الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الرابحون والخاسرون من عودة «الدورى»!

حسم الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، الجدل حول عودة النشاط الرياضى، وأعلن فى المؤتمر الصحفى الذى عقده بشأن مصير النشاط الرياضى فى مصر، أن المنافسات ستعود فى الألعاب الفردية وغير التلامسية مثل التنس وألعاب القوى فى الأول من يوليو، وللجنة الأولمبية تحديد الألعاب التى تندرج تحت تلك الفئة أما ألعاب متوسطة التلامس، مثل السباحة والتجديف والهوكى والجمباز وتنس الطاولة والإسكواش والكرة الطائرة والسلاح والريشة الطائرة والثلاثى وتنس الطاولة، بجانب كرة السلة وكرة اليد والملاكمة والمصارعة والتايكوندو والجودو والألعاب البارالمبية، ستعود للتدريبات فى أول يوليو على أن تستأنف المنافسات فى أول أغسطس».



 

 

 ولأن كرة القدم هى بيت القصيد.. وهذا أمر طبيعى لأنها اللعبة الأكثر جماهيرية.. فكان الجدل حولها أكثر من بقية اللعبات.. حيث قال أشرف صبحى وزير الرياضة، يمكن للأندية العودة للتدريبات فى 20 يونيو، وسيكون متاحا استئناف بطولات كرة القدم بداية من 25 يوليو، ويقع على اتحاد الكرة المصرى والأندية مسئولية تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية، لذلك واجب على الأندية الاستعداد ابتداًء من منتصف يونيو الجارى حتى 1 يوليو القادم على تجهيز وتطهير جميع الملاعب والصالات المغطاة.

 

وفور صدور قرار باستكمال مسابقة الدورى العام، من قبل وزارة الرياضة حدثت حالة من الانقسام مابين الأندية بعضها البعض ما بين مؤيد لقرار العودة، ومعارض له، وشهدت أيضًا حالة من الشد والجذب بين اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجناينى، والأندية، الرافضة لفكرة استكمال مسابقة الدورى الممتاز.

 

 يتزعم قائمة الرافضين للعودة مستخدمًا حق الفيتو نادى الزمالك، ويسير معه على نفس الدرب 12 ناديًا مثل الإسماعيلى، والمصرى البورسعيدى، والاتحاد السكندرى، ومصرالمقاصة ونادى إف سى مصر، وطنطا، وأسوان، ووادى دجلة، التى أبلغت إدارة اتحاد الكرة المصرى،رسميًا رفضها عودة الدورى العام، بينما وافقت ستة أندية فقط على الاستكمال ويأتى فى مقدمتها النادى الأهلى، ومعه أندية سموحة وإنبى وبيراميدز، والمقاولون العرب.

 

كان رئيس نادى الزمالك، مرتضى منصور، من أول الرافضين لفكرة استكمال مسابقة الدورى الممتاز، تحت أى ظرف، ومعه عدد من أندية القسم الأول مع أندية الدرجة الثانية والثالثة والرابعة، وقد أبدى مرتضى منصور اندهاشه من قرار وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحى، لاستئنافه النشاط الكروى فى ظل جائحة الكورونا وارتفاع نسبة الوفيات إلى أعلى معدل منذ انتشار الفيروس، ووصف قرار الوزير بالأسوأ منذ أن تولى المهمة، وأردف أن اجتماع الأندية مع اللجنة الخماسية، ليس له قيمة بعد قرار الوزارة.

 

وأضاف مرتضى منصور أنه لا يمانع من منح النادى الأهلى لقب الدورى الممتاز لهذا الموسم، كونه كان البطل فى النسخة الماضية، ويحل نادى الزمالك فى الوصافة، مع عدم هبوط أى فريق للقسم الثانى ويتم تصعيد أوائل القسم الثانى، وهى 3 فرق ليكون المجموعة فى الموسم الجديد 21 فريقا، ونستعد للموسم الجديد.

 

بينما كان لرئيس النادى الأهلى محمود الخطيب، رأى مناصر لقرار اللجنة الخماسية، حيث أكد أن الدولة قامت بدراسة الأمر من جميع جوانبه وأنه مع استئناف مسابقة الدورى العام، فى ظل وجود إجراءات احترازية ووقائية كاملة وملزمة للجميع، وذلك لتخطى الأزمة الراهنة، وأشاد مجلس إدارة النادى الأهلى بقرار اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجناينى، لقيامها بدراسة كل الأمور ووضعت السيناريو الأمثل والذى يتماشى مع توجهات الدولة بحثاً عن مصلحة العامة للرياضة المصرية.

 

وأضاف أن الفترة المقبلة سوف تشهد طوارئ من نوع خاص لتأمين كل قطاعات النادى، وفيما يخص الفريق الأول لكرة القدم هناك تنسيق كامل مع الكابتن سيد عبدالحفيظ مدير الكرة، ورئيس الجهاز الطبى بالفريق، لاسيما وأن الجميع قام بالاطلاع على جميع الإجراءات التى لجأت إليها الأندية العالمية قبل استئناف النشاط، وكانت هناك دراسة خاصة بالنادى الأهلى تم إعدادها وفقًا للمعطيات والظروف التى نعيشها بما يضمن السلامة لجميع عناصر المنظومة.

