قصة من طرف واحد

أنا أعانى من تدخل حماتى فى كل كبيرة وصغيرة أو كما يقولون بالبلدى «حماتى حشرية» جدًا جدًا، وكانت هذه الخصلة وحدها لا تكفى لتنغص على حياتى، فإلى جانب ذلك فهى امرأة شكاكة بشدة تشك فى أى شىء أقوله أو أفعله حتى وأنا أتحدث فى الهاتف تميل على أذن زوجى وتسأله هل تعرف مع من تتحدث؟ وصل الأمر بها لأن تتهمنى فى شرفى فقالت لزوجى فى إحدى المرات أن أولادنا ربما يكونوا ليسوا أولاده وأنا متزوجة منذ 8 سنوات، لم أتوقف عند ما تقوله أو تفعله، لكن عندما وصل الأمر عند الطعن فى شرفى أشعر أن علاقتى بها قد انتهت ولم أعد قادرة على تقبّلها أو تخطى ما حدث وما قالته عنى، ومن المفروض أن أكمل حياتى من أجل أبنائى وزوجى.. ماذا أفعل؟

عزيزتى

مشكلتك ينقصها تفاصيل هامة لفهم أبعادها بالنسبة لى..

ولكنى سأكتفى بالرد على ما ذكرتِه فقط..

هل هناك طريقة تسمح بانفصالك سكنيًا عن حماتك؟

وإذا لم يكن هذا الاختيار متاحًا 

قلتِ إنك متزوجة منذ 8 سنوات.. وأنها على هذا المنوال دومًا.. يعنى منذ 8 سنوات أيضًا كما أتصور

طيب.. إيه اللى جد حتى تصلى لعدم القدرة على احتمال اتهاماتها.. هل هى سيدة مسنة؟

ما رأى زوجك؟

أتصور أن تجتمعى مع زوجك للوصول إلى حل يفصل بينكما حتى وإن كان اشتراككما فى السكن ضرورة. مع حبى