الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

وجه مبشر «سينتيا خليفة»: سعيدة باحتضان المصريين لى

استطاعت النجمة «سينتيا خليفة» بموهبتها التمثيلية فى لبنان أن تفتح لنفسها سوقًا أخرى فى مصر، وأن تضم جمهورًا  جديدًا لها من بلد مختلف لتطل علينا ضمن السباق الرمضانى الحالى من خلال مسلسلى «حرب أهلية وضد الكسر». وفى هذا الحوار تتحدث عن تلك المشاركات وعن الصعوبات التى واجهتها فى إتقان اللهجة المصرية وكيفية الحفاظ على كل شخصية تقدمها فى العملين دون فرط العقد منها، خاصة وأنها كانت تصور المسلسلين فى التوقيت نفسه.



تشاركين فى السباق الرمضانى بعملين؛ كيف تم ترشيحك لهما؟

- بعد مشاركتى فى إحدى حلقات مسلسل «نمرة اتنين» وهى تجربة فريدة للغاية وسعدت بها ولم أكن أعلم أن تلك التجربة ستفتح لى تواجدًا داخل السوق المصرية لأتلقى اتصالًا من قبل شركة «العدل جروب» التى أكن لها كل الاحترام، لمشاركتى فى مسلسل «حرب أهلية» مع النجمة الكبيرة «يسرا» التى كانت منذ أن بدأت التمثيل فى لبنان وهى ملهمتى فى كل شىء وكنت دائمًا أتابع أعمالها ومن أشد المعجبات بها ولم أصدق أن اليوم قد جاء لأقف أمامها فى عمل درامى ولم يكن مجرد لقاء عادى؛ بل مواجهة عنيفة ومشاهد وأحداث وصراعات كثيرة بينى وبينها، هذا بالإضافة إلى ترشيحى أيضًا من قبل نفس الشركة للمشاركة فى مسلسل «ضد الكسر» مع «نيللى كريم» فى دور مختلف وغريب للغاية .

 حدثينا عن دورك فى «حرب أهلية» وما الذى جذبك إليه ؟

- أجسد شخصية «نادين»، ضرة «يسرا»، التى تحمل الكثير من الكراهية والعداء لها ودائما تتربص بها وتنصب لها أكثر من فخ، فهى شخصية شريرة وإن كان لهذا الشر أسباب ودوافع، وهى من أمتع الشخصيات التى جسدتها لما تحمله من تحدٍ كبير لي كممثلة فهى مختلفة عنى تمامًا وهذا ما جعلنى أدرس الشخصية بعمق وأحاول أن أقنع نفسى بدوافع «نادين» لتكون محملة بكل هذا الحقد والغل فى تصرفاتها. وبشكل عام انجذبت للعمل ككل، بسبب تواجد فريق قوى من الطاقات التمثيلية كل منهم يحمل على عاتقه دورًا كبيرًا ومؤثرًا فى الأحداث، كما أن قصة العمل تتطرق إلى حروب من نوع آخر وهى حروب العائلات والصداقات والخيانة بين الأزواج فهى حروب اجتماعية تدمر النفوس وتهدر من طاقات الإنسان كثيرًا وتجعله دائمًا متخبطًا وغير مدرك لأغلب تصرفاته هذا بخلاف تواجد مخرج كبير بقدر «سامح عبد العزيز» الذى استمتعت بالعمل معه بشدة واستفدت منه كثيرًا  خاصة وأنه استطاع أن يخرج منى شخصية مختلفة تماما كنت أتخوف من عدم إتقانها.

 وماذا عن «ضد الكسر»؟

- أجسد شخصية «مايا» فتاة فى العشرينيات ولكنها منقسمة إلى نصفين نصف أمريكى ونصف مصرى، إلا أن الطابع الأجنبى هو الغالب على معظم تصرفاتها وتتصرف بطريقة تبدو للبعض غريبة وغير مألوفة للعادات والتقاليد المصرية، لكنها لا تعطى أى اهتمام لذلك وتسير فى طريقها بشكل فيه جانب كبير من التحرر.

 ما هى الصعوبات التى واجهتك فى المسلسلين ؟

- هناك الكثير من الصعوبات التى واجهتها وكنت أفضل أن أحكيها بمشاهد مفصلة ولكننى لا أريد أن أحرق أحداث المسلسلين ولكن مشاهدى مع «يسرا» فى «حرب أهلية» كانت بالنسبة لي من أصعب التحديات التى واجهتها لما تحمله من مشاحنات كثيرة فكنت دائمًا قبل أى مشهد أشعر بخوف شديد كيف سأفعل ذلك فى «يسرا» إلى أن يأتى صوت المخرج «سامح عبد العزيز» بكلمة «أكشن» فأنسى تمامًا أننى «سينتيا» وأتقمص شخصية «نادين» لأخرج أفضل ما لدىّ – وإن كنت دوما أرى أننى أستطيع أن أقدم أفضل من ذلك فأجتهد أكثر فى المشهد الذى يليه وهكذا – هذا بخلاف تجسيدى لشخصيتين عكس بعضهما تمامًا فى عملين يتم تصويرهما فى وقت واحد ما جعلنى فى تحضيرات مستمرة كى أفصل تمامًا بينهما وتكون لكل شخصية نمط وشكل مختلف عن الأخرى مع الحفاظ على الثبات الانفعالى لى كممثلة حتى لا يفرط العقد منى وأكون خارج السيطرة، أما التحدى الأصعب لى فكان اللهجة المصرية، فأنا كلبنانية طوال الوقت أتحدث بلهجتى ولكن مشاركتى فى مسلسل «نمرة اتنين» جعلتنى أتدرب على اللهجة المصرية وإن كنت لم أتقنها بجدارة ولكن بعد إعلان مشاركتى فى «حرب أهلية» و«ضد الكسر» تدربت كثيرًا.