الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

7 سنوات من الدعم المتواصل والاحترام المتبادل: عودة الروح.. للفن والفنانين

الفن هو مرآة المجتمع، وهو الشاهد الأصدق على مدى الرقى والتحضُّر والتقدُّم الذي يصل له أي مجتمع في أى زمان،  والحضارة المصرية بالأخص  اشتهرت منذ  قديم الأزل  بازدهار وتنوع العديد من الفنون بها، والتي عكست لنا وللعالم أجمع مدى تقدم هذه الحضارة في كل مجالات الحياة على مر التاريخ، فالفن أصيل في أرض مصر ويتميز بالثراء والتنوُّع والتجدُّد، وأهمية الفن تأتى من دوره العظيم في تشكيل وجدان الشعوب ومع الوعي الكامل والفهم الحقيقي من قبل الرئيس القائد «عبدالفتاح السيسي» لطبيعة هذه الأرض وأهمية الفن بها، فقد حرص على دعم الفن بشتى مجالاته في مصر وذلك في إطار النهوض بالبلاد والتطوير في جميع المجالات ولطالما أعرب في العديد من المناسبات عن اهتمامه الشديد بالفنانين وبالدور المهم للفن بشكل عام.



 بداية المسيرة

لقد وجدنا الرئيس في بداية مسيرة قيادته للبلاد قد عقد مؤتمرًا مهمًا مع كبار نجوم الفن والثقافة في مصر، في حوار متبادل عن أهمية الفن وعن المشكلات  والتحديات  التي تواجه الفن في مصر، وقد أوضح سيادته إيمانه بدور الفن العظيم في تحسين حال الشعوب، عن طريق بث رسائل المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية من خلال تلك الأعمال الفنية، وعن تاريخ مصر المُشرِّف في صناعة السينما في خمسينيات القرن الماضي، والتي ازدهرت بصورة كبيرة حتى صارت مصدر الدخل القومي الثانى لمصر بعد القطن المصري، وكانت اللهجة المصرية منتشرة ومعروفة لدى العالم العربي أجمع من خلال تلك الصناعة وهذا الفن. 

تقديره لرموز الفن 

وعلى ذكر زمن الفن الجميل، نذكر لسيادته موقفه مع سيدة الشاشة العربية الفنانة «فاتن حمامة» التي قامت  لتصافح الرئيس «عبدالفتاح السيسى»؛ ولكن بادرها فخامته  ليذهب هو إليها ليصافحها في لفتة عظيمة من جانبه من الاحترام والتبجيل والتقدير لرموز الفن.

 الفن حائط صد أمام التطرف

كما بيَّن سيادته أن الفن والثقافة والوعي هى حائط الصد أمام التطرف والتشدد، لذلك نرى مع تراجع الفن ظهور العديد من المشكلات، كما حدث في عهد الإخوان المسلمين المظلم الذي كان أشبه بمقبرة للفن والفنانين في مصر، وتقييدهم للحريات على كل الأصعدة التى كان منها بالطبع محاربة الفن وظهور دعاة السلفية والإخوان على منصات الدولة، وتصديرهم للفتاوى والأحكام المحرضة ضد الفنانين والفنانات في مصر، وتعرض بالفعل البعض منهم للمضايقات التي وصلت لأبواب المحاكم، كما وصل الحال للكثير من الفنانين في التفكير في اعتزال الفن نهائيًا، أو حتى السفر والهجرة خارج البلاد.

أما على الجانب الآخر المضيء والذي جاء مع تولى الرئيس «عبدالفتاح السيسي» قيادة البلاد، وجدنا دعمه الكامل والمتواصل للفن في مصر وتكريمه في كل المناسبات الاجتماعية والفنية للعديد من رموز الفن؛ بل قد قام بالاستعانة بدور الفن العظيم عن طريق أشهر وأحب فنانى مصر في تقديم ذلك الحدث العالمي والتاريخى  الذي حكى عنه وتابعه العالم أجمع ألا وهو (موكب المومياوات الملكية) الذي تابع نقل المومياوات من المتحف المصري بميدان التحرير إلى متحف الحضارة الجديد في حفل كانت كلماته المؤثرة والواصلة لبقاع الأرض على لسان الفنانين والفنانات إيمانًا من سيادته بالدور العظيم للفنان. 

كما رأينا ذلك أيضًا في انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للمبادرة الرئاسية (حياة كريمة) لتنمية قرى الريف المصري من خلال احتفالية عظيمة قدمها لنا فنانو وفنانات مصر، والتي أقيمت في ستاد القاهرة الدولي على مرأى ومسمع العالم وبحضور أهم الشخصيات من رموز الدولة وكبار ممثلى المؤسسات المصرية والإقليمية والدولية ورجال الأعمال ومختلف طوائف الشعب، رأينا أيضًا أن سفراء هذه المبادرة في مختلف محافظات مصر هم من أهم وأشهر أبناء الفن.

