الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

بعد مفاجأة (ست الهوانم) تدهشنا بـ(ماما حامل) ليلى علوى: الجمهور يحتاج للكوميديا

بعد غياب خمس سنوات عن شاشة السينما تعود النجمة «ليلى علوى» من خلال فيلمها الجديد (ماما حامل)، والذى تخوض به سباق أفلام الصيف.. وبعد تقديمها لأكثر من 80 فيلمًا سينمائيّا ما بين الكوميدى والتراچيدى والأكشن والاستعراضى، اختارت قطة السينما المصرية العودة بفيلم كوميدى؛ لأن الجمهور يتشوق للضحك فى كل الأوقات- حسب قولها- وقد لمس الجمهور عودتها فى أكثر من عمل ملفت كان آخرها مشاركتها بمسلسل (زى القمر) الذى عرض قبل الموسم الرمضانى.



وعن غيابها السنوات الماضية والأعمال السينمائية والدرامية التى قدمتها مؤخرًا تحدثت «ليلى علوى» مع «روزاليوسف» فى الحوار التالى..

 ما الذى جعلك تختارين العودة لشاشة السينما بفيلم (ماما حامل)؟

- الفيلم مختلف، وأنا لا أقدّم أى عمل إلا عندما أحبه.. وعندما تم عرض الفيلم علىَّ وقعت فى غرامه منذ أن قرأته وأضحكنى كثيرًا وقت قراءتى له وسعدت بالعمل فيه. فهو فيلم كوميدى واجتماعى ولكنه مختلف عمّا قدمته من قبل.

 كيف كانت كواليس العمل؟

- على الرغم من أن ساعات التصوير كانت طويلة ومكثفة؛ فإن وقت التصوير كان أكثر من ممتع وكل فريق العمل كان مثل العائلة الواحدة. فبالنسبة لـ«بيومى فؤاد» هو إنسان منظم ولا يفوته أى تفاصيل فى العمل. واستطعنا أن نتأقلم معًا سريعًا، وكذلك الأمر بالنسبة لـ«حمدى الميرغنى» و«محمد سلام» اللذين يقومان بدور أبنائى فى الفيلم. فالحقيقة كنا نعمل بمتعة وخفة ظل واحترافية طوال وقت التصوير.

 ما أكثر الصعوبات التى واجهتكم؟

- لم يكن هناك أى صعوبات إلا تخوفاتنا من فيروس الكورونا. ولكن حمدًا لله كانت شركة الإنتاج حريصة على تعقيم كل أماكن التصوير وكل من يعمل بالفيلم كان حريصًا ألا يتم انتشار الفيروس، وبالفعل انتهينا من تصوير الفيلم كاملا دون تسجيل أى إصابة.

هل تجدين أن الجمهور يرغب أكثر فى مشاهدة الأفلام الكوميدية فى هذه الفترة؟

- بالطبع، فالجمهور يطلب الكوميديا ويبحث عنها طوال الوقت؛ لأن الضحك من طبيعة البشر، وحاليًا بشكل خاص كل الجمهور حول العالم يبحث عن الكوميديا أكثر من أى وقت آخر بسبب الأزمات التى يمر بها العالم.

 هل كنت سترحبين بفكرة طرح الفيلم على المنصات الإلكترونية بدلا من السينمات؟

- فكرة مكان عرض الفيلم وموعده ملك شركة الإنتاج، ولكنى بالطبع سعيدة لعرضه بدور العرض السينمائى. وبشكل عام المنصات الإلكترونية ناجحة ومنتشرة فى كل دول العالم وأعتبرها مستقبللً ونموذجًا للتطور التكنولوچى.

 قدمتِ إعلانًا استعراضيّا فى شهر رمضان الماضى، فهل تشتاقين للأعمال الاستعراضية؟

 - أتمنى أن أجد عملا أستطيع العودة من خلاله للاستعراض، فأنا أعشق الأعمال «الميوزيكال». ولكن المشكلة التى تقابلنى أنه من الصعب كتابة هذا النوع من الأفلام بحرفية، وأنا لن أقدمه إلا عندما يكون على مستوى راقٍ ومتطور من الكتابة والتناول مثلما نرى فى السينما العالمية.

