الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

حديث المدينة: خواطر فنية

بينى وبين أى مسئول فى الدول مسافة احترام حتى لو كنت أعرفه شخصيا. مسافة تسمح أن أسأله فى قضية ما فإذا طلب عدم النشر احترمت رغبته لأنه يعرف الصورة بكل أبعادها. والمسئول عادة كتوم ولكن إذا «فضفض» معى فهذه خصوصية لا يجب بأى حال أن تأخذنى شهوة النشر لإذاعتها أو التصريح بها.



 

اشتقت جدا لمذكرات يكتبها أو يمليها على أحد موثوق فيه المشير طنطاوى ومحورها الفترات العصيبة التى عاشتها مصر فى الأيام الصعبة.

 

كما التنوع فى مصادر السلاح، كذلك - بذكاء مدروس - التنوع فى الاستراتيجية للسياسة الخارجية.

 

من فرط حماسى قلت على شاشة النهار أن فى مناورة (قادر) جاهزية ووطنية وسيسوية القوات المسلحة.

 

اعتدنا نقول (مصر زمان) لماذا لا نقول عن هذا الرمز الجديد للجمهورية الجديدة (مصر الغد) فهذا الذى أقترحه بتواضع يشى بالمستقبل القريب والبعيد ويعطى الغد القريب والبعيد صورة باسمه، فضلا عن اسم «مصر» فى الشعار.

أليس حق الانتفاع بالنهر الذى خلقه الله للبشر هو حق من (حقوق الإنسان)؟

كان هناك هيكل وموسى صبرى وأحمد بهاءالدين وأنيس منصور وكامل زهيرى وأمينة السعيد.

أثق تماما فى القيادة السياسية وهى تواجه قضية سد النهضة. أثق فى جاهزيتها وحكمتها. أثق فى أنها قادرة وعاقلة. أثق فى التحاور مهما طال. أثق أنه لا انفعال ولا تهور يحكم أمرا يشهد عليه العالم بعيون مفتوحة.

كانت سعادته مهنية: ستارة ترتفع وناس سعداء. ألفريد فرج الذى يقول (ويل لأمة ضل مسرحها)!

كسنجر أحد فرسان السياسة الأمريكية قال إن «السعادة ذاكرة رديئة»!

 

من خواطر إحسان

التصفيق مكافأة شخصية لإبداع ما من فنان المسرح. أما المقابل عند السياسى فهو الاحترام لموقف ما فى لحظة ما من المجتمع  

 
 
 

 

على شاشتى

 

رغم أن الفيروس عابر القارات كورونا مازال بيننا ويصيب هؤلاء المستهترين ويحصد الأرواح، فإنه من الضرورى أن نذكر أن وزيرة صحة مصر د.هالة زايد كانت كما أرادت القيادة السياسية عند قمة المسئولية. والحق أقول أن د.هالة زايد تحملت هذا (الهم) المفزع والمخيف، والمتحور دائما بشجاعة فائقة. كان لها فريق عمل عزف كما أراد المايسترو!

وطبيعة هالة زايد أنها تنجز أكثر مما تتكلم. ولقد مرت بمصر لحظة بل لحظات صعبة حين ارتفع فى أوقات معينة عدد الوفيات.

حزنت الوزيرة وجزعت لكنها واصلت مع فريقها لا تنظر إلى الوراء - وكانت قضايا الصحة تشغل بال الرئيس واستطاعت هالة زايد أن تحقق آمال مصر فى التخلص من الأمراض آخرها الضمور العضلى وعندما عرف العالم «اللقاحات» دخلنا فى صناعة اللقاح لأن من الضرورى أن نقف فى وجه الفيروس باللقاح. وفى معاملنا المصرية كان اللقاح يصنع ثم خرج فى تفوق لا يجعلنا نتذلل لطلب اللقاح. سافرت هالة زايد لمناطق موبوءة. لم تتردد لم تخف.

كانت فى مستوى مصر الكيان والقامة. قليلة الظهور الإعلامى لأنها لا تفارق مكتبها إلا وهى مرتاحة الضمير. ولاتزال تقود الفريق حتى تصبح إصابات الكورونا صفرا والوفيات صفرا. إنه أمل، مهما طال فهو قريب.

رسائل

 

1

ما أهم نصيحة فى العمل الإدارى؟

«هيثم - مدير حديث»

الانضباط والمرونة الذهنية.

2

هل لبنى عبدالعزيز لها مذكرات؟

«أمينة فضل (الجامعة الأمريكية)

- نعم بعنوان قصة امرأة حرة وكتبت المذكرات الكاتبة هبة محمد على من أسرة روزاليوسف.

3

هل الواسطة والقرب من الكبار هما كارت التوصية للعمل؟

«سلمى الرشيدى - رشيد»

- الموهبة هى أهم كارت توصية خصوصا فى فن الإعلام.

4

بم تعلل ضعف رغبة شراء كتب من معرض الكتاب؟

«أحمد صابر- طالب اجتماع»

- لم يعد الكتاب منبع الثقافة صار جوجل أهم من الكتاب وصارت الكرة الاهتمام الأول!

5

ما أهم عنصر فى المحاور التليفزيونى؟

«شيماء - طالبة إعلام».

- الثقافة العامة. الشخصية، الفطنة، ذكاء السؤال، الإصغاء الواعى. كارزيما المحاور.

6

هل حاورت زويل بعد نوبل؟

«سماح صبور - كلية العلوم»

- نعم، حاورته فى السويد ليلة حصوله على نوبل وأول من اكتشف زويل الكاتبة ماجدة الجندى ووافقت على حوار تجريه ماجدة وأنا أراسل مجلة صباح الخير.