سالى وفائى

هى من جيل أهرام إبراهيم نافع، أكثر فترات ازدهار الأهرام، لمعت فى المواقع التى شغلتها مندوبة الأهرام فى الخارجية وقسم الأخبار، ثم اختيرت لكفاءتها المسئولة عن برواز «من غير عنوان» صاحبه الأول كمال الملاح. تولت «سالى» الصفحة الأخيرة، وحققت نجاحًا ملحوظا؛ لأنها بعلاقاتها المبنية على الاحترام كانت أهم مصادرها. وتتميز سالى وفائى بالرقى فى السلوك والالتزام فى الفن الصحفى، وكان لسالى عمود تكتب فيه بانتظام كل أحد، كانت تعبّر عن مشكلة أو تشير إلى ظاهرة.  وعندما تولى الأستاذ علاء ثابت كلف سالى وفائى أن تكون مندوب الأهرام فى رئاسة الجمهورية وتتعامل مع المتحدث باسم الرئاسة كمصدر للأخبار، كان مظهر وأناقة والتزام سالى وفائى يؤهلها لهذا الموقع، ثم اختيرت لعمل مهم فى الأهرام العربية (قسم الندوات) وكانت ضيفتها الأولى د.غادة والى صاحبة المنصب الدولى الآن، ولأن سالى وفائى خريجة فنون جميلة رُغْمَ أنها وقعت فى غرام الصحافة زارها حنين جارف للتعبير هذه المرّة بالريشة وليس القلم وهى بعد فى الأهرام. أرادت «سالى» أن تعبّر عن زين الروقان بلوحات زيتية أطلقت عليها (لمحات مصرية) 25 لوحة موضوعها الطبيعة الخلابة صاغتها ريشة صحفية أرادت أن تحبس الطبيعة فى لوحات!