مصر تدخل سوق صناعة السيارات الكهربائية عبر بوابة «النصر»
ميرڤت الحطيم
عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا لمتابعة منظومة حوافز تحويل السيارات القديمة للعمل بالغاز الطبيعى واستراتيجية صناعة المركبات الكهربائية. وعرضت الدكتورة نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، ما تم فيما يخص منظومة حوافز تحويل السيارات القديمة إلى العمل بالغاز الطبيعى، مشيرة إلى عقد اجتماع تنسيقى بين مختلف الوزارات والجهات المعنية، وتم تحديد الأدوار وآليات العمل بما فى ذلك الشروط الفنية للسيارات القديمة.
وكشف هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، عن متطلبات وإجراءات تصنيع المركبات الكهربائية، والتى ستُسهم فى تخفيض الانبعاثات من محركات الاحتراق الداخلى؛ حيث تتسبب المركبات فى أكثر من 30 % من إجمالى الانبعاثات، فضلًا عن استخدام أكبر للغاز المتوافر محليًا على حساب الوقود الأحفورى (بنزين / سولار) الأقل توافرًا، بصورة مباشرة فى حال استخدام الغاز كوقود أو بصورة غير مباشرة فى حال استخدامه كمصدر للكهرباء، هذا إلى جانب التوسع فى استخدام الطاقة الحالية غير المستغلة لإنتاج الكهرباء.
ولفت وزير قطاع الأعمال العام إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم فى 18 يونيو 2020 بين الشركة القابضة للصناعات المعدنية المالكة لشركة النصر، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام مع شركة دونج فينج الصينية لتصنيع سيارات كهربائية (السيارة E70 Dong Feng) فى شركة النصر للسيارات، موضحًا أن المشروع يُعد بمثابة انطلاقة لصناعة السيارات الكهربائية فى مصر، وبوابة لإدخال التكنولوجيا فى شمال أفريقيا، فى إطار مشروع إحياء شركة النصر للسيارات، وإنتاج السيارات الكهربائية على خطوط الشركة تحت العلامة التجارية العريقة «النصر».
وسلَّط وزير قطاع الأعمال العام الضوء على العوامل المؤثرة فى التحوُّل إلى المركبات الكهربائية سواء من ناحية سعر المركبة أو توافر محطات الشحن العامة بتكلفة منخفضة، مُشيرًا إلى أنه تم التنسيق مع وزير الكهرباء بخصوص سعر الكهرباء المورد من شركات الإنتاج، والتوزيع لمحطات الشحن العامة بما يغطى التكلفة الفعلية، كما تم الاتفاق على هامش مناسب للشركات الخاصة التى ستقوم بإنشاء وتشغيل محطات الشحن العامة، بعد التفاوض مع الشركة المتقدمة وتخفيض الرسوم، بالنسبة للمحطات العامة ذات السرعة المتوسطة، وبالنسبة للمحطات العامة ذات السرعة العالية.
