السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

حديث المدينة: خواطر فنية

 بإذن الله - وحده - ضابط الكل، يسود السلام فی الأرض المقدسة، لا بإذن من بايدن أمريكا المنحاز والمتردد وبوق إسرائيل، وسلم لى على حقوق الإنسان وأطفال الفلسطينيين يموتون برصاص إسرائيل! لكن ساكن البيت الأبيض يصدق رئيس وزراء إسرائيل صديقه القديم.



 

شاشتان: الأولى تعرض موتًا وخرابًا وأطفالاً مذعورين، والشاشة الثانية تعرض غناء وطربًا وفرفشة، الشاشة الأولى تجعلنى أتوجع، والشاشة الثانية تجعلنى أتوجع مرتين!

 

أجرت معى الإعلامية الكبيرة درية شرف الدين حوارًا حول العمل الإعلامى المؤثر فى الناس، سجلنا الحوار فى استوديو 10 «وله ذكريات جميلة، انتعشت وأنا أدخل الاستوديو العتيد فى ماسبيرو» كانت درية فى كفاءتها وهى تقدم «حديث العرب» مصغية لضيفها ولا تقاطعه، صوتها هامس وشخصيتها حاضرة، وقلت ما أعتقده، ورصيدى نصف قرن بين الإذاعة والصحافة والتليفزيون.

 

بصراحة، فإن نجم السينما أو نجم الكرة يصلحان للتأثير على الناس فى الإعلان عن سلعة أو خط تليفونى، أما القضايا العامة فلا تأثير لهما رغم الشعبية الجارفة، لكن القضية العامة لها سياقها، ومفرداتها مختلفة.

 

لسنا أقل من شعب الشارقة فى دولة الإمارات العربية التى استجابت لنداء حاكمها الشيخ سلطان القاسمى فى منع الشيشة الضارة فى زمن الكورونا.. والوباء يهاجم الجهاز التنفسى، هل الشيشة من ضروريات الحياة؟ يا مدمنى الشيشة فهمونى «أنا لا أدخن ولا أطيق رائحة الشيشة»!

 

جودة الحياة: فى التباعد الاجتماعى وفى ارتداء الكمامة وفى تحاشى اللمة فى الأماكن الداخلية، وفى عدم العناق وعدم المصافحة.

 

هدية رئيس الدولة إلى العرايس فى العيد هى هدية «أب حنون لبناته»، من هنا أردد أن السيسى رئيس «قلبه فى مكانه الصحيح».

 

إذا كنا نملك جهاز الوعى الذى نميز به الأشياء والرخيص والنفيس ونقرأ لغة الأرقام، ونعرف مغزاها الأعمق، فيكفى أن تعلم أن الدولة قررت فى ميزانيتها «12 مليارًا دعمًا إضافيًا للصحة لتوفير احتياجات المستشفيات واستيراد اللقاحات».

 

    تطوير الطرق له هدف واحد هو تقليل حوادث الطرق والدم المسفوك على الأرصفة.. ولو كانت عقوبة السرعة الشديدة مبلغًا كبيرًا وسحب الرخصة فسوف يرتعد المتهورون من العقوبة الموجعة.

 

يا سلام على الكاتبة الفنانة سناء البيسى التى كتبت مقالها الأسبوعى فى الأهرام بعنوان «سد المناهدة»، لخصت الموقف فى كلمة مصرية تعنى المراوغة واللؤم والعناد وعدم اللين!

 

من خواطر إحسان

 

لا تسخر من مطالبها الصغيرة، أليست حبيبتك وتريد إسعادها؟!

لا!

لا.. للتخلى عن عروبتنا، إنها مصر العربية على خريطة العالم

 

 

 

 

على شاشتى المشير طنطاوى  

أكتب عن شخصية مصرية عسكرية وطنية هى جزء من تاريخ مصر الحديث جدًا.

أكتب عن المشير طنطاوى، الرجل الذى سيذكر التاريخ أنه استطاع بحكمة وثبات أن يحمى مصر من حمَّامات دم لو كان قد أمر بإطلاق رصاصة واحدة أيام الربيع العربى!

