الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الجمهورية الجديدة "الحلم أصبح حقيقة": خلال تدشين المؤتمر الأول للمشروع القومى «حياة كريمة» رسائل الرئيس للمصريين حاسمة.. صادقة.. طامحة «لا يليق بنا أن نقلق»

فى أجواء احتفالية مبهرة ومبهجة ارتسمت على وجوه الآلاف من المواطنين الذين حضروا فعاليات انطلاق المؤتمر الأول للمشروع القومى «حياة كريمة» لتنمية قرى الريف المصرى فى استاد القاهرة، فضلاً عن العديد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال والمؤسَّسات المحلية والإقليمية والدولية. الاحتفال الذى غمر المصريين بمشاعر دافئة وطمأنينة من حديث الرئيس «عبدالفتاح السيسى»، الذى كالعادة تحدّث من قلبه وبمَشاعر صادقة عن مخاوف المصريين خلال الساعات الماضية حول «سد النهضة» وأمْن مصر المائى.



بدأ الرئيس «عبدالفتاح السيسى» كلمته بشكر كل القائمين على مشروع «حياة كريمة» قائلاً: أقف متحدثًا إليكم اليوم فى لحظة يمتزج فى نفسى مزيج من السعادة والفخر، السعادة بوجودى فى وسط رموز وممثلين من جميع فئات الشعب المصرى، والفخر بما حققناه معًا من انتصارات متتالية وإنجازات عظيمة تحققت بسواعد أبناء مصر وبدماء شهدائنا الأبرار.

أفخر بما حققه المصريون فى استعادة أرضهم ممن أرادوا انتهاك قدسية أرضها

وقال الرئيس: إننى أجد نفسى الآن وهى تفخر بما حققه المصريون، وقد تعالت الصيحات فى ميادين مصر وفى شوارعها وقراها مُعبرة عن إرادة الأمة المصرية فى استعادة مصر ممن أرادوا انتهاك قدسية أرضها وسلبوا هويتها تدفعهم فى ذلك مفاهيم مغلوطة وأيديولوچيات متطرفة.

وأجدنى ومعى الجيش المصرى الذى شرفت بقيادته فى تلك اللحظات العصيبة من تاريخ الوطن وقد كان انحيازنا مطلقًا لإرادة هذا الشعب العظيم.

وعلى قدر ما كانت التحديات والصعوبات، التى واجهتنا جراء قرارنا شعبًا ودولة بأن نستعيد مصر من شرذمة البغى والضلال التى تتاجر بالوطن والدين بقدر ما كان العزم على خوض غمار التحدى وأن نحقق النصر المبين فى معركتَى البقاء والبناء.

وحين لبّيت نداءَكم كانت ثقتى فى قدرات المصريين مطلقة، ويقينى فى النصر بلا شك، وزادى فى رحلة العمل على رأس فريق إنقاذ الوطن هو التجرّد والإخلاص، لم أخشَ غير الله ولم يكن لى هدف سوى الوطن ولم أسعَ سوى بالعمل.

الشخصية المصرية تثبت للعالم كله قدرتها على صناعة المجد

وقال الرئيس «السيسى»: لقد كان يقينى صادقًا وثقتى فى محلها؛ حيث أثبت هذا الشعب الباسل أن عبقريته مسألة راسخة فى مكنون شخصيته. واستلهمت الشخصية المصرية عراقتها وقوتها وجذورها الحضارية وراحت تثبت للعالم كله قدرتها على صناعة المَجد.

وأضاف: لم تخش من اقتحام التحديات ولم تيأس بفعل آلات إعلامية تسعى لإحباط العزائم ولم يثنها إرهاب غاشم عن أهدافها. كانت التحديات كبيرة ولكنها أبدًا لم تكن أكبر أو أقوى من إرادتنا على مواجهتها والعبور بالوطن نحو آفاق المستقبل.

اقتحمنا مشكلات، وأزمات اقتصادية متراكمة على مدار عقود ببرنامج للإصلاح الاقتصادى كان بطله هو المواطن المصرى وقال الرئيس: واجهنا موجة إرهاب عاتية سالت دماءُ أبنائنا من رجال الجيش المصرى العظيم والشرطة المصرية الباسلة. واقتحمنا مشكلات، وأزمات اقتصادية متراكمة على مدار عقود ببرنامج للإصلاح الاقتصادى كان بطله هو المواطن المصرى الذى تحمّل آثاره المباشرة على حياته اليومية متفهمًا أهمية هذه الإجراءات لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، كما أعدنا معًا بناء مؤسَّساتنا الوطنية الدستورية وقد تشكلت الغرف التشريعية الممثلة للشعب المصرى وعلى التوازى كان السباق مع الزمن لبناء مصر المستقبل وتعظيم قدراتها وأصولها، فكانت المشروعات القومية الكبرى رمزًا يُعبر عن إرادة المصريين فى البناء.

