جوزك على ما تعوديه.. عيد الجواز

طبعًا ده بيكون يوم تاريخى بالنسبة للزوجة وبتفضل مستنية اليوم ده علشان تحتفل بهذه الذكرى السنوية الرومانسية مع زوجها وشريك حياتها.

و لكن الناحية التانية اللى هو الزوج بيكون تقريبًا حصل له نوع من أنواع الزهايمر.. جواز؟ عيد؟ احتفال؟.. وده طبعًا بيكون نوع من أنواع فقدان الذاكرة المؤقت اللى بيتصاب بيه الزوج بعد الزواج مباشرة وفى مناسبات معينة كعيد الزواج أو عيد الميلاد.. وطبعًا مش محتاجة أقول وعيد الحب.

فا ياعينى تلاقى الزوجة عَمّالة تحاول تشير لزوجها من بعيد إن أحلى يوم جى قريب وإنها بتحب اليوم ده جدًا جدًا، وهو ياعينى مش فاهم وعَمّال يقول بينه وبين نفسه لسّة بدرى على أول الشهر والمرتب يوم إيه ده بس اللى قرَّب!. 

وطبعًا ييجى يوم عيد الزواج وهوب الصدمة الكبرى هو أصلاً مش فاكر، ومن هنا يبدأ البوز الكبير اللى ممكن يوصل معانا لأسبوع أنت ونصيبك بقى.. وطبعًا الزوج مش بيكون قاصد خالص لأنه ممكن يقول كل سنة وأنتى طيبة ومعاهم كلمتين ويخلص من بوز أسبوع. 

تاريخ عيد الزواج وعيد الحب بالنسبة للرجال مجرد تواريخ فاتت ومش بيهتموا بيها نهائى، وده مش نوع من أنواع التقصير، أبدًا.. هى تركيبتهم كده (طبعًا مش كلهم)..

فا حضرتك لو عاوزة حاجة معينة متستنيهاش، اطلبيها، خُشّى على الموضوع مباشرة بدون أى تلميحات، يعنى هنحتفل الأسبوع اللى جاى علشان عيد جوازنا، متنساش عيد ميلادى الشهر اللى جاى،  وطبعًا جملة أنا عارفة إنك مبتنساش التواريخ المهمة دى بس أنا عارفة ممكن تكون مشغول فا تتلخم وتنشغل.

 وده بيعمل إحساس نَفسى لطيف ليكى إنه أكيد فاكر بالرغم إنك متأكدة إنه ناسى وفى نفس الوقت هو بيبتدى يركز لمّا تقولى له، بس ده مش معناه إنه هيفتكر السنة اللى جاية.. خالص.

حضرتك كل سنة هتعملى نفس الشىء، وده حل يرضى جميع الأطراف ويجنبنا بوز عيد الجواز السنوى.