الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الدورة الرمضانية: ذكريات فى حياة الحضرى بين الأحمر والأبيض دعاء والديه أمام الكعبة حقق حلمه.. «الهتيفة» وقفوا ضده فى الزمالك 

السد العالى لقب استحقه وناله عن جدارة عصام الحضرى حارس مصر الأول وكلًا من الأهلى والزمالك والإسماعيلى والاتحاد السكندرى ووادى دجلة، وأول من احترف فى القارة العجوز «أوروبا» عبر نادى سيون السويسرى،  لعب وتألق وأجاد وذاع صيته عبر الأميرة السمراء والعالم العربى، الحارس الذى تربع على عرش حراسة المرمى طيلة ربع قرن كانت مليئة بالألقاب والإنجازات، وكانت تصدياته وإنقاذاته مثار حديث للعالم أجمع.



 

من ينسى حالة الذهول والتعجب التى ارتسمت على وجه الفيل الإيفوارى ديدييه دروجبا، عندما فشلت كل محاولاته الهجومية على مرمى عصام الحضرى، فى نهائى كأس أمم إفريقيا عام 2006، والتى كان قفاز الإجادة والتألق للحضرى، حائل بين رأسيات دروجبا وعرين السد العالى، وأيضًا النجم الكاميرونى صامويل إيتو، الذى وضع يده على وسطه وظل يشاهد ويراقب فى صمت التكوين العضلى والتفوق الفنى للحارس العملاق عصام الحضرى، الذى ظل يزود عن مرماه ببسالة لكل كراته هو ورفاقه من كتيبة «الأسود الغير مروضة»، والأداء المبهر والرائع أمام منتخب إيطاليا، فى بطولة القارات، وغيرها من المناسبات والدوريات والبطولات التى كان لقفاز عصام الحضرى، «الماستر سين» فيها.

فى سهراية رمضانية غلب عليها طابع الدردشة الكروية سرد السد العالى عصام الحضرى، 3 ذكريات لـ«روزاليوسف»، مع أندية الأهلى والزمالك، والإسماعيلى، خلال رحلة احترافه فى الثلاث أندية لتكون وجبة السحور مكتملة الدسم حيث تحتوى على اللون الأحمر والأبيض والأصفر.

- حلم حياتى الذى تحدث عنه العالم

حلم ظل يراودنى طوال حياتى أن أنجح فى تسجيل هدف، وعندما أضع حلمًا أو هدفًا أمام عينى أسعى لتحقيقه وقبل هذه المباراة تحديدًا بفترة كان موسم الحج، وكان والدى ووالدتى فى الحج وطلبت منهما أن يدعوا لى بإحراز هدف وبالفعل تحقق المراد، ونجحت فى التسجيل وليس هدفًا عاديًا ولكنه فى نهائى السوبر الإفريقى أمام فريق كايزر تشيفز الجنوب إفريقى، ليتحدث العالم كله عن قصة هذا الهدف، وتعد هذه أجمل وأمتع لحظة كروية مرت عليه طيلة مشوارى الكرو

 أبيض.. فترة وندمان عليها

الزمالك فريق كبير وشرف إلى أى لاعب أن يرتدى قميصه، واللعب بين صفوفه ولكن المشكلة أن فترة تواجدى فى النادى الأبيض، كانت مليئة بالمشاكل والأحداث الساخنة، ولن أنسى أن هناك شخصا استخدم بعض «الهتيفه» لهجوم على أثناء التدريبات والضغط للرحيل وهذا كان له تأثير سلبى واضح عليا وعلى الفريق، أنا تواجدت داخل القلعة البيضاء، لمدة أربع شهور لعبت 4 مباريات فقط، واستقبلت شباكى 7 أهداف منها ثلاث أهداف فى مباراة واحدة وهى مباراة مصر المقاصة، لذلك اعتبر فترة تواجدى بنادى الزمالك، هى الأسوأ لى فى تاريخى الكروى.

 

أصفر.. العودة للتسجيل بعد  8 سنوات من خلال بوابة الدراويش

حلم التهديف عاد ليتحقق من جديد عبر بوابة الدراويش، فى مباراة مثيرة، فى كأس مصر أمام زعيم الثغر الاتحاد السكندرى، دائمًا عالقة فى ذهنى هذه المباراة، نظرًا للتحول الجماهيرى من سخط وغضب عارم قبل بداية اللقاء، إلى تشجيع وإشادة فى نهاية اللقاء، بعد حالة التألق التى كنت عليها طوال القاء وأثناء ركلات المعاناة الترجيحية، حيث نجحت فى التصدى للركلة قبل الأخيرة، ثم تقدمت لتسديدة الركلة الأخيرة والحاسمة وبالفعل نجحت فى تسجيلها وقدت الدراويش إلى نصف نهائى البطولة.