خواطر فنية
مفيد فوزي
لا تصدقوا المشاعر الأولى والشغف الأول. فهو يبدأ بالمشاعر وينتهى بالأخلاق!
- كل كاتب أو ممثل أو مغنى أو ملحن أو رسام، يتأثر فى الغالب بفنان - فى أى مجال - سبقه فى الظهور وأحبه وافتتن به وربما يقلده! وقد افتتنت فى مطلع مشوارى الصحفى بالأستاذ هيكل إثر قراءتى لكتاب فى حجم الكف اشتريته من سور الأزبكية ولم أنم إلا فى الفجر بعد قراءة صفحات التحقيق الصحفى (المستطرد) وأجمل ما فيه (الصياغة)، وظللت أقلد هيكل وكأنه يسكننى حتى جاء يوم اللقاء العاصف برئيس التحرير النابه أحمد بهاءالدين الذى كان قد أرسلنى إلى أسوان لأسجل احتفالات عمال السد بمرور عامين.
كان توبيخ أحمد بهاءالدين لأنى (أقلد هيكل)! وصاح فيّ: فين مفيد فوزى؟ ثم أردف: مفيش غير هيكل واحد!! وهنا انتبهت وأعدت كتابة التحقيق بعد انسلاخى من شخصية هيكل الذى تم بصعوبة وكان ذلك ميلادا جديدا لى.
لهذا أتفهم من يقلدون الكبار ثم يعودون إلى أنفسهم.. سالمين!
إنها مرحلة، يمر بها الموهوب، والمفتون باسم ما سبقه فى التجربة ولكنها لاتستمر طويلا!
- شخصية إلهام شاهين عصية على الانكسار، لأن التجارب جعلتها قوية وصهرتها، لها مواقف لاتنسى. مواقفها من الإخوان أثناء قصفها بالإهانات وخرجت منتصرة. واشتراكها فى مظاهرة لبيروت تدعيما لحقوق شجرة الأرز اللبنانية فيروز.
- أين الفنانة تيسير فهمى؟ هل جرفتها السياسة لشواطئ بعيدة؟!
- لفتة ذكية من أحمد الطاهرى (أحدث رئيس تحرير مجلة روزاليوسف) لتكريم كبيرى الصحافة: كرم جبر وعبدالصادق الشوربجى. لفتة مكحلة بالامتنان.
- يا زياد الطويل: هل اكتفيت بأن تكون ابن كمال الطويل مع إنك موهوب؟
- أيتها الناقدة المحترمة المؤثرة فى صمت يخاصم الضوضاء: ماجدة موريس.
- نعم. الوثيقة الوحيدة لإحسان عبدالقدوس. حوارى معه إخراج جميل المغازى وهو حوار أعتز به مع صاحب مدرسة الهواء الطلق.
- حوار طارق الشناوى مع المفكر السينمائى وحيد حامد، هو حوار بين جيلين مفعم بالصدق ويشى بالأمانة فى السرد والجرأة فى السؤال والإجابات الصادمة.
- يجب أن تخرج (إيمان الحصرى) من السؤال المهذب إلى السؤال المقتحم. وسوف يقلل نبرة الاقتحام «وسامة» إيمان الحصري!
- ضحكت من قلبى بعد ما أصبح الضحك غاليا فى الأسواق. وأصبح المعروض (زغزغة) ذلك حينما تلقيت دعوة من المخرج «محمد متولى» المتمكن الذى يرسم خطوط ممثليه على المسرح وكأنها ذات إيقاع جميل، الدعوة لمشاهدة مسرحية (عيلة الفأرى) التى منْ الله عليها بالسعادة بمشيئته. البطولة للجميل محمد الصاوى آخر طبعة للضحك من القلب ومجموعة شباب واعد عيبهم الوحيد المبالغة فى الأداء العصبى. ولكنى ضحكت. وكان توظيف العناصر النسائية أبلغ توظيف: أمومة فاطمة الكاشف والدلال المختبئ ودلع الأنوثة الذى يحترم من منة المصرى وجنون نهاد سعيد المعجون بخفة دم، والغريب المريب أشرف عبدالفضيل «سباكًا» فى نص أحمد الملوانى.
ماجدة زكى
أنا أرفض النسيان والإهمال والكتابة عن «الرايجة» لا.. لأن لى «ذاكرة» أقلب فيها وكأنها كتاب اصفرت أوراقه بفعل الزمن.
واحدة أتذكرها جيدا، وكلنا يعرف أنها لا تجيد تسويق نفسها ولا تتمسح فى ضوء يحيط بأخيها د.أشرف زكى نقيب الممثلين الجاهز والهمام.
هى الفنانة ماجدة زكى.
أمرأة بسيطة شبه أختى وأختك تدرك أن التمثيل رسالة وتعليم وليست موضة وجواهر وصور فى الانستجرام!
لاتتباهى بأى مظاهر نجومية تؤدى أدوارها بمهارة فائقة وتدعوك للتصفيق لها ولو كان الدور سجانة!
ومنذ أن ظهرت ماجدة زكى فى مسلسل «أحلام الفتى الطائر» لفتت الأنظار بصدق أدائها. نعم للصدق رائحة!
ماجدة زكى: وقال البحر، رحلة أبوالعلاء البشرى، المنعطف، من الذى لا يحب فاطمة، البرج اللى فاضل، أبوالعلا 90، عائلة الحاج متولى، العطار والسبع بنات، حارة العوانس، قوت القلوب، هجمة مرتدة، أمهات فى المنفى، حب فى الزنزانة، الإرهاب والكباب، إشارة مرور، مولد وصاحبه غايب، حزمنى يا.. هى صاحبة جوائز تترجم التفوق. كانت زوجة للفنان الخلوق كمال أبورية وأنجبا ثلاثة أبناء: أحمد وكمال وحبيبة، لكنهما انفصلا عام 2014. ماجدة زكى. نحن نتذكرك دائما ولو كنت لاتجيدين تسويق نفسك!
رسائل على الموبايل
1- لماذا انفجر فيك فؤاد المهندس فى الفيديو الشهير؟
صوفى سليمان مديرة شركة
- انفجر لأنى قطعت صلاته قبل مواجهة جمهور المسرح، ولو كنت همست فى أذنيه لما كان انفجاره صائحا والخطأ الذى تعلمت صوابه من القدير سعد لبيب ألا أمد يدى على ضيفى ولو كنت فقط أنبهه.
وقد ارتكبت خطأ آخر حين مددت أصابعى على فانلة الموسيقار عبدالوهاب الصوفية فى الشتاء وأبديت دهشتى ولم يكن هذا صوابا وحذفنا المشهد فى المونتاج واكتفيت بالسؤال صوتا دون صورة والدرس هو: لا تدخل منطقة من تحاوره فهى محرمة لدواعى الحوار الآمن.
2 - لماذا لا تنحاز للمخرج (.....)؟
سميرة صدقى.
معهد الفنون المسرحية.
- لأنه كان وراء هجرة سعاد حسنى من مصر وتوابعها التى أدت إلى وفاتها المريبة ونهاية غير متوقعة للسندريللا!
