الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

كورة شراب

من خلال متابعتى اليومية للنشاط الرياضى بدأتُ رصد الملامح الأولية لانتخابات الأندية ومن قبلها الاتحاد المصرى لكرة القدم.. فى تقديرى المجالس المقبلة على كل الأصعدة لن تكون مُرضية للجماهير والشارع الرياضى فى مصر.



 

البعضُ وجَّه انتقادات كبيرة إلى «كارلوس كيروش» المدير الفنى الجديد لمنتخب مصر؛ لاعتماده فى اختياراته على المحترفين من خارج القوام الأساسى للمنتخب، رُغْمَ أنه تصرُّفٌ صحيحٌ فى ظل المستويات التى يراها الجميع مؤخرًا من الأهلى، بالإضافة إلى عدم انطلاق المنافسات المحلية الرسمية حتى الآن، لكننا خُلقنا لنَعترض.

 

على مدار سَنة أكتب بشكل شبه أسبوعى عن أزمات الإسماعيلى، كونه أحد أقطاب الكرة المصرية؛ حرصًا منّى على هذه القلعة التاريخية وحُزنًا على ما وصلت إليه.. منذ أيام تم فتح باب الترشح لانتخاب مجلس جديد وأصبح مصيرُها فى يد أبنائها، أتمنّى أن يصنعوا التغيير وينجحوا فى النجاة بهذا الصرح من أيادى المنتفعين.

 

ظهور «ممدوح عباس» فى نادى الزمالك وحُسن الاستقبال من اللجنة المكلفة بإدارة النادى ولاعبى الفريق و«الكباتن»؛ أكبر دليل أن أبناء هذا النادى لا يفكرون سوى فى أنفسهم ومصالحهم الشخصية، أمّا الجمهور بالنسبة لهم فهو طوق النجاة وقت الأزمات الشخصية.. لك الله يا زمالك. من ثوابت كرة القدم أنها لا تعترف بالأسماء ودائمًا تمنح المُجتهد وتخذل المُقصر، أظن أن البعض من لاعبى الأهلى تناسوا هذه الثوابت وأصبح لديهم قناعة أن المشاركة حق أصيل لهم مَهما كان مستواهم لتصبح النتيجة ما يراه الجمهور خلال الفترة الأخيرة، وفى تقديرى هذا إنذارٌ عن موسم مقبل سيئ للقلعة الحمراء.

 

 

 

الأزمة المالية التى يمر بها نادى الزمالك أعتبرها نقمة للبعض ونعمة كبيرة للجمهور ليكتشف كل أفَّاق يتاجر باسم هذا الصرح العملاق، بغض النظر عن اعتراضى على حملة التبرعات التى أطلقها النادى والتى لا تليق بهذه القلعة العريقة إلا أنها كشفت معظم المنتفعين.

 

 

 

الأندية الصاعدة حديثًا أبرمت صفقات «بأرقام فلكية» وجلبت أسماءً لها ثقلها فى الدورى المصرى على أمل صناعة تجربة ناجحة والمنافسة مع الكبار؛ لكن التجارب الناجحة تُصنَع بالتخطيط والإدارة الصحيحة وليس بالأسماء اللامعة والأموال الكثيرة، ولكم فى بيراميدز عبرة.