ست من مصر.. مكالمة مع وزير التعليم

أثار قرارُ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بشأن تسليم الكتب المدرسية للطلاب بمختلف المراحل التعليمية، كثيرًا من الجدل؛ لتضمنه عدم تسليم الكتب إلا بعد سداد المصروفات الدراسية بمختلف مراحل التعليم «العام والفنى» للعام الدراسى 2021 - 2022. وأوضحت الوزارة أن القرار جاء حرصًا على استقرار وجودة العملية التعليمية بكافة مفرداتها، وما تتضمنه من حتمية ممارسة طلاب المدارس للأنشطة الاجتماعية والفنية والرياضية التى تهدف إلى بناء الشخصية السوية.

سألت الدكتور «طارق شوقى» وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن القرار، فقال: «نحن نتحدث عن المدارس الحكومية بمصروفات فى حدود 300 جنيه فى العام الدراسى كله، وهنالك مصروفات بقرار وزارى والبُعد الإنسانى فى استثناء أكثر من %50 من الفئات منها تكافل وكرامة وأبناء الشهداء والمرأة المعيلة».

وأضاف الوزير: «نحن أخذنا كل شىء فى الاعتبار من الناحية الإنسانية ولكن حق الدولة ينبغى أن يُحترَم، أو نغلق كل الخدمات لو لم تتوافر الموارد، ونفس الناس تدفع كتب خارجية ودروس خصوصية ولا تدفع حق الدولة».

سألته: لكن العام الماضى الأهالى دفعوا المصروفات ولم يتسلموا الكتب حتى نهاية العام الدراسى.. إلى جانب تأمين جهاز التابلت.. هل ترى أن هذا القرار سيزيد من التسرب من التعليم؟ لماذا لا يتسلمون الكتب ثم تُعَلق نتيجتهم حتى دفع المصروفات، حتى لا يكون الأهالى تحت مقصلة المدرسين؟ فأجاب الدكتور طارق شوقى: «الأهالى ليسوا تحت مقصلة أحد.. والقرار واضح ونهائى».