الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

وصول أول طائرات الجسر الجوى المصرى إلى بيروت

أقلعت طائرة نقل عسكرية محملة بشحنة مساعدات عاجلة تتضمن كميات كبيرة من المستلزمات الطبية مقدمة من مصر إلى لبنان، فى إطار جسر جوىّ من القاهرة للأشقاء فى بيروت؛ للوقوف إلى جانبهم فى الأزمة التى تمر بها العاصمة المنكوبة.



يأتى ذلك، بحسب بيان للقوات المسلحة، أمس الأول، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتقديم مساعدات إلى الأشقاء فى دولة لبنان لمجابهة الآثار المترتبة على الأزمة الحالية التى تمر بها البلاد.

كان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أجرى اتصالًا هاتفيًا بالرئيس اللبنانى ميشيل عون، أكد فيه تضامن مصر -حكومة وشعبًا- مع الأشقاء فى دولة لبنان، والاستعداد لتسخير جميع الإمكانيات لمساعدة ودعم بيروت فى محنتها، وتأتى تلك المساعدات انطلاقًا من الدور المصرى الرائد تجاه الدول الشقيقة والصديقة وتقديم الدعم والتضامن الدائم معها فى أوقات المحن والأزمات .

على صعيد متصل، أعلن الدكتور ياسر علوى،سفير مصر فى لبنان أن القاهرة، فور تلقيها قائمة باحتياجات لبنان العاجلة اللازمة للإغاثة الطبية ومعالجة ضحايا انفجار بيروت، قررت إطلاق جسر جوى  من القاهرة إلى العاصمة اللبنانية يتضمن 4 مراحل، موضحًا أن الأولى عبارة عن المساعدات الطبية؛ إذ سيتم إرسال 9 أطنان من المساعدات، أما المرحلة الثانية فستكون مساعدات طبية وغذائية أهم ما فيها الدقيق، خاصة أن بيروت تعرضت لخسائر ضخمة على مستوى صوامع تخزين القمح، أما المرحلة الثالثة فستتضمن الطواقم الطبية، فيما تأتى المرحلة الرابعة التى ستشهد الإسهام فى مواد إعادة الإعمار.

وبحسب بيان للسفارة المصرية فى لبنان، قررت مصر إيفاد عدد من الأطقم الطبية الجاهزة للمشاركة فى أعمال الإغاثة والإسعاف الطبى لتنضم إلى جهود المستشفى الميدانى المصرى المنخرط فى هذه الجهود منذ وقوع الانفجار.

وأوضح السفير المصرى أن هذه المساعدات تصل من الشعب المصرى إلى شقيقه اللبنانى وبها تضافر من جهود وإسهام كل من الحكومة المصرية والأزهر الشريف وعدد من الجمعيات الأهلية المصرية، فيما يعد انعكاسًا دقيقًا لحجم التضامن المصرى الرسمى والشعبى مع الأشقاء اللبنانيين فى مصابهم، وتنفيذًا لقرار القيادة المصرية بالوقوف إلى جوار الشعب اللبنانى الشقيق إلى أن يتجاوز هذه الكارثة المحزنة.