الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

القاهرة تحيى عصر عظماء المصريين: العالم فى حضرة «الفراعنة»

«مصر ليست دولة تاريخية.. مصر جاءت أولاً ثم جاء التاريخ».. هكذا وصف الكاتب العالمى نجيب محفوظ حضارة مصر، التى استطاعت أن تبهر العالم كله على مَرّ العصور، حتى جاء موعد احتفالها بعظماء تاريخها الفرعونى لتتجه أنظار العالم إلى القاهرة التى استطاعت أن تستحضر روح مصر الفِرعونية فى موكب تاريخى لنقل مومياوات ملوكها من المُتحَف المصرى بالتحرير إلى المُتحَف القومى للحضارات بالفسطاط؛ ليكتب التاريخ سطرًا جديدًا فى حياة الدولة المصرية.



 

 التى أعادت للعالم مَجد تراثها وعظمة حضاراتها، فكان الحدثُ خيرَ إثبات أن مصر تعيش فى عهد جديد من التطوير، تُشكل به مرحلة جديدة من الوعى الثقافى، وتُثمّن من خلاله على قوة الإبداع والتحدى فى إثبات عظمة المصرى على مختلف العصور والأزمان. 

«يا أيها البشر والآلهة الذين فى الجبل.. إنها السيدة الوحيدة.. مهابة لايسة فإنها التى تلد النهار مهابة لايسة فإنها سيدة الغرب والأرضين معًا».. على ترنيمة «مهابة إيزيس» بدأ الاحتفال بنقل المومياوات المَلكية، على ألحان هشام نزيه، وبقيادة المايسترو نادر عباسى لتحوِّل القاهرة إلى مسرح كبير حمل مزيجًا متفردًا بين الماضى العظيم والحاضر المشرق، فبعث العرضُ رسالةً قوية للعالم بأن أرض الفراعنة كانت ولا تزال حديث الأمم بمختلف ثقافتها.

وعلى مدار الأسبوع الماضى تصدَّر عرض «المومياوات المَلكية» عناوين العديد من الصحف والقنوات العالمية، كما تصدَّر الاحتفال المَلكى مواقع السوشيال ميديا ومواقع البحث الإلكترونى، ورُغم وجود نحو 400 منصة إعلامية عربية ودولية لنقل الحدث؛ فإن أرجاء الاحتفال متصدرة عناوين الصحف حتى الآن، فى سابقة لم تحدث على مدار سنوات أن يأخذ حدث فنّى وتاريخى كل هذا الزخم، ولتتصدر مصرُ بحضارتها وثقافتها مرّة أخرى المشهد العالمى.

وحول الحدث قالت قناة BBC البريطانية إن مومياوات مصر تَمُرّ عبر القاهرة فى موكب الحُكام القدماء. وأضاف موقع هيئة الإذاعة البريطانية فى تقريرها: «فى مشهد تاريخى مهيب انطلق موكب المومياوات المَلكية من المُتحَف المصرى فى ميدان التحرير، بوسط العاصمة المصرية القاهرة، إلى المُتحَف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط جنوب العاصمة؛ حيث ستستقر المومياوات المَلكية فى مثواها الأخيرة».

وأشار التقرير إلى أنه كان فى استقبال الموكب المَلكى المكون من 22 مومياء، لدى وصوله مُتحَف الحضارة، الرئيس «عبدالفتاح السيسى»؛ حيث أطلق حرس الشرف 21 طلقة تحية لمُلوك مصر من أمام المُتحَف.

كما أبرزت صحيفة «التليجراف» البريطانية الحدث الضخم فى تقرير أوضحت خلاله أن «الموكب اللافت للنظر، المُلقّب بـ «موكب الفراعنة الذهبى»، المكون من 18 مَلكًا وأربع مَلكات سافروا بالترتيب، الأقدم أولاً، كل منهم على متن مَركبة منفصلة مزينة على الطراز المصرى القديم».

