خواطر فنية
مفيد فوزي
قولوا ما شئتم عن يوسف وهبى ولكن مسرحياته لاتزال تجذب الناس.. كل الطبقات
كنت أشاهد برنامجًا على شاشة مصرية اسمه (Lite show) وكان حوارا بين المذيعة وشابة تغنى بمهارة واقتدار. أنا لا أعرف المذيعة وهى ليست وجهًا مألوفًا مثل لـ«ميس الحديدى» أو لبنى عسل أو« إيمان الحصرى». والأغرب أن المطربة الشابة لم يخطر بذهن مخرج البرنامج أن يعلن اسمها بين حين وآخر كما تعلمنا. كان المخرج «سعيد عيادة» أو «جميل المغازى» يحرصان على اسم من أحاوره؛ خصوصًا إذا كان نصيبه من الشهرة ضئيلاً، وظللت أتابع البرنامج معجبا بفضول المذيعة وجمال نبرة المطربة الشابة دون أن أعرف اسم المذيعة واسم ضيفتها. وهذه أبسط قواعد العمل التليفزيونى التى ترضى المشاهد؛ بل إن هذا أبسط حقوقه.
مرة كنت فى بيروت والتقيت بالعظيمة «فيروز» فى فيلتها بأنطلياس الجبل وسألتها عن رأيها فى صوت أم كلثوم، فقالت: كالظواهر الطبيعية كالبرد والبرق والموج والبحر والنهر والجبل والسهل.
برافو تليفزيون الإمارات، لقد قدّم برنامجًا ثقافيا فى إطار مسابقة، وكان فيها ثلاثة من الأسماء الكبيرة كلجنة تحكيم من بينهم رئيس المجمع اللغوى فى مصر الناقد الكبير الدكتور «صلاح فضل»، يبدو للمشاهد أنه برنامج منوعات ولكنه ممزوج بمسابقة شعرية وسمعنا رأى لجنة التحكيم الذين أرشدونا إلى جماليات القصائد، وسمعنا أصواتا جميلة تغنى فى مقاطع التواصل. ما أريد أن أقوله أن برامج الثقافة الجافة ما عادت مقبولة. صارت (الصيغة) التى تقدم بها هى سر جاذبيتها.
«أسامة بهنسى» صاحب خبرة طويلة على الشاشة وجعل من «ماسبيرو زمان» شاشة (عصرية) بمعنى أنه جعل الشوق للزمن الجميل يلازم الرؤية المعاصرة، ومازلت أقول أن فى مكتبات التليفزيون كنوزا. مثلا، أعددت حوارًا بين «كامل الشناوى» ولـ«بنى عبدالعزيز» لم نره، مثلاً حواراتى مع «أحمد زويل» قبل نوبل وبعد نوبل، مثلا، حلقات الغرفة المضيئة من تقديم لـ«بنى عبدالعزيز» أين هى؟ ومازلت أعتقد أن «أسامة بهنسى» سيعثر على بقية كنوز ذلك الزمن.
منة شلبى: ممثلة غالية الإحساس ولم يكتشفها «حسين كمال».
وفاء عامر: أفضل ممثلة للشخصيات العامة (الملكة نازلى نمطًا).
هند صبرى: إجادة فائقة للأنماط النفسية على خلفية ثقافية.
غادة عادل: لم أهضم بعد انفصالها عن «مجدى الهوارى» الأب لخمسة أولاد.
ليلى رستم
أشهر اسم عرفته شاشة التليفزيون: «ليلى عبدالحميد» «رستم » وشهرتها «ليلى رستم»
عرفها الناس جيدًا من خلال برنامج (نجمك المفضل) الذى كنت أعده فى ذلك الوقت قبل أن أقدم برامجى بنفسى كمحاور.
اشتهرت «ليلى رستم» بتعليقاتها العفوية وأشهرها عندما قالت للفنان «أحمد رمزى» (يا اختى عليه) تعليقا على سلاسل كثيرة حول رقبة «أحمد رمزى».
«ليلى رستم» و«لبنى عبدالعزيز» زميلتان فى الجامعة الأمريكية، اتجهت ليلى للشاشة الصغيرة بينما اتجهت لبنى من الإذاعة إلى السينما. «ليلى رستم» عمها هو الفنان الكبير«زكى رستم».
«ليلى رستم» غادرت مصر إلى لبنان عندما جمعتها قصة حب بمنير طقشى اللبنانى الجنسية وتزوجته وأنجبت منه «لمياء» ولمياء شقيقتها الكبير «إيمان»، ثم عادت «ليلى رستم» بعد وفاة زوجها «منير طقشى» وعاشت فى مصر. الجدير بالذكر أن «ليلى» قدمت فى لبنان برامج شهيرة وكان يعدها «فارس يواكيم» الصحفى اللبنانى، انقسم جمهور «ليلى رستم» بين مؤيد لأسلوبها وبين رافض له لأنه بيستفز المشاهدين.
وتعيش «ليلى رستم» فى مصر وقد جاءت «إيمان» و«لمياء» لتحتفلا معها بعيد ميلادها فى 11 فبراير.
«ليلى رستم» مذيعة من جيل لا يتكرر، مثقفة ولها أسلوبها فى التقديم ولكنها حاضرة رغم اعتزالها الشاشة.
رسائل على الموبايل
1 - ما سر حبك للمطرب محمد حماقى؟
«نور الهدى - مكتبة الإسكندرية»
- احترامه لنفسه وحضوره كمطرب.
2 - هل اهتمت الإذاعة فى زمنك بالمجتهدين دراسيًا؟
«صفوت زين العابدين - مدرس»
- نعم كان هناك (برنامج أوائل الطلبة) وكان مقدمه عباس أحمد المذيع المثقف باقتدار.
3 - هل أحب أحمد رامى أم كلثوم؟ أنت عشت الزمن «نجوى دردير المحامية»
- كانت أم كلثوم ملهمة أحمد رامى، وفى حالة الإلهام عاطفة شفافة.
4 - ما أغرب مشهد حياتى رأيته فى دنيا الفن؟
«أحمد العراف - الدلنجات»
- رأيت الفنانة زوزو نبيل مع ضرتها فى بيت واحد والتفاهم الجمّ يجمعهما.
5 - ما صحة إعجاب الرئيس عبدالناصر بفن فريد الأطرش وموسيقاه؟
«محمد الهوارى - كلية الإعلام»
- نعم، وللتأكد يمكن الاستفسار من السيد «سامى شرف» أطال الله عمره.
