كورة شراب

المستشار مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك «المجمد»، قال إنه من شروط المصالحة مع قطر القضاء على ظاهرة مرتضى منصور!، أنت عايز تقول إن أمير قطر اشترط على مصر مفيش مصالحة غير لما يخلصوا منك؟ وعايز تقول إن قطر كلها واقفة عليك أنت ومشت كلامها علينا؟ كلام ميدخلش دماغ طفل فى ابتدائى بس براحتك وخليك فاكر انت اللى قولت!!

اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم تراجعت عن إحالة ملف عقود شركة الملابس التى ترعى المنتخبات إلى النائب العام، بحجة أن اللجنة لم تجد مخالفات مالية كما تردد رغم أن العقد القديم قيمته 750 ألف دولار والعقد الجديد قيمته 350 ألف دولار لنفس الشركة ونفس الرعاية.. بالمناسبة العقد القديم كان أبرمه المهندس هانى أبوريدة رئيس الاتحاد السابق.. يا ترى اللجنة تراجعت عن البلاغ ليه؟!

نجل مسئول كبير بنادى «زد» يلعب لقطاع الناشئين بنادى الزمالك رغم عدم أحقيته بالمشاركة لكن سطوة والده ونفوذه داخل القلعة البيضاء جعلته لاعبًا أساسيًا خاصة أن والده يدفع مكافآت الفريق من جيبه الخاص داخل غرف خلع الملابس عقب كل مباراة عملًا بالمثل الشهير «اطعم الفم تستحى العين».. لك الله يا زمالك.

أقدر الكابتن أيمن يونس «فيلسوف الكرة المصرية»، لكن الفلسفة فى زمن غير الزمن لم تُجْد نفعًا، تصرفات الكابتن أيمن فى الفترة الأخيرة تذكرنى بالمثل الشعبى الشهير «بخمسة بصل، بصل بخمسة».. أقصد ما هو الفرق بين طريقة تعامله وطريقة تعامل المجلس السابق؟ فهو يحاول أن ينفرد بالقرارات ويحاول التدخل فى عمل المدير الفنى مما أثار أزمة بينه وبين باتشيكو خلال الأيام الماضية رغم النفى لكنها الحقيقة.. اسمح لى أذكرك بدورك الحقيقى وهو إنقاذ الزمالك وليس هدمه.

ما يحدث فى الإسماعيلى لا يليق أبدًا بقلعة الدراويش.. تغييرات فى الأجهزة الفنية وكأنه ناد آخر.. مجاملات فى الصفقات ومحاولات لاستقطاب الرموز لطمس ما يدور داخل أروقة النادى من أزمات.. قلعة الدراويش تحتاج إلى مجلس جديد ديمقراطى بعيدًا عن الصراعات والعناد والمصالح الشخصية.. الديكتاتورية نهايتها معروفة دائمًا.

تعيين حازم إمام وحسام غالى بمجلس النواب أعتبره السهل الممتنع.. أعلم أن الحمل ثقيل والمهمة صعبة والخبرات قليلة فى هذا المجال لكنهما يستحقان الفرصة وسيكون النجاح حليفهما، فهما واجهتان مشرفتان للرياضة المصرية تحت قبة البرلمان.. هذه بداية الطريق لرئاسة الأهلى والزمالك.. تمنياتى بالتوفيق. 

إعلامى أو يدعى البعض أنه إعلامى، لا يعرفه أحد سوى مراهقى السوشيال ميديا بسبب خلافه الدائم مع رئيس الزمالك السابق «داير» يدعى الفضيلة على مواقع التواصل الاجتماعى ونصب نفسه حاكمًا على تصرفات خلق الله رغم أنه من حوالى 12 عامًا كان لديه مقر بالقرب من نقابة الصحفيين يستخدمه لإصدار جريدة أسبوعية يبتز بها المصادر بالإضافة للنصب على الزملاء الصحفيين وعدم صرف رواتبهم.

غريب أمر جمهور الكرة فى مصر، يناقض نفسه دائمًا.. الجمهور الذى بارك انتقال رمضان صبحى لبيراميدز وبرر مباركته بأنه عصر الاحتراف، هو نفسه الجمهور الذى حاول ذبح يوسف أوباما لاعب نادى الزمالك عقب تصريحاته عن النادى الأهلى وجماهيره وإمكانيه الانتقال إليه.. فى رأيى اللاعب كان متزنًا ولم يخطئ فى تصريحاته.. كونوا منصفين، فالمبادئ لا تتجزأ.