كورة شراب

الموقف الذى تعرّض له «كريستيان أريكسن» لاعب منتخب الدنمارك كشف لى أن هناك بشرًا حقيقيين وبشرًا مزيفين لا يملكون سوى الصفات البشرية فقط، حاول مراجعة شريط المباراة بهدوء وراقب انفعالات الخصم وتصرفات زملاء اللاعب ومَشاهد الجمهور فى المدرجات واكتشف بنفسك.

مرّت أيامٌ على موقف لاعب منتخب الدنمارك ولا يزال المَشهد يسيطر على تفكيرى ويراودنى السؤال الأهم: ماذا لو كان هذا الموقف فى الدورى المصرى؟!، من دون نظرة سوداء كان زمانا بنترحّم على اللاعب وعلى الكرة المصرية بالكامل. 

خلال المباراة الثانية للمنتخب الأوليمبى أمام منتخب جنوب إفريقيا ظهر الجهاز الفنى للمنتخب الأول فى المقصورة الرئيسية للملعب لمتابعة المباراة، ولم نعلم سر الحضور وما وجه استفادة المنتخب الأول منه، كل ما توصلنا إليه من الصورة المنتشرة للجهاز الفنى هو حقيقة العلاقة بينهم والتى ينكرونها دائمًا. 

على ذكر المنتخب الأوليمبى، فى تقديرى لم يحقق منتخبنا أى استفادة من المباراتين أمام منتخب جنوب إفريقيا، مواجهات غير متكافئة مع منتخب ضعيف بعيد عن المدارس التى ستواجهنا فى طوكيو، «شوقى غريب» وأبناؤه تعرّضوا للظلم قَبل هذا الحدث العالمى.

 

حزنتُ لتصريح الكابتن «حسين لبيب» رئيس اللجنة المؤقتة لنادى الزمالك، الذى أكد عدم قدرته على التواصل مع «فرجانى ساسى» ورفض اللاعب ووكيله الرد على اتصالاته، حتى وإن حدث ذلك كان عليك التزام الصمت للحفاظ على قيمة ومكانة رئيس نادى الزمالك.

معظم جماهير النادى الأهلى طالبت بعودة «أحمد ياسر ريان» للفريق الموسم المقبل، وهذا فى تقديرى ظلم لموهبة فى بداية طريقها نحو التألق، لذلك أتمنى من مسئولى النادى الأهلى دعم اللاعب فى الحصول على فرصة احتراف خارجى تليق بإمكاناته الفنية الكبيرة التى تحتاج إلى صقلها فقط.

 

 

حتى لا ننسى، طلب بيراميدز نصف فريق الأهلى مقابل الاستغناء عن الموهبة الواعدة «إبراهيم عادل» شائعة مضحكة، المضحك أكثر أن هناك شخصيات من المفترض أنهم قامات ولهم آراء مؤثرة لدى الجماهير تبنّوا هذه الشائعة وقاموا بالترويج لها.. هذه هى كارثة السوشيال ميديا.