 

وأبدى فرج عامر، رئيس نادى سموحة، تأييده التام لعودة الدورى الممتاز، مع تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية، وقد نشر عبر حسابه الرسمى على تويتر تغريدة تحت عنوان «تحية خاصة للرئيس عبدالفتاح السيسى لتوجيهاته بإعادة الحياة إلى طبيعتها وعودة النشاط الرياضى واستئناف الدورى العام، ولقد توقعنا ذلك لفهمنا لطبيعة فكر الدولة فى إسعاد الجماهير المصرية، وحب التقدم ومواجهة الصعاب بروح من التحدى المحسوب»، ليكون سموحة ضمن الأندية التى تسعى بقوة لعودة النشاط الرياضى والدورى العام.

 

على النقيض، استنكر فايز عريبى رئيس نادى طنطا، فكرة عودة النشاط الكروى من جديد هذا الموسم فى ظل انتشار فيروس كورونا اللعين، وقال كيف أستطيع أن أحمى لاعبين ومدربين وأجهزة فنية فى النادى،وانا لم انجح فى حماية ابنتى والتى أصيبت بالفيروس، لذلك أرى أنه من الصعب استكمال مسابقة الدورى العام، هذا الموسم.

 

كان للمهندس ماجد سامى رئيس نادى وادى دجلة، رأى مختلف بشأن قرار وزير الرياضة أشرف صبحى،بعودة النشاط الكروى حيث أكد رئيس وادى دجلة أن القرار الذى تم اتخاذه من قبل الوزارة هو لعب المنافسات الرياضية وليس الاستكمال، وترك الأمر للاجتماعات التى سوف تعقد بين الأندية واللجنة الخماسية، هذا يعنى أنه اعطى الرخصة فقط للعب المنافسات فى تاريخ محدد، ولكن بشأن عودة الدورى الممتاز لهذا الموسم واستكماله إدارة وادى دجلة ترفض هذا القرار شكلا وموضوعا. 

 

ورحب بشدة نادى المقاولون العرب بقرار عودة بطولة الدورى الممتاز واستئناف الفرق للتدريبات مع وضع الإجراءات الاحترازية التى تضمن سلامة الجميع والسير على روشتة الدوريات الكبرى فى أوروبا، وقدم محمد عادل المشرف العام على الكرة بنادى المقاولون العرب الشكر للحكومة المصرية ورئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى بعد قرار استئناف النشاط الرياضى من جديد وعودة الدورى العام.

 

السؤال الذى يفرض نفسه الآن: ماذا لو أصرت الفرق المعارضة لعودة النشاط الكروى على عدم اللعب، ورفضت خوض مباريات مسابقة الدورى العام حال استئنافها يوم 25 يوليو المقبل كما تم الإعلان مؤخرا من قبل وزير الرياضة وضربت بقرارات اللجنة الخماسية عرض الحائط.

 

عند طرح هذا السؤال على مسئولى اللجنة الخماسية فى حالة تعنت بعض الأندية وإصرارها على عدم خوض مباريات الدورى الممتاز، كان الرد من قبل اللجنة الخماسية، أنه سيتم تطبيق اللوائح على من يرفض المشاركة فى المسابقة، وسوف يعتبر منسحبًا من البطولة، ويعاقب بغرامة مالية وإلغاء كل نتائجه فى المسابقة، بل ويتم حرمانه من المشاركة فى أنشطة الاتحاد فى الموسم التالى،على أن يعود لممارسة كرة القدم من دورى القسم الرابع مع إنزال عقوبة مع صاحب قرار الانسحاب.. خاصة وأن وزارة الشباب والرياضة قد وضعت الوصايا العشر الواجب مراعاتها كشرط أساسى لعودة النشاط الرياضى وجاءت الإرشادات والضوابط لعودة الأندية على النحو التالي:-

 

1 - إعداد المنشأة لعودة النشاط الرياضى وكل التجهيزات الخاصة بها.

 

2 - العودة التدريجية للعاملين بكل هيئة بناءً على قرار مجلس إدارة الهيئة وفقًا لقرارات مجلس الوزراء فى هذا الشأن.

 

3 - تطهير وتعقيم كل الغرف ودورات المياه وغرف تغيير الملابس وأماكن ممارسة النشاط الرياضى.

 

4 - تطهير وتعقيم كل الأدوات والتجهيزات الرياضية.

 

5 - تدريب وتأهيل العاملين على تطبيق الإجراءات الاحترازية فى كل الاحتمالات.

 

6 - تحديد ممرات الدخول ومسارات الخروج والدخول لتقليل التزاحم ووضع إشارات التباعد وأسهم اتجاهات المرور.

 

7 - وجوب استخدام جميع الأعضاء الكمامات الوافية عند دخول الهيئات الرياضية.

 

8 - تحديد الشخص المسئول أو اللجنة المسئولة عن تنفيذ الإجراءات الاحترازية بالمنشأة.

 

 

9 - تنفيذ برنامج تدريبى على جميع العاملين عن كيفية أداء الإجراءات الاحترازية.

 

10 -إعداد وسائل تكنولوجية لتقديم الخدمات وتحصيل الاشتراكات بإحدى وسائل الدفع الإلكترونى أو بالطريقة التقليدية مع اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية.