الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

ريكاردو لـ روزاليوسف: مجلس الهواة يقود الإسماعيلى.. وعثمان كلامه بينزل الأرض دائما

الإسماعيلى بيتى والجماهير تحبنى

البرازيلى المخضرم ريكاردو، ذو الـ63 عامًا، صاحب الباع التدريبى الكبير فى القارة السمراء، والذى سبق أن تولى تدريب أبناء قلعة الدراويش مرتين من قبل، وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق لقب الدورى فى ولايته الأولى عام 2009؛ حيث تم الاحتكام إلى مباراة فاصلة مع المارد الأحمر النادى الأهلى، والذى نجح فى حسم اللقاء واللقب.



 

رغب المهندس إبراهيم عثمان رئيس مجلس إدارة النادى الحالى، فى تكرار تجربة الماضى وتعاقد مع البرازيلى ريكاردو، فى ولاية ثالثة له، لكن لم تكن الأمور على ما يرام فى هذه المرة بين الطرفين؛ حيث كانت مليئة بالشد والجذب بين الطرفين؛ حيث يتهم البرازيلى مجلس النادى برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، بالتدخل فى شئونه وعدم الوفاء بالوعود؛ حيث دائمًا يستمع إلى من حوله، وفى المقابل ألقى مجلس إدارة الدراويش كرة التعثر والأداء المتواضع للفريق فى ملعب ريكاردو؛ بسبب عدم ثبات التشكيل الذى كان له عامل سلبى فى تراجُع مستوى الفريق.

حيث فتح المدير الفنى السابق للإسماعيلى ريكاردو قلبه لـ«روزاليوسف»، وتحدّث لها من العاصمة البرازيلية «ريو دى جانيرو» عن أسباب الإطاحة به مبكرًا فى مشهد غير احترافى، مع رؤيته لمستقبل كرة الدراويش، فى المرحلة المقبلة.

ما السبب الحقيقى وراء الرحيل المبكر عن نادى الإسماعيلى؟

- أعتقد أن السبب يرجع إلى سياسة مجلس إدارة النادى، الذى يعمل بشكل غير احترافى، ويكفى أن الموسم الماضى قام الفريق بتغيير خمسة مدربين خلال موسم واحد، وهذا كفيل بأن يضع الإسماعيلى فى موقف سيئ، هذا بالإضافة لوجود مجموعة من الأشخاص غير الصالحة تحيط برئيس النادى وتقوده إلى طريق الضلال.

 هل تم فرض مجموعة من اللاعبين عليك من قبَل مجلس الإدارة؟

- مجلس الإدارة كان يسير عكس الاتجاه ولا يصغى إلى كلام المدير الفنى فى التعاقدات؛ حيث إن جميع المراكز التى كنت فى حاجة لها عجز مجلس الإدارة عن التعاقد معها، فى البداية تم إرسال قائمة يوجد بها مجموعة من الأسماء، حتى أبدى موافقتى من عدمها فى هؤلاء اللاعبين، ولكن المجاملة كانت هى النهج الذى يسير عليه مجلس إدارة الإسماعيلى، فى التعاقدات، وهذا جعلنى مضغوطًا طوال الوقت.

  هل الاستقالة كانت شيئًا غير متوقع بالنسبة لك؛ خصوصًا أنك خضت فترة الإعداد مع الفريق؟

- بالطبع، الاستقالة كانت مفاجئة وغير متوقعة؛ حيث قمت بإعداد فريق جيد وكنت قادرًا على تحقيق نتائج طيبة معه، لكن المشكلة أن رئيس النادى المهندس إبراهيم عثمان، رغم تمتعه بعقلية جيدة فإنه يستمع إلى من حوله من مجموعة لن تفيده على الإطلاق، ودعنا نرى فى الأيام المقبلة مستوى الفريق.

 ما تقييم البرازيلى ريكاردو للـ 3 فترات التى قمت فيها بتدريب فريق الإسماعيلى، والفرق بين هذه الولاية وما سبق؟

- قمت بالفعل بتدريب فريق الإسماعيلى 3 مرات من قبل، مع رؤساء مجالس إدارات مختلفة، لكل رئيس شخصية وأسلوب فى التفكير، ولكنى أعتقد أن مجلس الإدارة الحالى مشوش إلى حد كبير بسبب تدخلات البعض رغم سعيه الدائم للوصول بالفريق إلى مستوى متقدم.

 ما الذى يحتاجه النادى الإسماعيلى خلال الفترة المقبلة للعودة لسابق عهده؟

- الإسماعيلى نادٍ كبير وله اسمه وتاريخه وقميصه وشعاره ذو قيمة كبيرة، ولكنه فى حاجة إلى تغيير سياسته ونظامه الحالى كى يعود لسابق عهده، ولكن أى مدرب سوف يتولى المهمة فى الوقت الحالى سوف يجد صعوبة بالغة داخل النادى.

 هل تلقيت دعمًا من قبَل مجلس إدارة النادى بقيادة المهندس إبراهيم عثمان؟

- عندما حضرت للنادى وجدت مجموعة من اللاعبين، ليس لديهم ثقة فى أنفسهم، مع وجود كثير من المشاكل الفنية، لذلك حاولت جاهدًا عمل تدريبات مكثفة للنهوض بمستوى الفريق سريعًا، والمهندس إبراهيم عثمان كان يجتهد ويسعى للتميز، ولكن من حوله دائمًا كانوا يعوقون تفكيره، وعندما كنت أجتمع معه ونتفق على صفقة أو شىء معين يرجع فى كلامه فى اليوم الثانى دون سبب واضح! 

هل تتوقع نجاح فريق الإسماعيلى، هذا الموسم فى ظل هذا التخبط الإدارى؟

- بالتأكيد، لدى فريق الإسماعيلى إمكانية كبيرة للنجاح هذا الموسم، ولكنه فقط فى حاجة لمزيد من الوقت للظهور بصورة أفضل.

 من أفضل فريق فى مصر حاليًا، من وجهة نظرك؟

- أفضل فريق فى مصر هو النادى الأهلى.

 إذا عرض عليك تدريب فريقى الأهلى أو الزمالك، أيهما تفضل؟

- ناديا الأهلى، والزمالك، لديهما مدربان على أعلى مستوى، ويمكننى قبول تدريب أىّ من الفريقين فى المستقبل؛ نظرًا لقوة الفريقين، وأنا مدرب محترف ويمكننى قبول تدريب أى فريق فى العالم.

 وجّه كلمة إلى جماهير الدراويش؟ 

- أنا أعلم مدى حب وثقة جماهير نادى الإسماعيلى فى «ريكاردو»، لكن القرار المبكر برحيلى لم يعطِ لى الفرصة مع الفريق لتقديم أوراق اعتمادى، ولكنى أتمنى الأفضل لنادى الإسماعيلى، وأنا أعتبر النادى بيتى ومن الجائز أن أعود له فى يوم من الأيام.