 ما سبب تغيبك عن الدراما لمدة أربع سنوات؟

- بسبب بعض الظروف الصحية التى مررت بها والتى جعلتنى أتغيب لمدة عامين كاملين، وبعدما قررت العودة وجدت أن الأعمال الدرامية التى عرضت علىَّ كلها تشمل موضوعات طويلة لمدة 30 حلقة ولم تنل إعجابى لأنها لن تضيف لى فقررت الابتعاد لحين وجود العمل المناسب.

 ما الذى جذبك لتقديم حكاية (ست الهوانم) فى مسلسل (زى القمر)؟

- كنت أريد العودة للدراما بعمل جديد ومختلف، وهذه القصة تُعتبر مختلفة فى كل شىء، فأولاً هى جديدة علىَّ؛ حيث لم أقدم مثل هذه الشخصية من قبل، وثانيًا تحمل تحديًا كبيرًا لأنها تحمل روحًا ولهجة وقلبًا مختلفين عن طبيعتى الشخصية. وهى تمثل كل سيدات المجتمع من الحنان والقوة والضعف والقلق والشجاعة والكبرياء وصفات كثيرة تتميز بها كل سيدة مصرية فى شخصيتها؛ خصوصًا بعد التعرض لمواقف ومحن مختلفة. وأنا فخورة أننى قدمتها وأتمنى أن أكون مثلت ما تشعر به السيدات فى مجتمعنا.

 هل تحمستِ للعودة بهذه النوعية، أى حكاية من خمس حلقات وسط مسلسل؟

- فى البداية حدثتنى المنتجة «مها سليم» عن مشروع مسلسل (زى القمر) وأنه يشمل عددًا من الحكايات التى تدور حول المرأة ومشاكلها التى تقابلها فى المجتمع، فتحمست للفكرة كثيرًا، وزاد إعجابى بها عندما روت لى بعض الحكايات التى سوف يتم تصويرها بالمسلسل؛ خصوصًا أن بطلاتها كلهن قريبات فى السّن ولهن مشاكل من الواقع الفعلى. وبَعد عرض قصة (ست الهوانم) علىّ وبعد معرفتى بأن الكاتبة «شهيرة سلام» هى صاحبة السيناريو والحوار والكل يشهد لها بجمال كتابتها، قررت أن أوافق عليه.

 كيف كانت تحضيراتك لأول دور باللهجة الصعيدية لك فى الدراما؟

- كانت فكرة اللهجة المختلفة من أكبر التحديات التى واجهتنى ومن ضمن التخوفات التى قابلتنى فى تقديم شخصية المرأة الصعيدية، ولكن قامت المنتجة «مها سليم» والمخرج «طارق رفعت» بتشجيعى، بالإضافة إلى وجود مصحح اللهجة الأستاذ «حسن قناوى». والحمد لله توفقت فى تقديم الشخصية؛ خصوصًا أننى أحببتها لأنها أم حنون وزوجة محبة وتشبه عددًا كبيرًا من السيدات المصريات.

 ما مصير فيلم (التاريخ السرى لكوثر)؟

- لا أعلم ما الجديد حول الفيلم، فأنا انتهيت من تصوير دورى بالكامل منذ فترة كبيرة ولا أعلم موعد عرضه أو ما يؤخر المشروع، ويُسأل فى ذلك منتجو العمل.

 شاركتِ مؤخرًا فى لجنة تحكيم مهرجان البحرين.. كيف تجدين هذه التجربة؟

- كانت تجربة مميزة ومختلفة، وأنا سعيدة بفكرة وجود مهرجانات عربية فنية عديدة لأنه أمر جيد ويضيف للفن والثقافة العربية بشكل كبير.

 هل هناك أعمال جديدة تستعدين لها فى الفترة المقبلة؟

- لا يزال أمامى عددٌ من الأعمال ما بين الدراما والسينما أقوم بقراءتها حاليًا، ولكنى لم أقرر بعد قبول أى منها حتى هذه اللحظة.>