وأضافت «التليجراف» إن الرئيس «عبدالفتاح السيسى» استثمر بكثافة فى «المشاريع السياحية الضخمة» والتى من المقرر افتتاح جزء منها العام الجارى؛ حيث شملت هذه المشاريع المُتحَف المصرى الجديد بالقرب من أهرامات الجيزة، لاستضافة بقايا وكنوز توت عنخ آمون (1334 - 1325 قبل الميلاد). ومن المقرر افتتاح كلا المُتحَفين هذا العام على أمل تعزيز صناعة السياحة فى مصر بعد تفشى الوباء عالميّا.

وتحت عنوان «تستعرض مصر 22 مومياء مَلكية فى شوارع القاهرة»، تحدثت شبكة «abc» الأسترالية عن الحدث المهيب، لافتةً إلى أنه، «تم تصميم الحفل لعرض التراث الغَنى للبلاد، على طول كورنيش النِّيل من المُتحَف المصرى المُطل على ميدان التحرير، إلى المُتحَف الوطنى للحضارة المصرية الذى افتتح حديثًا فى حى الفسطاط؛ حيث كانت أول عاصمة إسلامية لمصر».

وقدمت شبكة «france24» تغطية إخبارية للحدث، وذلك تحت عنوان «تستعرض مصر المومياوات المَلكية عبر القاهرة لإظهار التراث الفرعونى.. انطلق موكب من العربات التى تحمل رفات 22 فرعونًا محنطًا، عبر القاهرة فى استعراض لافت للنظر إلى مثوَى جديد».

بينما نقل موقع «الديلى ميل» البريطانى عن سليمة إكرام، أستاذ علم المصريات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والمتخصصة فى التحنيط، إن المومياوات ستشغل مكانَها فى المُتحَف فور وصولها.. مضيفة: «سيكون التحكم فى درجة الحرارة والرطوبة أفضل مما كان عليه فى المُتحَف القديم».

وسَلّطتْ «الديلى ميل» الضوءَ على المومياوات التى تم نقلها، وقالت: إن المَلك «سقنن رع» المُلقب بـ«الشجاع»، الذى حَكم جنوب مصر قبل الميلاد بنحو 1600 عام، كان على مَتن المَركبة الأولى، بينما جاءت مومياء رمسيس التاسع، الذى حَكم فى القرن الثانى عشر قبل الميلاد، فى الخلف، وعُرف رمسيس من قبل خلفائه بـ «الجد الأكبر»، وقاد العديد من الحملات العسكرية ووسع الإمبراطورية المصرية لتمتد من سوريا فى الشرق إلى النوبة فى الجنوب، كما تضمّن المَوكب مومياء الملكة حتشبسوت، المعروفة بأقوى امرأة فِرعونية.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن د.زاهى حواس وزير الآثار السابق: إن عرض المومياوات سيجعل كل المصريين فخورين ببلدهم «فى زمن انتشار فيروس كورونا، يريدون أن يكونوا سعداء، وأن يشعروا بالفخر بأسلافهم. سينتظرون فى الشوارع ليقولوا مَرحبًا لمُلوكنا».

أمّا صحيفة «الإندبندنت» البريطانية فأشارت إلى الاحتفال بأنه «حدث بملايين الدولارات».. ونقلت خلال تقريرها الذى جاء تحت عنوان «موكب الفَراعنة الذهبى: مَوكب المومياوات المَلكى الذى جاب شوارع القاهرة واستطاع أن يُلفت أنظار العالم كله لمُدة ساعتين أو أكثر.

واستعرض تقريرُ الصحيفة البريطانية تاريخَ اكتشاف المومياوات؛ حيث أوضح أن علماء الآثار قد اكتشفوا رُفَات هؤلاء المُلوك على دفعتين فى مجمع المعابد الجنائزية بالدير البحرى فى الأقصر وفى وادى المُلوك القريب من عام 1881 فصاعدًا. وكانت الفسطاط موقعًا لعاصمة مصر فى عهد الأسرة الأموية بعد الفتح العربى.

 «موكب الفراعنة» يثير ضجة فى عالم الآثار

كما نقلت قناة «CBN News» الأمريكية تقريرًا بعنوان «انتهاء أسطورة لعنة الفراعنة من خلال عرض المومياوات».. وأشار موقع القناة إلى إلقاء البعض اللوم على ما يسمى بلعنة الفراعنة بعدما شهدت مصرُ عدة حوادث مؤخرًا.

