حديث المدينة: خواطر فنية
مفيد فوزي
لا أدرى ماذا جرى فى الحياة؟ لقد تقلصت المباهج حتى صار «البقاء فى البيت» ليس ترفًا، بل ضرورة يفرضها الواقع ومن يتأمل «الهند» يشعر برحمة الخالق بنا، ضابط الحل.
أن تشعر بالحواس الخمسة من نعم الله، كلمات قالها البابا تواضروس فى عيد القيامة فى الكنيسة البطريركية، وميزة قداسة البابا أنه يمزج الحياة الروحية بالحياة التى تعيشها على ظهر هذه الأرض.
ما زلت أتوقف عند مفاجآت الرئيس السيسى لعامة الناس أثناء تفقد المواقع يسألهم عن أحوالهم ودلالة هذا:
1 - أن الرئيس ابن مصر يتحرك بين أهل مصر.
2 - الرئيس لا يكتفى بالتقارير عن الشارع المصرى، إنما يرى الشعب بنفسه ويصغى له بأعلى درجات المواطنة.
3 - هذه اللقاءات التى تتم فى العطلات الرسمية! تقلل الفجوة بين الحاكم والمحكوم.
توقفت دولة فى أوروبا عند سؤال مهم: هل نحن فى حاجة إلى كل هذا العددد من خريجى الكليات النظرية؟ لماذا لا نسأل أنفسنا نفس السؤال ونقرر على ضوء الأرقام: احتياجاتنا من الكليات النظرية والكليات العملية وشىء مهم اسمه التعليم الصناعى فنحن فى حاجة إلى «الأسطى» قبل المهندس.
الشباك الواحد «اختراع» سحرى عند تعامل الناس مع عدة شبابيك مختلفة الجغرافيا وهنا «الحوس» و«القرف»!
لجنة الإعلام بوزارة الثقافة عدد أعضائها بين 9 و11، ولذلك أحضر جلساتها، فالتباعد والكمامة حاضرتان، وعندما تكون هناك ندوة، أفضل أن أتابعها Online!
رأيت أحد احتفالات الصين «مهد الوباء» وقد تخلصت منه وأذهلنى ما رأيت!
محمد صلاح نجمنا الكروى العالمى لا تغيب مصر عن ذهنه.
من يصدق أن والد أحمد أبوالغيط تنبأ لأحمد وهو شاب أنه سيكون وزير خارجية مصر. وقد كان!
مسلسل الطاووس درس عميق للبنت المصرية.
هل صحيح أن ثلاثة أرباع موظفى مستشفى البترول فى الإسكندرية «غير مثبتين» هى وزارة البترول فقيرة؟!
من خواطر إحسان
القلب كثيرًا ما يخطئ فى التصويب!
حكمة رمضان
تتعانق الأعياد فالرب واحد
علي شاشتي
د. هالة زايد
هى نمط من النساء فيها الحنان والأمومة حاضرة بشدة، هى امرأة، مفتاح شخصيتها الحزم والانضباط ومن سماتها الشخصية العطاء بلا حدود ولا تهمها الساعات الطويلة التى تتعب فيها، وقد كانت الإدارة السياسية على حق فى اختيارها لهذا المنصب فى هذه اللحظة من حياة مصر، زيارة غير مرغوبة للوباء عابر القارات كورونا الذى يتبدل ويتغير مئات المرات!
د. هالة زايد وزيرة الصحة والسكان تعمل بروح التطوع وهى محترفة بهدوء، دنيا كاملة فيها الإصابات والوفيات وتوفير اللقاحات، بطلتها هالة زايد.
إنها وزيرة فى لحظة مهمة من حياة مصر وتجربة خطيرة فى حياة وزيرة. إن هذا النجاح لوزيرة عماده التفانى والبذل والعطاء دون شكوى.
حين تسافر هالة زايد مع مساعدة طبية لبلد يشكو، فهى تقوم بعمل قومى مهم وهى قد سافرت إلى بلاد موبوءة ولم تخش على نفسها! هالة زايد، وزيرة تحمل مسئولية ملايين المواطنين فى مصر، وتصرخ فى الناس: البسوا الكمامات، تباعدوا، الشعب المصرى شعب متحضر، عيب الغرامات على الاستهتار والاستخفاف!
د. هالة زايد لديها مسئولية توفير اللقاح للمصريين وهى مهمة نبيلة من وزيرة نبيلة.
رسائل ومكسرات
1
شهر رمضان شهر تبرعات. ملاحظة.
«سامى عبدالراضى المحامى»
- لأنه شهر تراحم ورحمة.
من هما النجمان الكبيران فى السينما؟
2
- «سمحة عبدالباقى - ممرضة»
- فى تقديرى أحمد زكى ومحمود مرسى.
لماذا تحلم بصفر أمية فى مصر؟
3
«أشجان المراسى - صحفية»
- ومن لا يحلم بصفر أمية فى مصر فنكون فى مقدمة دول العالم.
هل هناك حالة رفق بالحيوان فى مصر؟
«نور سماحة - باحثة»
4
- أظن أنها نسبة لا تتعدى 1٪ فقط!
هل فى الحب كبرياء؟
«أمانی سيدهم - طالبة بالصيدلة»
5 - كبرياء نعم، تكبر لا!
ما أكثر الكتب فى مكتبة مفيد فوزى؟
«عزت شافكى - مدير مكتبة»
6 - كتب علم النفس وكتب تراجم حياة شخصيات.