 دور الفن والفنانين

طالب فخامة الرئيس «عبدالفتاح السيسي» الفنانين بضرورة زرع الأمل في وجدان المصريين بأعمالهم، مشيرًا إلى أن ارتباط المجتمع المصري بالفن والإبداع ليس  جديدًا، وأن تأثير الأعمال الفنية لا يمكن إغفاله، موضحًا أن الدور الذي يلعبه الفن مهم ومحوري خاصة في مثل الظروف الصعبة التي تعيشها مصر حاليًا.

وحرصًا منه على دور الفنانين، تجدهم دائمًا ضمن الحضور فى أى من المحافل الوطنية المهمة والمناسبات المختلفة، وعلى سبيل المثال وليس الحصر، تجد الفنان القدير «عادل إمام»، على رأس  الحضور خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، وقد حرص على مصافحة الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، ودار الحديث بينهما وتبادلا الابتسامات.. أيضًا الفنانة «شيرين عبدالوهاب»، والتى عبّرت عن سعادتها بالغناء أمام الرئيس «عبدالفتاح السيسي» في المؤتمر الأول لمبادرة (حياة كريمة)، وعلقت عبر حسابها الرسمى على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: «اتشرفت إني غنيت قدام سيادتك وشاركت في حدث عظيم إن شاء الله لأول مرة هيرفع عن ملايين من أهلنا المعاناة ويوصلهم لحياة كريمة يستحقوها، ربنا يخليك ويحفظك لمصر ولينا. وذكرك لربنا في كل خطابات سيادتك بجد حاجة من أجمل وأغلى ما أسمع وأكثر شيء بيطمنني على بلدي».

أيضًا الاستعانة  بالفنان  «كريم   عبدالعزيز»، وذلك لتقديم الاحتفالية الخاصة بمبادرة (حياة كريمة)، التى أطلقها الرئيس.

 دعوة لصناعة فن هادف

دعا الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، إلى ضرورة أن تكون هناك أفلام ومواد درامية عن حرب أكتوبر والتحديات، التي واجهتها مصر، مضيفًا أنه لا بُد أن تتم كتابة التاريخ والواقع، الذي نعيشه بكل دقة وعناية، حتى لا يأتي أحد ليُزيِّف هذا التاريخ أو ينقصه حقه، وكان صاحب القول: «الأمم تقدم حاضرها ومستقبلها من خلال الفن، والأفلام، التي تم إنتاجها حول الحرب العالمية الأولى والثانية والتي ساهمت بشكل كبير جدًا في تقديم تلك البلاد بصورة معينة ساعدت على نموها وتطورها خلال مراحل التطور والتقدم الإنساني، الذي تحقق عبر تاريخها».

لذلك أشاد بأداء أبطال فيلم (الممر) ووجه لهم الشكر قائلًا: «بشكركم وبقولكم أن الفيلم كان رسالة جميلة جدًا، وأداء كل من شارك كان يعكس أداء روح مصرية بتتكلم حتى لو كان بيتكلم باسم غير مصرى».

وتابع فخامته  قائلًا: « الفيلم سواء على مستوى الأداء أو القصة عكس كل شرائح المجتمع في مصر في ذاك الوقت وروحها، ووصلتوا لنا وللشباب اللي مشافوش وعاشوا الفترة دي التأثر الكبير اللي حصل».

وكما حرص أيضًا على إبراز دور المنتجين والمخرجين ومدى أهمية صناعة الأعمال الفنية حيث وجه لهم رسالة قائلًا: «أتصور للمخرجين والمنتجين أن التجربة قابلة للتكرار وشفتم حالة الالتفاف حول مصر، وفي ظل ما نشاهده في المنطقة ومحاولة سلب آمال وعقول شبانا، فعلى الأقل كل 6 شهور نقدم فيلم يفكر الناس إن الدولة والشعب صلب».

كما حرص على الإشادة  وتكريم صناع  وأبطال مسلسل (الاختيار)، وتحدث عن دور الدراما وتأثيرها في نفوس المصريين، قائلًا: «الدراما تناولت  خلال شهر رمضان أحداث كثيرة جدًا مرت على المصريين، فأنا أتصور الدارما اللي اتقدمت ولازم تقدم أكتر من كدا واتكلمت في أحداث كتيرة حصلت بعدما تجاوزناها بشكل كبير، وفكرتنا بأيام صعبة مرّت علينا، ومرت بفضل الله أولا ثم بتضحيات المصريين».

وتشجيعًا لتلك الصناعة والأعمال الفنية وجه الرئيس «عبدالفتاح السيسي» رسالة مهمة لجميع القائمين على صناعة  السينما والدراما التليفزيونية، قائلًا: «بلاش تقدموا غير الحقيقة وبدون مبالغة في أي من الجانبين، انقلوا الصورة من الواقع كما هي، ومسلسل واحد لا يكفي ولا 2 ولا 3 ولا 4».

وخلال الندوة  التثقيفية الـ32 للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الـ47 لانتصارات أكتوبر المجيدة.. والتي  حضرها أبطال المسلسل وتم تكريمهم، ومنهم «أمير كرارة، وأحمد العوضي، وإسلام حافظ، ومحمود حافظ، وعابد عناني، وأحمد الرافعي، والمخرج بيتر ميمي، ودينا فؤاد»، وعبروا جميعهم عن حبهم للرئيس المصري قائلين: «بنحبك يا سيسي».

 علاقته الإنسانية بالفنانين

دائمًا ما نجد الرئيس شديد الحرص على متابعة أحوال الفنانين الشخصية، وحالتهم الصحية، وفى لفتة رائعة من الرئيس «السيسى» والسيدة حرمه، حرصا على زيارة الفنانة الراحلة «شادية» بالمستشفى أثناء مرضها الأخير، وذلك فور وصولهما لمطار القاهرة عائدين من مدينة شرم الشيخ، عقب انتهاء فعاليات منتدى شباب العالم.

ولطالما  اهتم الرئيس بالحالة الصحية للفنانين وتلبية  مطالبهم  وجميع احتياجاتهم،  كما وجَّه بصرف معاش استثنائي للفنان «شريف الدسوقي» الذى تعرض مؤخرًا لأزمة صحية أدت إلى بتر ساقه، وأبدى الرئيس «السيسي» اهتمامه بحالته وتوفير الرعاية الكاملة له والمتابعة المستمرة لحالته.

 وقبل واقعة الفنان «شريف الدسوقي» بعدة أشهر كانت قد أصيبت الفنانة الراحلة «رجاء الجداوي» بفيروس كورونا، وعندما علم الرئيس، أوصى برعايتها وتوفير الخدمة العلاجية لها، وبعد 43 يومًا من العلاج، فارقت الفنانة «رجاء الجداوي» الحياة، وأصدرت ابنتها «أميرة مختار» بيانًا شكرت فيه فخامة الرئيس «السيسى» على دعمه ودوره الإنساني مع والدتها. 

وعندما تعرضت الفنانة «ياسمين عبدالعزيز» لوعكة صحية أدخلتها في غيبوبة تامة، إثر خطأ طبي، وهو الأمر الذى أحزن الوسط الفنى والجمهور.. كشف «وائل عبدالعزيز»، شقيق الفنانة، عن اهتمام الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، بمتابعة  حالتها  بعد تعرضها لتلك الأزمة  الخطيرة، حيث كتب عبر حسابه الشخصي على موقع «فيسبوك»: «نشكر سيادة رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، والد كل المصريين، على إرسال فريق طبي متكامل لمتابعة الحالة».

وعندما تعرض الفنان الراحل «علي حميدة» لأزمته الصحية الأخيرة، أمر الرئيس بعلاجه على نفقة الدولة، ونقله من أحد  مستشفيات مرسى مطروح، لاستكمال علاجه في معهد ناصر.ش

كما تكفَّل الرئيس «عبدالفتاح السيسي» بعلاج الممثلة «فاطمة كشري»، وذلك بعد تعرضها لخطأ طبي أدى لتدهور حالتها الصحية..ونشر الفنان «مصطفى درويش» الخبر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك  قائلا: «شكرًا سيادة رئيس الجمهورية التكفل بكامل علاج فاطمة كشري ونقلها إلى مستشفى خاص».

 مواقف ومشاعر نبيلة

مع رحيل أي فنان أو فنانة نجد مواساة من الرئيس «السيسي» لعائلات الفنانين وحرصه على تكريم اسم وروح هذا الفنان أو تلك الفنانة وقد حدث ذلك عندما أوفد الرئيس، العميد «محمد أبوالفتوح» لحضور جنازة الفنان الراحل «محمود ياسين»، وإبلاغ أسرته خالص عزاء سيادته ومواساته لهم.. كما أوفد بشكل رسمى، العميد «محمد محسن عمارة»، للمشاركة فى تشييع جنازة الفنانة الراحلة «دلال عبد العزيز»، وإبلاغ أسرتها خالص عزاء الرئيس ومواساته.

وقام بالسابق بنعى الفنان الراحل «سمير غانم»، الذي وافته المنية، بعد صراع مع المرض.. وكتب عبر حسابه الرسمى على تويتر: «أنعى بمزيد من الحزن والأسى الفنان سمير غانم الذي رحل عن عالمنا أمس، تاركًا خلفه ميراثًا عظيمًا من الأعمال التي رسمت البسمة على وجوه المصريين والأمة العربية، فقد كان الراحل خير نموذج للفنان الذي عاش من أجل نشر البهجة وإسعاد الجميع.. رحم الله الفنان الراحل، وألهم أسرته الصبر والسلوان» كما وجَّه الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، بإطلاق اسم الفنان الراحل «سمير غانم» على الجسر الجديد الواقع على محور محمد نجيب بمنطقة شرق القاهرة والمتقاطع أعلى الطريق الدائري.

وساهم ذلك من تخفيف جزء كبير من الحزن على أسرة الفنان الراحل، وسعادة بالغة فى الوسط الفنى بهذا القرار الذى يعكس اهتمام ورعاية القيادة السياسية بالفن والفنانين المصريين.

مسارح ومعاهد الفنون

شهد عهد الرئيس «عبدالفتاح السيسى» منذ توليه حكم البلاد حراكًا فكريًا وفنيًا نتج عنه انتعاشة فنية وازدهار ملحوظ؛ حيث تعيش مسارح الدولة  والمسارح الخاصة تطورًا كبيرًا، فقد كرّم الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، المخرج «خالد جلال»، في الجلسة الختامية لمنتدى شباب العالم 2019 في نسخته الثالثة، وذلك عن مسرحية (المحاكمة) التي تم عرضها خلال فعاليات مسرح شباب العالم، وهي نتيجة ورشة عمل فنية جمعت شبابًا من 16 دولة مع 31 شابًا من مصر، وصفه جلال بـ«تكريم التكريمات.. الذي فاق كل ما سبق».

كما تم تدشين الدراسة بالمعهد العالي لفنون الطفل ومدرسة الفنون ومركز اللغات والترجمة بأكاديمية الفنون، إضافة إلى تأسيس فروع لأكاديمية الفنون في محافظة أسيوط بالتعاون مع جامعتها ومحافظة الغربية ودمياط الجديد والمعهد العالي للسينما ببرج العرب بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة وأيضًا العمل على إنشاء المعهد العالي للفنون الإفريقية وقسم خاص للدراسات الحرة يتبع الكونسرفتوار وفي السياق ذاته تم أيضًا إعادة هيكلة لجان المجلس الأعلى للثقافة ليعمل على أداء دوره بالشكل الأكمل ووضع التصورات والسياسات العامة للثقافة المصرية.

كما شهد عصر الرئيس «عبدالفتاح السيسي» العديد من تطويرات المسارح  وبناء الكثير من المنشآت الفنية والثقافية، وحرص فخامته على متابعة تلك الأعمال بصفة شخصية وتوجيهاته بسرعة الإنجاز على مستوى وطراز عالمى، فقد قام بجولة تفقدية لعدد من المواقع الإنشائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، تضمنت مدينة الفنون والثقافة، بما فيها دار الأوبرا الجديدة التي من المخطط لها أن تكون أكبر دار للأوبرا في الشرق الأوسط؛ حيث تحتوي على قاعة رئيسية تسع ما يقرب من 2000 فرد، فضلًا عن مسرحين للموسيقى والدراما، بالإضافة إلى مركز الإبداع الفني ومتحف الشمع.

 عودة المهرجانات فى عهده

شهد عصر تولى الرئيس «عبدالفتاح السيسي» تطورًا ملحوظا فى تنظيم العديد من المهرجانات السينمائية، منها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط، مهرجان السينما الإفريقية بالأقصر، مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة بأسوان، مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، مهرجان دمنهور الدولي للفلكلور، مهرجان الأوبرا الصيفى بمسرح سيد درويش بالإسكندرية، مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء، المهرجان القومي للمسرح المصري، المهرجان القومي للسينما المصرية، المهرجان الصيفي بالمسرح الروماني  بالإسكندرية، مهرجان تعامد الشمس، مهرجان الإسكندرية للمسرح العربي للمعاهد والكليات المتخصصة، ملتقى الأقصر الدولي للتصوير، ملتقى البرلس للرسم، مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية.. وغيرها من المهرجانات الفنية التي أعادت البهجة ليس فقط  للفن والفنانين وإنما أيضًا لمختلف المدن التي تقام بها والجمهورية بأكملها؛ حيث تؤكد للمواطنين على حالة الانتعاش التي تعيشها مصر وتثبت للعالم من خلال الوفود التي تحضر تلك المهرجانات من مختلف الدول على تجاوز مصر والمصريين للأيام العصيبة التي عاشتها عندما حاصرتها طيور الظلام من المتطرفين والإرهابيين كارهي الفن والتقدم والذين غرسوا ألف خنجر مسموم في جسد الفن الذي عادت إليه الروح الآن تحت رعاية رئيس واعٍ ومدرك لأهمية دور الفن والفنانين.