ونقلت الإذاعة الوطنية الأمريكية (npr) تقريرَها عن المَوكب موضّحة أن العرض أذهل العالمَ واستطاعت مصرُ أن تقدّم مَوكبًا تاريخيّا فريدًا أثارَ ضجة قوية فى عالم الآثار.. موضحة أن الحدث قُدِّم بصورة مُتقنة أذهلت شعوبَ العالم كله.

وتحت عنوان «22 مومياء ماتوا منذ أكثر من 3000 عام يشقون طريقهم فى مصر»، نشرت قناة «CBS» الأمريكية تقريرًا قالت فيه إن 22 مومياء مَلكية شقت طريقها فى شوارع العاصمة المصرية فى عرض فخم، كل منها على سيارته المزينة الخاصة به ومحاطًا بمَوكب يشبه المهرجان ملىء بالموسيقى والأضواء والأزياء والخيول. وسار «موكب الفراعنة الذهبى» بمحاذاة نهر النِّيل إلى الفسطاط، أول عاصمة إسلامية لمصر فى القاهرة القديمة، حتى وصل إلى المُتحَف القومى للحضارة المصرية.

وتضمّن الموكب مومياء 18 مَلكًا وأربع مَلكات من 17 إلى 20 من سلالات مصر القديمة - منذ نحو 3500 إلى 3100 عام. وقد تم اكتشاف معظم المُلوك والمَلكات البالغ عددهم 22 فى مقابر أثرية فى الأقصر فى أواخر القرن التاسع عشر.

ونقل التقرير تصريحات للعالم د. زاهى حواس؛ حيث قال: «كل مومياء لها قصة وكل مومياء سحر، وهذا يوم سيبقى فى ذاكرة العالم». وأضاف سيد أبوالفضل المتحدث باسم المُتحَف القومى للحضارات للشبكة الأمريكية: «صالة العرض الجديدة أشبه بمتاهة دائرية أحادية الاتجاه. جميع الجدران سوداء، مع أضواء كاشفة على المومياوات؛ حيث إنها مصممة مثل المقابر فى وادى الملوك». وستشمل قاعة العرض الجديدة صورًا بالأشعة السّينية ومسحًا للمومياوات وبعض متعلقاتهم. وعلى مدار أكثر من 3000 عام، كان هؤلاء المُلوك والمَلكات قد انتقلوا من قبر إلى آخر، ومن عاصمة إلى أخرى ومن مُتحَف إلى آخر.

  مصر تحتفل بحكامها فى مشهد تاريخى

وتحت عنوان «المومياوات القديمة فى موكب فى شوارع القاهرة» نشرت قناة «CTV News» تقريرًا قالت فيه: «جاء موكب المومياوات المَلكية وكأنه مشهد سينمائى وحبكة درامية متقنة، وهو فى الواقع جزء من احتفال فخم بتاريخ مصر ومشروع لنقل بعض أعظم كنوزها إلى منشأة جديدة ذات تقنية عالية؛ حيث شاركت مومياوات رمسيس الكبير و21 من رفاقه الفراعنة فيما يُطلق عليه «العرض الذهبى للفرعون»، وهو حدث طال انتظاره تنظمه وزارة السياحة والآثار المصرية. وشمل الاحتفال عربات تجرها الخيول وجوقات تغنّى باللغات القديمة وعدد كبير من نجوم السينما وكبار الشخصيات».

من جانبها وصفت شبكة «CNN» الأمريكية الموكب بأنه يدل على عظمة تاريخ مصر، ومشروع لنقل بعض أعظم كنوزها إلى منشأة جديدة ذات تقنية عالية.

ونقلت الشبكة كلمة الرئيس «السيسى» عبر تويتر، التى قال فيها: «إن هذا المَشهد المهيب لدليل جديد على عظمة هذا الشعب الحارس على هذه الحضارة الفريدة الممتدة فى أعماق التاريخ».