ذلك عندما رأس المجلس العسكرى بحصافة سيذكر التاريخ أنه «مشى على الأشواك» حتى لا تخونه العنترية ويعرض مصر لأسوأ مصير، هذا العدو - الإخوان - كان من السهل إشعال النار فى كل شبر فيها للحصول على كرسى الحكم! وهاهو شهر يونيه  يقترب لأذكر الفارس العنيد الجرىء عبدالفتاح السيسى عضو المجلس العسكرى الذی خدم أكبر خدمة  لمصر الوطن والتراب والكيان والأزهر والكنيسة.

لقد خلصنا من الإخوان بضربة معلم، وخرجت مصر بملايينها وراءه دلالة أن الشعب تنفس الصعداء. يحسب للمشير طنطاوى الشخصية المحورية العسكرية التى تستعصى على النسيان.

لقد كنت المحاور الوحيد الذى أتيح له الحوار مع المشير طنطاوى وأتذكر أن مدير المخابرات العسكرية توقف عند إهدائى دواوين المتنبى وقلت له: أنا أخاطب النخبة الكتيبة العسكرية ورجلها مثقف متذوق للشعر، وأخاطب النخبة وهى ترى وزير دفاعها فى مكتبته دواوين المتنبى وأخاطب الإنسان العادى الذى يفخر بوزير دفاعه الذى يحب الشعر وهو العسكرى، وقد اقتنع مدير المخابرات وأذيع البرنامج دون حذف، وأنا أعتز بهذا الحوار جدا.

وقد اقتربت من المشير طنطاوى فى مناسبات اجتماعية، ووجدته دمثًا ويمنح إصغاءه الشديد لمن يحدثه، والمشير طنطاوى واحد من أبطال حرب أكتوبر وكان صاحب معركة شرسة هى «المزرعة الصينية» وكان شارون على الجبهة الأخرى، ولكنه وجد سدًا عسكريًا منيعًا.

سوف يتوقف أى باحث عن تاريخ مصر عند العشرين شهرًا التى أدارها طنطاوى ومعه المشير السيسى فى حكم البلاد. ومهما اختلف المؤرخون حول هذه التجربة السياسية الفريدة، فقد كانت مصر وأمنها وسلامتها هى الهدف، والرجل - شهادة للتاريخ - حافظ على العهد والهدف.  

 

رسائل ومكسرات

1

هل طبعت مؤسسة روزاليوسف مقالات إحسان عبدالقدوس «أمس واليوم وغدًا»؟

«فتح الله المكاوى - باحث»

- لم تطبعه، ولكنى سأعتمد على أرشيف المؤسسة وأقدم للقارئ بعضًا من خواطره السياسية وهى جديرة بالقراءة.

2

هل من طبائع الشعب المصرى الشكوى؟

«سامى عبدالباقى - طالب طب»

- قال لى الدكتور سيد عويس عالم الاجتماع، إن المصرى يلذ له الشكوى مع أنه لا يبيت أحد دون عشاء، ولكنه يشكو أى شىء.

3

كم حصة لغة عربية فى المدارس الأجنبية فى مصر؟

«نيللى إبراهيم - طبيبة»

- أتوقع عددًا ضئيلاً لا يعكس الاهتمام بلغتنا العربية.

 

4

هل يتعلم أولادنا ثقافة الاعتذار؟

«شوقى ملاك - محاسب ضرائب»

- لا أظن، يجب إضافة مادة فى برامج التعليم اسمها سلوكيات، ومن خلالها نعرف ثقافة الاعتذار وشرف الخصومة.

5

ما المعنى الذى يتبادر للذهن لكلمة متحضر؟

«أمل ناجى - مدرسة موسيقى»

- التحضر هو الرقى فى كل أشكاله.

 

6

 

هل هناك صوت عبقرى لم نلتفت له إلا أم كلثوم لأنها كانت إمام الغناء؟

«أحمد رفعت - معيد بمعهد الموسيقى»

- إنها نور الهدى فى الشعر والموال. صوت له شخصيته وخصوصيته، ولكن للسميعة فقط!