مدبولى يخمد نيران الفتنة بين الصحة ونقابة الأطباء
ياسر نصر
أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، على توسيع إجراء تحاليل الـ PCR للطواقم الطبية فورًا، مع تنفيذ قرار تخصيص أماكن لعزل الأطباء فى كل مستشفى.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء مع نقيب الأطباء د.حسين خيرى وبحضور د.عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية؛ لاستعراض مستجدات الوضع فى أزمة «كورونا» ولعرض المشاكل التى تواجه الأطباء وبحث سُبل حماية الطواقم الطبية من العدوَى.
اللقاء وصفه الكثيرون بأنه تدخُّل حكيم من رئيس الوزراء من أجل إخماد نيران الفتنة المشتعلة بين نقابة الأطباء من جهة ووزارة الصحة من جهة أخرى، وذلك من أجل توحيد الجهود للعبور بمصر من أزمة «كورونا»، التى يتصدر فيها الأطباء الصفوف.
فى بداية اللقاء ثمَّن رئيسُ الوزراء الدورَ العظيم الذى يقوم به الأطباء ومعهم باقى الفريق الطبى فى مواجهة الجائحة، وعرض نقيب الأطباء أهم الأزمات التى يعانى منها الأطباء خلال مواجهتهم لوباء «كورونا» والتى تتمثل فى ضرورة استكمال نواقص المستلزمات الوقائية لهم ومتابعة جاهزية المستشفيات وتدريب الطواقم الطبية التى تم تخصيصها للعمل فى مستشفيات العزل الجديدة، وإجراء مسحات الـ PCR للطواقم الطبية المخالطة لحالات «كورونا»، والتأكيد على تخصيص أماكن لعزل أعضاء الفريق الطبى من مصابى «كورونا» فى جميع المستشفيات على مستوى الجمهورية، ومعاملة شهيد «كورونا» من الأطباء كشهداء الجيش والشرطة من الناحية المادية.
من جانبه أكد رئيس الوزراء توافر المستلزمات الوقائية للفرق الطبية فى المستشفيات والمديريات، ولكنها أزمة روتين وسلوكيات أمناء المخازن وسيتم تغيير هذا التعامل فورًا ومتابعته مديرى المستشفيات بشكل يومى. موضحًا أنه فى حال حدوث أى مشكلات على أرض الواقع فإنه على استعداد للتدخل شخصيّا لحل كل شكوى ترسلها له نقابة الأطباء من خلال قناة تواصُل مع النقابة لحل أى أزمة فورًا.
أمّا عن شهداء الأطباء من مصابى «كورونا»؛ فأكد «مدبولى» أنه لا خلاف على اعتبارهم شهداء وأن صندوق مخاطر أعضاء المهن الطبية الذى أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى سيتكفل بهذا الأمر. موضحًا أن أزمة أطباء التكليف لاتزال قيد التفاوض مع الجهات المعنية.
