حديث المدينة: خواطر فنية
مفيد فوزي
تجديد الخطاب الإعلامى هام جدا لأنه مرتبط بارتفاع منسوب الوعى، وصيغة البرامج التى تبث الآن تخدم مصالح الدولة، ولكنها لا تصل للشارع، ولكى تصل للشارع لا بد أن تكون مشوقة وفيها story هكذا علمنا هيكل وسعد لبيب وأسامة الشيخ، من الطبيعى أن يكون لكل قناة طعمها ومذاقها هنا أقول حذارى من التشابه فى القنوات فهى مضرة وغير مطلوبة، والأمر يحتاج إلى مهارة مهنية، لذلك أشعر بصعوبة فى اختيار مذيعة أطفال يرتبط بها الأطفال وتنتشلهم من «التوحد» مع الموبايل، وأشعر بصعوبة فى اختيار مذيعة مثل آمال فهمى «تصحى» الشارع بحواراتها الذكية من منصة وطنية.
النخب ـ حين تمارس السياسة ـ لا بد من شفافية وغزارة انتماء لأن المتعلمين والمثقفين «يثقون» فى آرائهم ومنهجهم فى التفكير، الخطورة فى تحقيق أهداف ذاتية.
حضرت حفل توقيع كتاب «أعداء مصر الخمسة» فى إحدى قاعات قصر عابدين المؤلف هو المستشار أمير رمزى، ما كان يهمنى هو «محتوى» الكتاب وأشهد أنه كان أمينا فى السرد، وجاءت فيديوهات لمفكرين أذيعت وقت الاحتفال. هذه أول مرة يحتفى بكتاب فى قصر عابدين وقيل كلام بكل حرية تعبر عن المواطنة والمشاركة وتعكس مناخ «جاهزية فتح النوافذ».
فى كتاب المفكر مصطفى الفقى «محنة أمة» يقول: ظاهرة سلبية أم أزمة أخلاقية؟ ويقول: لم تعد الأفضلية هى بالضرورة للأصلح ولكن لمن هو أكثر تحركا وتملقا.
هل هناك مساحة «نفاق» فى الخطاب العربى المعاصر؟
قد نختلف حول نقطة ما فى جوهر،لا مانع، فالاختلاف يثرى الحوار، وبدونه يموت الحوار بالبرودة وربما الجفاف.
أسجل أن فترة عبدالناصر شهدت أكبر إنتاج أدبى ومسرحى وغنائى.
مهم جدا: منبر ديمقراطى يتسع صدره لكافة الرؤى، وهو منطقى ومتسق مع أسلوب مناقشة «حرية المعتقد».
عرفت سلامة موسى فى فجر شبابى وكان ينصح الشباب بالاتجاه شمالا «لأوروبا» ثم حاورت بطرس بطرس غالى الذى نصحنا بالاتجاه جنوبا لأفريقيا، وكانت دعوته المثمرة مبكرة.
من خواطر إحسان
لا أستطيع أن أعيش فى مجتمع اشتراكى بقوانين رأسمالية وعقلية رأسمالية!!
على شاستى
محمد فريد خميس
هو رمز مصرى محترم غاب عنا وكنا نحتاج إلى عقله وهمته وطموحه.
غاب عن مصر يوم 19 سبتمبر 20. هو رجل أعمال ناجح وشهد المجتمع بتفوق «النساجون الشرقيون» وأنا شخصيا قابلت فى أمريكا شبابا يتدربون فى شركة النساجون، إنه واحد من أكبر صناع السجاد فى العالم، ابنته فريدة متزوجة من باسل الباز ابن أسامة الباز وهما يديران معا أعمال فريد خميس فى المنطقة الصناعية بشمال غرب خليج السويس، وشقيقتها ياسمين تشارك بالرأى، فريد خميس ولد فى بيلا متزوج وله ولد وابنتان حصل على بكالوريوس تجارة ودراسات عليا فى صناعة المنسوجات من الولايات المتحدة الأمريكية، هو الأكثر إسهاما فى الجامعة البريطانية فى مصر وأكاديمية الشروق وحى الياسمين، محمد فريد خميس عاش فعل الخير ولا يعلن عنه أو يفصح، وكنت أعلم أن دموعه تخذله عند سماع السلام الوطنى، كانت فريدة محمد فريد خميس تقول لى: أن مؤسسات أبى ليست للربح إنما لتوفير فرص عمل، وكانت ياسمين تقول: ربانى على البساطة وأن «الشغل مش عيب» وأنا أعرف أن فريد خميس إنسان قبل أن يكون رمزا ناجحا مصريا، هكذا عرفته، سر ابتسامته الدائمة أنه راض عن نفسه وعنده قناعة أن هذا النموذج المزدحم الأعمال المشغول بأكثر من ملف يجد وقتا لبيته وأولاده، ويجد وقتا للأصدقاء لكن عمله داخل مصر وخارجها يقع فى المقام الأول، قلت له أمام كمال الشاذلى: أنت اسم على مسمى فأنت فريد حقا.
رسائل
1
ما رأيك فى بيع شقة فاتن حمامة؟
«هدى المصرى - طالبة بالإعلام»
ـ إنها تراث فنى لأهم شخصية فنية ولا يجب التفريط فيه.
2
هل صورة مبارك على الشاشات ممنوعة؟
«سلامة عزت - المعهد الدبلوماسى»
ـ غير صحيح لقد ظهر مبارك صوتًا وصورة على الشاشة المصرية فى مناسبة استرداد طابا، إنه «تاريخ».
3
هل الذكاء الاجتماعى ضرورة لفنان موهوب؟
«أمل هاشم - كلية الألسن»
ـ نعم، إن ثلاثة أرباع عبدالحليم حافظ كان ذكاء اجتماعيًا مع صوته العذب ونبرة إحساسه.
4
لماذا تلمح إلى وجوه من يتعاطفون مع الإخوان؟
«عبدالله داوود - المحامى»
ـ نعم، هم فى مفاصل الدولة لكنهم يلوذون بالصمت.
5
ما أزمة محمود الجوهرى المدرب المصرى للكرة؟
«تمام أبو تمام - الأهلاوى»
ـ الجوهرى لم يأخذ اعتباره وكان كفؤًا وطار إلى الأردن ومنحوه وساما وخسرته مصر.
6
من هو الكاتب فرج جبران؟
«صابر إسماعيل - قارئ»
ـ كاتب صحفى نتاج الخمسينيات اشتهر برحلاته الصحفية كان يعيش فى الطائرات وقتا طويلا.