انطلاق مشروعنا الوطنى الأعظم لتنمية الريف المصرى «حياة كريمة»

واستطرد الرئيس «السيسى» قائلاً: ما بين مدن جديدة، تتسع لجميع المصريين فى كل ربوع الوطن وإسكان اجتماعى يوفر المسكن الملائم لشبابنا وتطوير للمناطق الخطرة وغير الآمنة؛ للقضاء على العشوائيات وتحديث شامل لشبَكة الطرُق القومية وزيادة للرقعة الزراعية وصولًا اليوم إلى انطلاق مشروعنا الوطنى الأعظم لتنمية الريف المصرى «حياة كريمة»، والذى نسعى من خلاله إلى رفع مستوى المعيشة لأكثر من «أربعة آلاف» قرية مستهدفين تحقيق تنمية مستدامة وتحسين جودة الحياة لحوالى 58 مليون مواطن خلال السنوات الثلاثة القادمة بموازنة تقارب الـ 700 مليار جنيه أو يزيد.

وقال الرئيس: أعلن اليوم، انطلاق هذا المشروع الطموح مستعينًا على تنفيذه بالله وبثقتى فى قدرات المصريين - دولةً وشعبًا؛ فإننى أعتبره تدشينًا للجمهورية الجديدة، الجمهورية المصرية القائمة بثباتٍ ورسوخ على مفهوم الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة التى تمتلك القدرات الشاملة: عسكريًا، واقتصاديًا، وسياسيًا، واجتماعيًا وتعلى مفهـوم المواطنة وقبول الآخر وتسعى لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية وتتطلع لتنمية سياسية تحقق حيوية للمجتمع المصرى قائمة على ترسيخ مفاهيم العدالة الاجتماعية والكرامة والإنسانية.

كما تسعى لبناء الإنسان المصرى بناءً متكاملًا صحيًا وعقليًا وثقافيًا؛ إيمانًا بأن الإنسان المصرى هو كنز هذا الوطن وأيقونة انتصاره ومَجده. فمصر القوية، الحديثة، المدنية، الديمقراطية هى التى تليق بالمصريين وتُعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم.

 

نبدأ جمهوريتنا الجديدة بالمُضى نحو المزيد من العمل والبناء

وقال الرئيس: نبدأ جمهوريتنا الجديدة المولودة من رحم ثورتكم العظيمة فى 30 يونيو عازمين على المُضى قُدُمًا نحو المزيد من العمل والبناء ممتلكين القدرة الشاملة مستمرين فى تحقيق التنمية الاقتصادية والسياسية داعمين المزيد من المساحات المشتركة بين أبناء الوطن موفرين جميع السُّبُل لشبابنا لتحقيق مستقبل يليق بهم فى وطنهم العظيم.

ووجّه الرئيسُ الشكرَ لرجال الجيش المصرى على ما قدّموه وما يقدّمونه من تضحيات لصوَن كرامة الوطن وحماية مقدراته، كما وجَّه التحية لرجال الشرطة المصرية الباسلة على دورهم المحفور بحروف من نور فى مواجهة الإرهاب الأسود.

مصر تدير علاقاتها الخارجية إقليميًا ودوليًا بثوابت راسخة

وأكد الرئيس «السيسى» أن مصر تدير علاقاتها الخارجية إقليميًا ودوليًا بثوابت راسخة ومستقرة قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام وإعلاء قواعد القانون الدولى، كما أن مصر أيضًا قد أصبحت تمتلك من الأدوات السياسية والقوة العسكرية والاقتصادية ما يُعزز من إنفاذ إرادتنا وحماية مُقدّراتنا.

وفى سبيل تحقيق السّلم والأمْن على المستويين الإقليمى والدولى؛ فإن المنهج الذى اتبعته مصرُ كان قائمًا على ممارسة أقصى درجات الحكمة والاستخدام الرشيد للقوة دون المساس بدوائر الأمن القومى المصرى على الحدّين القريب والبعيد.

 المساس بأمن مصر القومى خط أحمر

وأكد الرئيس «عبدالفتاح السيسى» أن المساس بأمن مصر القومى خط أحمر ولا يمكن اجتيازه «شاء من شاء.. وأبَى من أبَى».. إن ممارسة الحكمة والجنوح للسلام لا يعنى بأى شكل من الأشكال السماح بالمساس بمقدّرات هذا الوطن، والذى لن نسمح لأىّ ما كان أن يقترب منه ولدينا فى سبيل الحفاظ عليه خيارات متعددة نقرّرها طبقًا للموقف وطبقًا للظروف.

قلق المصريين من قضية المياه وسد النهضة مشروع

وبدأ الرئيس «عبدالفتاح السيسى» يُطمئن المصريين قائلاً: إن قلق المصريين من قضية المياه وسد النهضة قلقٌ مشروع. مشيرًا إلى أن مصر تسعى دائمًا ليكون النيل نهرًا للشراكة والخير.

وأكد الرئيس «بلاش حد يقلق، لا يليق بينا نقلق، قبل ما يحصل حاجة لمصر لازم أروح أنا والجيش».

وأوضح الرئيس، إن «مستقبل البلاد والشعوب يتم من خلال العمل.. والنجاح الذى وصلنا إليه جاء من خلال وحدتنا».

وأوضح الرئيس: «اللى أنا بقوله ده مهم جدًا، إحنا كنا دايمًا بنتعامل فى كل قضايانا بعقل راشد وتخطيط عميق، وعمرنا أبدًا ما عشنا الوهم، وعمرنا أبدًا ما حاولنا نصدر الوهم للناس، أو ندغدغ مشاعر الناس».

وأضاف: «مش انتوا أمّنتونى عليها، وهقول يارب يعنّى على هذه الأمانة، فالقلق ده قلق مشروع، وإحنا لما اتكلمنا فى الموضوع ده الإثيوبيين والسودانيين، عايزين نهر النيل نهر للشراكة وللخير، وإحنا عايزين الخير للكل من لينا بس، وقلنا الكلام ده فى أكثر من مناسبة».

وتابع: «أكدنا دائمًا استعداد مصر لنقل الخبرات فى مشاريع الكهرباء والإنتاج الزراعى لكل أشقائنا فى القارة الإفريقية».

طالبنا باتفاق قانونى ملزم لملء وتشغيل سد النهضة

وقال الرئيس «السيسى»: إن مصر طالبت باتفاق قانونى ملزم لملء وتشغيل سد النهضة. مضيفًا: إن «الكلام اللى اتفقنا عليه بإننا نقبل بالتنمية التى تنتج عن سد النهضة من إنتاج الكهرباء للإثيوبيين مع التأكيد على أنه لا مساس بالمياه الخاصة بمصر». 

واكد الرئيس «طالبنا باتفاق قانونى ملزم بين الدول الثلاث فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة، وتحرّكنا فى هذا المسار وما زلنا نتحرك».

ووجَّه الرئيس رسالة إلى كل من إثيوبيا والسودان، بشأن قضية سد النهضة، قائلاً: «رسالتى للأشقاء فى إثيوبيا والسودان بضرورة التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة».

الرئيس يكرّم مجموعة من العاملين فى المشروع القومى «حياة كريمة»

وفى لفتة إنسانية حرص الرئيس «عبدالفتاح السيسى»، على تكريم نماذج من العاملين فى المشروع القومى «حياة كريمة»، وكرّم الرئيسُ كلاً من رقية حماد عربى فرغلى رئيس الجهاز التنفيذى لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان سابقًا؛ نظرًا لقدرتها على مواجهة وحل جميع المشكلات والتحديات، أثناء تنفيذ المشروع، وجبريل فتيح عايد جبلى منسق «حياة كريمة» بمحافظة جنوب سيناء؛ لقدرته على حصر جميع الاحتياجات والاستماع لمقترحات المواطنين خلال تنظيم عدد من الندوات.

كما كرّم الرئيسُ محمد رأفت عبدالعزيز معاون محافظ كفر الشيخ للمشروعات القومية والمرافق؛ نظرًا لتعاونه على إدارة ملف «حياة كريمة»، بالتنسيق مع الوزارات المَعنية بشكل احترافى، وعبدالوهاب جبر محمد الحضرى منسق وحدة «حياة كريمة» بمحافظة الغربية وعضو المكتب الفنى للسيد المحافظ؛ نظرًا لقدرته على حل جميع المشكلات أثناء تنفيذ المشروع.

وكرّم الرئيسُ «السيسى» أيضًا محمد عبدالسلام رئيس الوحدة المحلية لقرية السلام بالإسماعيلية؛ لمتابعته المستمرة فى توصيل مياه الشرب للقرى المحرومة على حدود محافظة السويس وشمال سيناء والقناة، وريمون صفوت موظف بديوان عام محافظة المنيا؛ لمشاركته فى رفع الإحداثيات وتدقيق كشوف سكن كريم والتنسيق الجيد مع الجهات مع المسئولة.

وتضمّن تكريم الرئيس لأعضاء مبادرة «حياة كريمة» كلاً من عبير عبدالرحمن مشرف موظفة بديوان عام محافظة المنيا؛ لقيامها بإدارة نُظم معلومات البوابة الإلكترونية لحياة كريمة، والتعاون المستمر والتفانى فى العمل، ونيفين النحاس باحث بمكتب نائب محافظ الإسكندرية؛ بسبب قدرتها على التنسيق على مدار اليوم منذ بداية المبادرة مع ممثلى مؤسَّسة «حياة كريمة» بالمحافظة، ومجدى رياض عبدالغفار رئيس مجلس مدينة ومركز الشهداء محافظة المنوفية؛ نظرًا لقيامه بعمل حصر دقيق لأراضى الدولة لاستخدامها فى المشروعات، والمتابعة على الأرض بتفانٍ.

كما كرّم الرئيسُ عددًا من المتطوعين، وهم: أحمد أحمد إسماعيل أبو كريشة عمدة قرية أولاد على بمركز المنشأة بسوهاج؛ لقيامه بنشر الوعى بأهمية المبادرة، والاستماع الجيد لرغبات المواطنين ومقترحاتهم، وكذا التنسيق مع الجهات التنفيذية لرفع تلك المقترحات وتلبية احتياجاتهم، وزينب على متطوعة بمؤسَّسة «حياة كريمة» بمحافظة الفيوم؛ نظرًا لتعاونها الهائل فى رصد ومتابعة الحالات وتنفيذ التكليفات بدقة، ومحمد على جبر عن محافظة بنى سويف؛ لتعامله مع المشكلات وحلها بأقل الإمكانيات، بالإضافة إلى تكريم مجموعة من منسقى «حياة كريمة»، وهم: غادة سيد خديوى عن محافظة الوادى الجديد، وطارق أحمد عن محافظة سوهاج.

وشهدت الاحتفالية تكريمًا خاصًا لروح محمد حسن عضو بمؤسّسة «حياة كريمة» بالقليوبية الذى توفّى بعد إصابته بفيروس كورونا؛ حيث كان من أكثر المتطوعين اجتهادًا وتفانيًا ودماثة خُلق.

الرئيس يدعو بطل واقعة قطار منوف لحضور حفل «حياة كريمة»

أعلنت نانسى نور، مقدمة المؤتمر الأول للمشروع القومى لمبادرة «حياة كريمة»، أن الرئيس «عبدالفتاح السيسى»، فى لفتة إنسانية وجميلة، دعا محمد رشاد مصطفى، صاحب واقعة كمسرى قطار ركاب «منوف- طنطا» لحضور الحفل.

وأوضحت الإعلامية نانسى نور، أنه إيمانًا من الرئيس بأن «حياة كريمة» ليست فقط سكنًا كريمًا؛ لكنها أيضًا عزة نفس وكرامة وإنسانية، لذا دعا محمد رشاد، صاحب واقعة كمسرى قطار ركاب «منوف- طنطا»، لحضور الاحتفال.

ياسين الزغبى لـ الرئيس: بشكرك لأنك غيّرت حياتى

وجَّه ياسين الزغبى بطل «حياة كريمة» الشكر للرئيس «عبدالفتاح السيسى»، على منحه الأمل والتفاؤل بالمستقبل الأفضل.