ونقلت «CNN» عن الدكتور مصطفى إسماعيل، رئيس قسم الحفظ فى معمل حفظ المومياوات فى المُتحَف القومى للحضارة المصرية، الذى قاد فريقًا مكونًا من 48 شخصًا لتجهيز المومياوات، قوله: «إن عملية الحفظ تشمل وضع كل مومياء فى كبسولة نيتروجين خالية من الأكسجين، والتى يمكن أن تحافظ عليها دون ضرر من آثار الرطوبة».

وتحت عنوان «مومياوات مصر المَلكية فى رحلة تنقُّل.. القاهرة تحتفل بالعصر الذهبى للفراعنة» جاء تقرير قناة «ناشيونال جيوجرافيك» الأمريكية، الذى تناول فيه تاريخ رحلة المومياوات الفِرعونية التى يرجع عمرها لنحو ٣ آلاف عام ماضية.

وركز التقرير على التفاصيل التاريخية للمومياوات المَلكية، التى يرجع معظمها إلى عصر الدولة الحديثة (نحو 1539 قبل الميلاد إلى 1075 قبل الميلاد)، وهو العصر الذهبى للحضارة المصرية، كما أوضح التقرير أن هذه ليست الرحلة الأولى لمُلوك مصر الفِرعونية ، الذين تم اكتشاف مقابرهم فى منطقة وادى الملوك، لكن نتيجة لسرقة اللصوص المقابر، ظل الغموض يلتبس أماكن المومياوات المَلكية، حتى أعيد اكتشافها من جديد فى القرن التاسع عشر.

وأشار التقرير إلى أن نقل المومياوات إلى مُتحَف الحضارة سيسلط الضوءَ على المتاحف المصرية المجاورة فى مصر القديمة والفسطاط، وأن القاهرة الآن تشكل مركزًا ثقافيّا جديدًا للمعالم المجاورة.

وتحت عنوان: «موكب مهيب بالقاهرة بينما تنقل مومياوات مصرية المُتحَف»، نشرت وكالة «رويترز» الإخبارية تقريرًا أشارت فيه أيضًا إلى تفاصيل الموكب المَلكى، وعرضت تصريحات زاهى حواس وزير السياحة السابق التى قال فيها إن كل مومياء وُضعت فى كبسولة خاصة مملوءة بالنيتروجين لضمان الحماية، وقد تم حَمْل الكبسولات على عربات مصممة لحمْلها وتوفير الاستقرار. وأضاف حواس: «اخترنا مُتحَف الحضارة لأننا نريد ولأول مرّة عرض المومياوات بطريقة حضارية ومتعلمة وليس للترفيه كما كانت فى المُتحَف المصرى».

ومن جانبها، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» إنه تم نقل 22 مومياء من مُتحَف أقامت فيه لأكثر من قرن إلى منزل جديد؛ حيث تم نقلها فوق مَركبات مخصصة فى مَوكب «متلألئ» و«مخطط بدقة» فى القاهرة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الحدث بمثابة دعوة لعودة السياحة إلى مصر بعد وباء كورونا الذى اجتاح العالم أجمع.

كما أوضحت صحيفة «صن هيرالد» الأمريكية أن الحدث كان بمثابة «استعراض مصر لتراثها الغنى» من الآثار، وكان يحتوى الموكب 18 مَلكًا وأربع مَلكات، معظمهم من المَملكة الفِرعونية الحديثة، وتحرّك من المُتحَف المصرى فى ميدان التحرير إلى المُتحَف القومى للحضارة المصرية فى الفسطاط، على بُعد 5 كيلومترات إلى الجنوب الشرقى للبلاد.

واستغرقت الرحلة نحو أربعين دقيقة، على متن عوّامات على الطراز الفِرعونى، تحمل اسم صاحب السيادة ومجهزة بآليات امتصاص الصدمات، وتحت مراقبة مشددة من الشرطة، وتم عرض المومياوات بالترتيب الزمنى لعهد المُلوك والمَلكات، كما تخلل الحدث عروض موسيقية لفنانين مصريين.

