جوزك على ما تعودية.. نحن نصنع الأبطال

المجد كل المجد للأمهات اللى بتقعد فى درجة حرارة 45 علشان تمارين أولادها.

المجد كل المجد للأمهات اللى عندهم يقين أنهم بيعملوا حاجة مفيدة ومهمة لأولادهم.

المجد كل المجد للأمهات اللى بتصنع أبطال.

أبطالنا فى طوكيو نجحوا علشان أهاليهم كانوا دايما وراهم وبيدعموهم ومصدقينهم.

مشوار البطل ده بيبدأ من بدرى جدا وده مشوار متعب جدا بتتحمله الأسرة بأكملها، الأسرة اللى بيكون عندها قناعة أنها بتصنع بطل رياضى قادر على المنافسة الشريفة فى جميع البطولات.

حقيقى مش كل الرياضيين بيكونوا أبطال، بس أغلبهم بيكون عندهم حاجات كتيرة أوى بيكتسبوها من الرياضة، حاجات كتيرة أوى بتصنع شخص سوى قادر على مواجهة صعوبات الحياة.

روح الفريق اللى بتتكون مع الرياضة، أصوات دقات القلب وقت اقتراب إعلان النتيجة، إحساس أننا كلنا على نفس المركب. كل ده بيتزرع فى أولادنا علشان يطلعوا شباب واعى وقادر على مواجهة تحديات الحياة.

حقيقى إحنا بناخد من الرياضة أكثر ما بنديها.

عاوزة أقول الأهالى اللى بتقعد علشان تمارين أولادها انكوا فعلا بتعملوا عمل جليل لأنها بتحافظ على الأولاد من كمية المؤثرات الخارجية اللى بتحاوطهم من موبايلات وبلاى ستيشن وما إلى ذلك من مغريات الحياة.

حاجات كثيرة أوى احنا بناخدها من ممارسة الرياضة مش هقدر أحصرها هنا فاحقيقى نحن نصنع الأبطال.