنتج المصرى كل مقومات الكفاءة والتأثير.

 

الفنان – أيًا كان –  نعجب به ونحبه، وليس بالضرورة أن يكون مؤثرًا فى الشارع.

 

إذا انتقلت الحكومة إلى العاصمة الإدارية فى ديسمبر فهل تنتقل الإدارات المتعاملة مع الجماهير أيضًا. وهل أصحاب المصالح.. يسافرون للعاصمة الإدارية؟

 

مطلوب رأى قطاع فى مسألة تطعيم الأطفال ضد الكورونا.

 

بالمناسبة، هل كل نزلة برد – كنا نصفها بأنفلونزا - فهل هى كذلك أم مدخل للوباء عابر القارات؟

 

من أجل تأشيرة السفر لأوروبا وقعت باسمى 14 مرة  فى سفارة أوروبية مضافًا إليها بصمة العين !

 

تعانى بشدة وليس قريبًا تتعافى: بنوك لبنان.

 

صديق من كندا قال لى فى رسالة صوتية على الموبايل: من بين برنامجى كسائح فى مصر، حاول تسهيل مهمتى لزيارة كنيسة العاصمة الإدارية التى سمعت عنها الكثير.

 

حين كنت أزور رئيس الهيئة الوطنية للصحافة عبدالصادق الشوربجى، طرحت موضوع الصحف الورقية والبنط الصغير فى طباعته، مما يجعل أبناء جيلى يلجأون لعدسات مكبرة!

لاحظت أن المهندس عبدالصادق الشوربجى أخرج مفكرة صغيرة من جيبه وقام بتدوين الملاحظة

 

من خواطر إحسان

عض قلبى ولا تعض قلمى  

 

 

على شاشتى

 إبراهيم سعدة

.ذكراه تقع فى شهر نوفمبر، الرائع إبراهيم سعدة الكاتب الجرىء والخجول!

كان جرىء القلم، خجولاً بسيطًا لا يواجه! كان معادلة صعبة، يجتمع فى شخصيته الجرأة حتى باب النيابة والخجل حتى عدم القدرة على المواجهة!

جرأة إبراهيم سعدة تمثلت فى كتاباته بذكاء، إذ كان يتمتع بأسلوب جميل حقا مفرادته وصياغاته جعلته مميزًا بين كتاب جيله.. وكان الرئيس الأسبق مبارك يناديه مسيو سعدة!

عرفت إبراهيم عن قرب فوجدته دمثًا! صوته منخفض ومهذب ومؤدب هذا الأدب السويسرى الجم.

كان رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم ورئيس تحرير أخبار اليوم. وكان له باب فى أخبار اليوم يحرره بنفسه وكان مخيفًا للوزراء والمحافظين، كان مباشرًا وأمينًا وصادقاً.

كانت نيفين «أيقونته» التى كانت تصر على أن تسمع صوته فى أيام الغربة التى عاشها فى خريف حياته المهنية. كنا فى طائرة الرئيس كرؤساء تحرير لا تسمع صوته.

وعلى المستوى المهنى كان عاشقًا للمهنة وابتدع أبوابًا صحفية وأسلوبًا جديدًا فى النقد. كان قاسيًا دون إراقة نقطة دم واحدة، وكان يحتفظ بحق الرد.

إبراهيم درس فى سويسرا «اقتصاد سياسى» ومن مراسل لأخبار اليوم من جنيف إلى رئاسة تحرير أخبار اليوم ورئاسة مجلس إدارتها. إبراهيم من مواليد بورسعيد وكان «آخر عمود» هو صيحته ورؤاه. إبراهيم سعدة نجم الصحافة الساطع الذى حاول القذافى اعتقاله فقال له مبارك: خلاص يا معمر ده فى حمايتى.. هو إبراهيم سعدة واحد.  

 

رسائل

 

1

 

 لماذا لا نجعل من أسطح العمارات مقهى للمكان ليس فيه الشيشة؟ «معتز لبيب المحامى»  - اقتراح جميل و.. جمالى.

 

2

وما الأمل الذى تضمره فى قلبك لمصر؟ «الكاتبة سالى وفائى - الأهرام» - أتمنى وأحلم بصفر أمية.

 

3

أريد أن أعرف معلومتين عن المشير طنطاوى: انتماءه الكروى والعسكرية التى كان يفضلها. «سامى حسنين - صيدلى» - معلوماتى أنه رحمه الله كان «زملكاوى»، وكان يفضل العسكرية الألمانية كما اعترف لى فى حوار معى.

 

4

 هل صحيح أن عبدالناصر تبرع بألف جنيه للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى الزيتون بعد زيارة البابا كيرلس له فى بيته بعد النكسة؟ «منتصر الرفاعى – رجل أعمال» – نعم صحيح.  

 

5

من أول رئيس فى مصر يدون ملاحظاته فى مفكرته أثناء المؤتمرات العامة؟ «شوقى رياض – مدرس ثانوى» – الرئيس عبدالفتاح السيسى هو أول رئيس سن هذا التقليد.