وهو شاب بدأت قصته برحلة إلى شرم الشيخ حرّمته ساقه فى تجربة مؤلمة، حتى وصل إلى مؤتمر الشباب؛ ليصبح اليوم نموذجًا وقدوة بجولاته ورحلاته فى أنحاء البلاد حاملاً هموم الناس ومشكلاتهم. مضيفًا خلال كلمته بالمؤتمر الأول للمشروع القومى لمبادرة «حياة كريمة» فى حضور الرئيس «عبدالفتاح السيسى»: «أنا وقفت أمام حضرتك يا ريس قبل 4 سنوات، واليوم ده أنا فاكره كويس، ولا يمكن أن يُمحَى من ذاكرتى؛ لأن ذلك اليوم منحنى أملًا كبيرًا.. ولو كنت بجرى يوم فمن بعده هجرى ألف.. أنا بشكر حضرتك على هذا اليوم». وأكد «الزغبى» أن الشعب المصرى لا يعرف المستحيل وسيواصل بناء وطنه وسيستكمل المشروع القومى «حياة كريمة».

شباب «حياة كريمة» يستعرضون قصص نجاحهم 

عرض شباب مؤسَّسة «حياة كريمة» قصص نجاح مشروعهم وكيفية مشاركتهم فى إدارة المشروع، أمام الرئيس «عبدالفتاح السيسى»، والحاضرين فى المؤتمر الأول للمشروع القومى لتطوير الريف.

واستهل كلمة شباب مؤسّسة «حياة كريمة»، عمر بهنسى أمين صندوق مؤسّسة «حياة كريمة»؛ حيث تحدّث عن دعم الرئيس للشباب؛ بهدف إحداث تغيير نحو تنمية الريف المصرى، وتطوير حياة الأهالى بالقرى والمراكز.

كما بدأت عهود وافى، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسّسة «حياة كريمة»، كلمتها بتحية وشُكر للرئيس، ثم عبّرت عن فرحة الاحتفال بنتائج المشروع القومى لتنمية الريف المصرى «حياة كريمة»، وتطوير الريف المصرى وتضافُر الجهود من أجل الوصول لإنجازات كانت حلمًا فى البداية لتنمية الريف المصرى، وتوفير حياة كريمة لأهالينا فى القرى، وعن شعور الفخر لكل عامل ومهندس ومتطوع فى المشروع.

وتحدّثت آية عمر القمارى، رئيس مجلس أمناء مؤسّسة «حياة كريمة» عن العمل على الأرض، واقتحام مشكلات الدولة، ومواجهة التحديات لحل هذه المشكلات. وأضافت: «كل التقدير للرئيس والحكومة».

وأشارت إلى تطبيق شباب البرنامج الرئاسى، لما تلقوه من دورات وكيف ساعدهم هذا على إحداث تغيير حقيقى فى كل قرية ومركز على الأرض، بالتنسيق مع الجهات المختصة.

ونوّهت من جانبها إلى توجيه الرئيس فى المؤتمر الوطنى للشباب فى العاصمة الإدارية الجديدة، وكيف تم عرض الرؤية الشاملة للمشروع وتنمية الريف من بنية تحتية وصرف صحى وتعليم وصحة، وكيف فتحت مؤسّسة «حياة كريمة» باب التطوُّع لكل شباب مصر للتطوُّع فى المبادرة والمشاركة المجتمعية وأنه- خلال عام واحد فقط-، تم الوصول إلى أكثر من 21.000 متطوع.

وعن الإعلام والتسويق للمشروع وإنشاء الموقع الإلكترونى لاستقبال التبرعات من جميع الجهات والأفراد، والمشاركة بمبادرة رد الجميل وتوفير المساعدات للأهالى فى القرى وإجراءات التصالح؛ فقد تم تلقى تبرعات قدرها 5.5 مليار جنيه لدعم المشروع القومى لتنمية الريف المصرى «حياة كريمة».

غرفة عمليات «حياة كريمة» تستعرض جهود أعضائها من داخل المحافظات 

من داخل أروقة غرفة العمليات المركزية للمشروع القومى لتطوير الريف المصرى «حياة كريمة»، قام المهندس أحمد أمجد رئيس غرفة العمليات المركزية خلال فعاليات المؤتمر الأول لحياة كريمة باستعراض مهام الغرفة الرئيسية بوحداتها الأربعة المتمثلة فى «وحدة الرصد الميدانى المَعنية بأعمال الرصد والمتابعة الميدانية للمشروعات وكذلك متابعة معدلات التنفيذ بالقرى، ووحدة المتابعة الإعلامية والرقمية المختصة بأعمال الرصد والمتابعة والتقييم لكل ما يتم تداوله فى وسائل الإعلام والسوشيال ميديا عن مشروعات «حياة كريمة»، ووحدة التحليل والتوثيق وهى المسئولة عن تحليل ومعالجة البيانات الواردة وتوثيقها، ووحدة قواعد البيانات والخريطة التفاعلية وهى المسئولة عن متابعة جميع المشروعات بالصور والإحداثيات الجغرافية.