حدث فريد لم يشهده العالم

ونقلت الصحيفة تصريحات المديرة العامة لليونسكو، أودرى أزولاى، التى جاءت فى زيارة إلى مصر لحضور هذه الفاعلية؛ حيث أكدت أن إعادة إيواء المومياوات «يمثل نهاية الكثير من العمل لتحسين الحفاظ عليها وعرضها». وأضافت أزولاى: «هذا يثير المشاعر، فالأمر ليس مجرد نقل مجموعة من المومياوات- سنرى تاريخ الحضارة المصرية يتكشف أمام أعيننا».

ونشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية تقريرًا بعنوان «مومياوات الفراعنة يسيرون بموكب عظيم فى شوارع القاهرة»، ووصفت الصحيفة الاحتفال بأنه حدث لم يشهده العالم من قبل.. وفى مقال آخر استعرضت الصحيفة الأمريكية تاريخ كل المومياوات المنقولة، موضّحة أن مصر استطاعت أن تقدّم موكبًا عظيمًا يليق بحُكّامها القدماء. 

ومن جانبها قالت صحيفة «el pais» الإسبانية: إن هذا الحدث هو المهيمن على أحداث القاهرة الآن.. وأضافت إن الموكب يُسلط الضوءَ على عِلْم المَصريات، ويجعل الناس تعير الانتباه للحضارة المصرية.

وأضافت الصحيفة إن موكب المومياوات المَلكية (الموكب الذهبى) تحوَّل إلى عرض رائع يكسو شوارع القاهرة بالبهجة، وكأن مُلوك الفراعنة عادوا إلى الحياة ليسيروا تحت شمس مصر الدافئة، فى مَشهد يثير دهشة وانبهار العالم.

كما قالت صحيفة «El Mundo» الإسبانية إن العرض المَلكى كان خطوة فارقة فى التاريخ المصرى؛ حيث استطاعت القاهرة أن تجعل العالم مُلتفًا حولها لمدة ساعات فى حالة من الانبهار بهذه الحضارة العريقة، وهذا المجهود المقدَّم من قِبَل الدولة.

ووصفت صحيفة «Nau» السويسرية الناطقة بالألمانية، الموكب بأنه غير مسبوق، موضحة أن هذا الحدث الكبير يُعَد خطوة فى جهود مصر لاستعادة الزخم السياحى من خلال ترويج المَوكب التاريخى للسياحة الثقافية، وذلك فى الوقت الذى تستعد القاهرة خلال عدة أشهُر لافتتاح المُتحَف المصرى الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة.

كما نقلت قناة «ARD» القناة الأولى الألمانية الرسمية بث لقطات من مَوكب المومياوات المَلكية الذهبى، الذى وصفه التقرير الألمانى بأنه موكب مهيب ومشهد رائع لمُلوك ومَلكات الفراعنة. مضيفًا إن مصر حَوّلت عملية النقل إلى مَوكب أسطورى عريق على النماذج القديمة؛ حيث تم نقل المُلوك القدامَى إلى مستقرّهم الأخير بشرف كبير.

كما نشرت وكالة «دويتشه فيلا» الإخبارية تقريرًا بعنوان « موكب مبهر.. مصر تنقل 22 مومياء مَلكية إلى مقر دائم بمُتحَف جديد». وأضافت الوكالة الألمانية عبر موقعها الإلكترونى: إن مصر أثارت الإبهار من خلال مَوكب مهيب لنقل مومياوات حُكامها من الفراعنة من المُتحَف المصرى بالتحرير إلى مَقر جديد لهم بمُتحَف الحضارة فى الفسطاط؛ حيث استقبلهم الرئيس «عبدالفتاح السيسى».

وتناولت شبكة تليفزيون الصين الدولية «CGTN» ووكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» تغطيتها المباشرة للرحلة الذهبية من ميدان التحرير حتى المَقر الأخير للمومياوات.. وتصدرت العناوين الإخبارية للمَوكب «تفاصيل الرحلة الأخيرة لمومياوات 22 من مُلوك ومَلكات الفراعنة»، «السيسى يعطى إشارة انطلاق مَوكب المومياوات المَلكية الفِرعونية إلى مُتحَف الحضارة المصرية»، «السيسى يفتتح المُتحَف القومى للحضارة المصرية».