الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

جوزك على ما تعودية.. فَوِّل عربيتى من فضلك

بعد الصَّدَى الواسع اللى حققته مقالة «اترك عربيتى من فضلك»، وكأنى جيت على الجرح. أحب أضيف حاجة مهمة كمان وهى إنك عزيزى الرجُل مش مضطهد ولا حاجة وإننا بنمارس حق شرعى ودستورى. 



وده مش معناه إنك ممنوع لا سمح الله من استخدام أو ركوب العربية، أبدًا ولا نقدر نقول كده، ولكن اركبها كما هى دون إبداء أى امتعاض من الحاجات اللى جُوَّا العربية وممكن متعجبكش.

ولكن يا سلام بقى لمّا تركبها وتلاقيها  فاضية من البنزين وتفَوِّلها يا سلام يا سلام... بس طبعًا من غير ما  تدّيها مُحاضرة إن عربيتها على طول فاضية وإنك عمرك ما ركبتها ولاقيتها مِفَوَّلة.

على فكرة هى مش بتبقى مقصودة، كترة المشاوير والتمارين بتخلينا كستات مش لاحقين فعلاً نقف عند البنزينة غير بَعد ما العربية تنوّر بشوية حلوين.

ومَهما حاولنا نتكلم فى الموضوع ده كأننا كده بنقنعك أنك كرجُل تعيش على مكوك فى الفضاء. وده لأن طبيعة أغلب الرجال أنهم دايمًا بيحسبوا وبيكون عندهم خطط لأغلب الحاجات اللى بنمُر بيها فى الدنيا، فمثلا فى موضوع البنزين ده تلاقى الرجل عينه على مؤشر البنزين والحرارة والمرايات وحاجات غريبة بالنسبة لينا كستات. احنا بقى عزيزى الرجل بنسوق ببركة ربنا، وتلاقينا بنأكل العيال ونلبّسهم أحيانًا واحنا سا يقين.

الاختلاف رهيب عزيزى الرجل فا وفِّر صحتك ومجهودك وفَوِّل العربية من سُكات.

وصدّقنى ده مش نوع من أنواع القهر، نهائى؛ ده حفاظا على الأسرة من الضياع...ناهيك بقى عن أن أصلاً  تفويل العربية من اختصاصات الزوج كما أن تصليح العربية كمان من اختصاص الزوج، يعنى فى النهاية أى إعطال أو مشاكل من العربية حتكون من نصيبك، أمّا بقى الحاجات اللطيفة فا طبعًا من نصيب الزوجة.

وخليك فِرِش وخُدها بصدر رحب زى ما إحنا كمان بناخد حاجات كثيرة بصدر رحب.