واختتم «أمجد» حديثه مؤكدًا أن جميع أنشطة الغرفة المركزية تتم بالتنسيق الكامل مع غرفة عمليات مجلس الوزراء وجميع الجهات التنفيذية على مدار الساعة.

كما قام محمد طاهر رئيس قطاع الرصد والمتابعة الميدانية بمؤسّسة «حياة كريمة» مع عناصر الوحدة المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية باستعراض عدد من المشروعات الجارى تنفيذها من مواقع العمل المختلفة، منها مشروع المجمع التعليمى الذى يضم مدرسة للتعليم الأساسى وأخرى للتعليم الفنى بقرية الرياض التابعة لمركز ناصر بمحافظة بنى سويف، ومشروع إحلال وتجديد مركز شباب قرية شرنوب التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، ومشروع إنشاء وحدة صحية بقرية الصفوة التابعة لمركز الداخلة بمحافظة الوادى الجديد، ومشروع تبطين ترعة أم عبدالعال بعزبة بدوى التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، ومشروع محطة رفع قرية اتليدم التابعة لمركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا، ومشروع سكن كريم بوادى النقرة التابعة لمركز نصر النوبة بأسوان، ومجمع الخدمات الحكومية بقرية قابونة مركز الحسينية بمحافظة الشرقية.

 إطلاق اتحاد شباب الجمهورية الجديدة 

وخلال الاحتفال أعلنت الدكتورة جهاد عامر عضو مجلس النواب، رئيس لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، إطلاق اتحاد شباب الجمهورية الجديدة.

أكدت الدكتورة جهاد عامر، على أهمية تمكين الشباب، وإتاحة الفرصة لهم للمساهمة فى عملية التنمية والتطوير عبر العديد من الرُّؤَى والأفكار التى تتكاتف فى إطار شراكات مثمرة، والتى تعكس تضافر عدد من العناصر على غرار البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، ومجموعة من خريجى الأكاديمية الوطنية للتدريب، ومتطوعى «حياة كريمة»، المؤتمر الوطنى للشباب، منتدى شباب، وذلك لإتاحة فرصة التفاعل مع أفكار الشباب من خلال مؤتمرات الشباب، وكذلك مع العناصر المؤثرة فى مؤسّسة «حياة كريمة».

وأضافت إلى أهمية زيادة الوعى وترسيخ مفهوم التطوع والعمل المجتمعى، باتحاد مؤسّسات الدولة، ومنظمات المجتمع المدنى والمبادرات، على مدار السنوات الماضية، مضيفة إنه سيتم إطلاق اتحاد شباب الجمهورية انطلاقًا من تثمين جهود الأعداد الكبيرة التى ساهمت فى مؤسّسة «حياة كريمة»، وأن التسجيل متاح به من خلال الموقع الرسمى www.nregypt.com. 

وأوضحت «عامر» أنه يمكن من خلال الموقع الرسمى التسجيل فى اتحاد شباب الجمهورية الجديدة والتعرف على الأعداد المشاركة، والتى قد بلغت 21 ألف متطوع من بينهم 6.510 إناث و14.490 ذكور والتى تشمل الفئة العمرية أقل من 18 عامًا 756 متطوع ومن 18:25 6.048 متطوعًا ومن 25:35 بلغ 7.833 متطوعًا ومن 35:40 بلغ 6.363 متطوعًا، كذلك فيديو تعريفى عن الاتحاد.

محيى الدين: الأمم المتحدة اعتبرت «حياة كريمة» من أفضل برامج التنمية المستدامة

وأثناء الاحتفال تم عرض فيديو مسجل للدكتور محمود محيى الدين، المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى والذى أكد أن الأمم المتحدة تعتبر مبادرة «حياة كريمة» من أفضل برامج التنمية المستدامة حول العالم.

وأضاف د.محيى الدين إن الأمم المتحدة استندت لمعايير دولية أبرزها أنها تراعى كل أهداف التنمية المستدامة ومكافحة الفقر، كما أنها تراعى الفرص، وتركز على الفئات الأضعف فى مجتمعنا، بالإضافة إلى الاهتمام بالحياة فى القرى.