الجاهز: أشرف زكى
ريشة: سامى أمين
عندما أفكر فى د. «أشرف زكى» أشعر بالصورة التى ينبغى أن يكون عليها شخصية النقيب. وأشهد أنه ما فى فنان أو فنانة تقابلنا معًا إلّا وذكروا أن أشرف زكى كان حاضرًا الموقف، سواء كان الفنان مريضًا أو فى أزمة أو متهمًا أو توفاه الله.
ففى كل هذه الأوقات كان د. أشرف زكى حاضرًا، وللدقة كان جاهزًا تمامًا كشعار الكشافة. د. أشرف عميد كلية أو معهد التمثيل هو أكاديمية مستقلة، وهو أيضًا يُمثل يُجسد أدوارَه باقتدار، لكن يظل اهتمام أشرف زكى الأكاديمى شيئًا وعمله كنقيب الممثلين شيئًا آخر.
فمن فرط أعبائه خضع لعملية قلب مؤخرًا. لقد تقابلنا فى ظروف مختلفة ودائمًا يعطينى «إحساس» أنه «مستعد» لعمل ما، لخدمة، لإنقاذ، لتطويق مشكلة، لحل أزمة فنان، لعلاج سريع. إن عطاء أشرف زكى العميد والنقيب لكل فنان يطلب عونًا.