السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

خواطر فنية

أنا الخير والشر، أنا إنسان..!



 

 

إبهار مبهر بانبهار

هذا هو تلخيص رؤيتى لاحتفال مصر بموكب المومياوات السبت الماضى.

 

المناسبة الرائعة غسلت أحزان أسبوع يسبقها.

 

كنت أتمنى أن أرى فى الاحتفال المهيب ثلاث شخصيات مصرية مرموقة: فاروق حسنى، د. زاهى حواس، د. وسيم السيسى، وقد كتب الصديق الكاتب أكرم السعدنى على صفحته فى «الفيس بوك» هذا الاقتراح، وأعطى الفضل لأصحابه، فقد علقت له: صح، صح، صح، فهو صاحب الاقتراح.

 

كنت دائمًا مأخوذًا بإبهار مهرجانات عالمية واكتشفت بعد ما رأيت ليلة السبت الماضى أن مصر تستطيع وأكثر، فليس بمستغرب أن تكون صاحبة أقدم حضارة بشرية قادرة على إبهار الدنيا.

 

ولن أشكر صناع السيناريو الجميل اللائق بموكب الملوك والملكات، فإنه وليد «انتماء» عميق نفيس.

 

أتوقف عند اشتراك عدد من الفنانين والفنانات فى الاحتفال، إنه: دور الفن فى العطاء والمذاق والنكهة.

 

عدد الكاميرات فى الموقع يؤكد من أسمائها أن مصر كانت حديث العالم طيلة ساعات الموكب الملكى العريق شديد العراقة.

 

محمد منير يبرهن من جديد على أنه «يعيش عصره» ويتفاعل معه فليس مشغولاً بحكاية حب أو اهتمام بزغلولة!

 

ملحوظة مستمع: كنت أتمنى الصمت من الأوركسترا لنسمع ما تقوله النجمات بوضوح، أما الأوركسترا فبإمكانه العزف فى الفواصل، أى بين ظهور نجم وآخر.

 

اقتنص عمرو أديب «الخلفية صحفى» بذكاء الأثرى العالمى زاهى حواس فى برنامجه «الحكاية» على MBC مصر، فأعجبنى هذا «الصيد» من الصياد عمرو ود. زاهى مرجعى فى آثار مصر الموغلة فى التاريخ.

 

مع احترامى وتقديرى لحسين فهمى مبشرًا بموكب المومياوات والعالم لا يعرف سوى زاهى حواس ومحمد صلاح، إنها أسماء مصرية ذات سمعة عالمية.

 

تمنيت ترجمة بالإشارة للمعاقين ذوى القدرات الخاصة على شاشات التليفزيون من باب المواطنة للحدث المصرى الضخم الذى لا يتكرر فى تاريخ مصر.

 

إكسترا نيوز كانت القناة التى كنت أتابع حفل موكب المومياوات المصرية القديمة  عليها مع احترامى للقناة الأولى، لكن إكسترا نيوز تروق لى.

 

جاسمين طه زكى وجه محترم رصين يصلح لتقديم مناسبات مهمة فى تاريخ البلد، إنها تحمل ثقة بنفسها وثباتًا انفعاليًا.

 

 

 

 د. خالد العنانى

 

إنه وزير السياحة والآثار أو الآثار والسياحة.

هو عمدة الفرح المصرى بمناسبة موكب المومياوات التاريخى.

ولا غلطة يا دكتور خالد فى السيناريو المرسوم فى الحفل الذى تميز بالجلال والهيبة والرقى.

حين كان يلقى كلمته فى الحفل الذى رآه العالم، كان بحرًا من المعلومات بطلاقة وثبات وثقة بالنفس.

خالد العنانى نمط من الوزراء ينطبق عليهم وصف غادة السمان «فى تواضع العشب»، نعم المثقف الكبير الذى لا يعلن عن نفسه هو متواضع، ولأنى أعرف «غربال» زاهى حواس، فإنه يحترم خالد العنانى ولا يطلب شيئًا مقابل هذا الحب! فعلا، سيناريو حفل الملكات كان سلسًا وجميلاً.

لم يتصدر الحفل المهيب، كان مع ضيوف مصر يشرح لرئيس مصر التاريخ والملابسات والأمكنة التى تفوح منها الذكريات الغالية على مصر الحضارة.

وقد افتقدت وجود فاروق حسنى صاحب فكرة المتحف الكبير فعلمت بدعوته غير أن فاروق اعتذر بسبب إرهاق طاله بعد جهد كبير فى مؤسسة فاروق حسنى للفنون.

د. خالد العنانى: فهمت الآن لماذا يعتز بك زاهى حواس عم الملوك القدامى وخال الملكات وصديق المومياوات! ونحن نعتز بك أيضا كمصريين.

 

رسائل على الموبايل

 

1 -  ماذا تبقى من يوسف بيه وهبى؟

«يمامة سيد زكى - طالبة بالصيدلة».

- كان له فيلا فى حى الهرم، وقد تحولت إلى فندق سياحى 4 نجوم ويحمل اسم عميد المسرح.

رسائل على الموبايل

 

 

2 – هل سألت مرة فى لحظة صفا عن أحب أغانيه له يا أستاذ مفيد؟ أقصد العندليب؟

«سامية عزالعرب»

- سألته فقال: «تخونوه، وبلاش عتاب، وعدى النهار».

3 - من أغضبك من النجوم طلاقها وربما توسطت لإعادة علاقتها الزوجية؟

«أحمد أبوفاس - شرقية»

- غادة عادل ومجدى الهوارى.

4 - هل كانت سعاد حسنى مثقفة؟

«شريف نعيم - كلية الألسن»

- كانت موهبتها أكبر من ثقافتها لأن الموهبة هى الأرض التى تنطلق منها.

5 - لماذا هجرت الأستاذة حنان تفسير الأبراج، كنا نثق فى تحليلاتها؟

 «شذا الحلبى - سورية فى مصر»

- الأبراج كانت مرحلة ما فى حياة حنان، هى الآن تكتب فى «المصرى اليوم» كتابات سياسية بطعم خاص.