الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

خطة الحكومة الكاملة للتعايش مع كورونا فى مصر

وجه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بسرعة الانتهاء من إعداد خطة التعايش مع فيروس « كورونا» المستجد، فى شكلها النهائى، بالتنسيق بين وزيرى التعليم العالى والصحة والسكان، ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، تمهيداً للإعلان عنها، مشدداً على ضرورة أن تتضمن عقوبات لغير الملتزمين بها. 



 

وكشفت هالة زايد، وزيرة الصحة ملامح خطة التعايش مع فيروس «كورونا» المستجد خلال المرحلة المقبلة، فى إطار سعى الدولة لعودة الحياة تدريجياً مع اتباع إجراءات قياسية للحد من حدوث أى انتشار موسع من جديد للمرض، والحد من الإصابة والوفيات الناتجة عن الحالات فى مرحلة الانحسار.

 

وطالبت وزيرة الصحة، بتوخى الحذر والحيطة والاستعداد لاحتمالية حدوث موجة ثانية وتقييم المخاطر بمتابعة الوضع الوبائى تباعا وإصدار التحديثات المتتابعة بشأن ما قد يطرأ من تغيرات، حيث إن أى قرار بشأن التعايش المجتمعى مع مرض كورونا، ينبغى أن يأخذ فى الحسبان مجموعة من الشواهد العلمية المتاحة التى قد تطرأ مع مرور المزيد من الوقت.

 

وتضمنت خطة التعايش مع فيروس كورونا، الحد من انتشار المرض والوفيات التى قد تنجم عن الحالات الجديدة، وتحقيق التوازن بین دوران عجلة الحياة الطبيعية وبين استمرار الإجراءات الاحترازية، والتعافى المجتمعى من آثار الكورونا والتخلص التدريجى من الآثار النفسية الناجمة عن أزمة الكورونا، وتفادى التكدس المقترن بأى نوع من الخدمات وخاصة التسوق والنقل.

 

وتتضمن محاور خطة التعايش مع كورونا، تحديد اشتراطات أساسية للعمل من المنشآت والجهات ووسائل النقل المختلفة، مع نشر ثقافة تغطية الوجه بالكمامة، استمرار جميع أنشطة التباعد الاجتماعى والحد من التزاحم، والاستمرار فى تقديم الأنشطة الذكية لتفادى التجمعات، والحفاظ على كبار السن وذوى الأمراض المزمنة، وتشجيع الاهتمام بالحالة الصحية العامة.

 

يعتمد تنفيذ الخطة على ثلاث مراحل رئيسية، الأولى مرحلة الإجراءات المشددة لتفادى أى نوع من الانتكاسة، والثانية مرحلة الإجراءات المتوسطة، والثالثة مرحلة الإجراءات المخففة والمستمرة، ويجرى تقييم كل مرحلة من خلال أعداد الحالات والوفيات بكل محافظة ومعدلات الوفاة، وفى حالة وجود دالة وبائية على حدوث انتكاسة تعود المحافظة إلى المرحلة الأولى (مرحلة الإجراءات الصارمة)، ومع نهاية المرحلة الثانية فى جميع المحافظات وإعلان الانحسار التام للمرض يتم الانتقال إلى مرحلة الحياة الطبيعية وترصد المرض روتينية ضمن منظومة ترصد الأمراض المعدية بجميع المنشآت الصحية.

 

وفيما يخص المؤسسات والشركات، تتضمن خطة التعايش مع فيروس كورونا، تنظيم وتطهير المكاتب على مدار 24 ساعة والحد من التزاحم، ومنع دخول أى شخص إلى المؤسسة أو الشركة إلا وهو مرتدى الكمامة، الحرص على تنظيف وتطهير الأماكن المشتركة بين العاملين والمكاتب، الحرص على تطهير الحمامات بعد كل استخدام، التأكد من تطهير مداخل أماكن العمل واماكن الزوار بشكل مستمر، غلق أماكن التجمع والترفيه تماما داخل أماكن العمل، ومنع التزاحم والحد من الكثافة بتشغيل الحد الأدنى، ويفضل عمل كبار السن والسيدات الحوامل من المنزل قدر المستطاع.

 

 وجاءت إجراءات التعايش مع فيروس كورونا بالمولات والأسواق، بمنع دخول أى شخص إلى المولات أو الأسواق أو المحال التجارية إلا وهو مرتدى الكمامة، يراعى ألا تزيد كثافة المولات والأسواق عن 50 % من القدرة الاستيعابية، وتطهير على مدار 24 ساعة للأماكن المشتركة مثل الحمامات العامه بعد كل استخدام واماكن الدخول المشتركة، وغلق الساحات الخاصة بالمطاعم، ومنع التزاحم والحد من كثافة العمل بتشغيل الحد الأدنى الذى يسمح باستمرار العمل، التأكد من صحة جميع الزوار والعاملين وقياس درجة حرارته عند الدخول، تطهير البضائع التى يتم تداولها بين مختلف الافراد، والحفاظ على مسافة لاتقل عن 2 متر بين الأفراد فى الأماكن العامة، والمصاعد تعمل بقدرة 30 % فقط من طاقتها الاستيعابية مع وضع علامات ملصقة على الأرض لتوضيح المسافات.

 

وشددت الخطة على ضرورة استخدام الكمامات أثناء التواجد فى المواصلات العامة، مراعاة العدد الأقصى للأفراد بكل عربة مع فرض مساحات تباعد كافية، ومع اتخاذ اجراءات لمنع التزاحم وتقليص مدة الانتظار بين عربات المترو والقطار والباص، من خلال تحديد وقت قصير لمعدل التقاطر فى محطات المترو والقطار، زيادة عدد العربات والقطارات على الخط الواحد، وجود عربات وقطارات جاهزة للتشغيل فى حال حدوث تزاحم، وزيادة عدد الأتوبيسات العامة.

 

وحددت وزارة الصحة، فى خطتها للتعايش مع فيروس كورونا، 5 جهات لن تعود للعمل حتى انتهاء كورونا، نظرا لوجود خطر كبير من انتشار العدوى بسببها، وهى الأماكن الترفيهية مثل دور السينما والمسارح والقهاوى والكافيهات وجميع الأماكن الترفيهية، والمطاعم على أن يتم استمرار العمل بتوصيل الطلبات المتبع حاليا كذلك الجامعات والمدارس ورياض الأطفال والحضانات، وصالات التمارين واللياقة البدنية والنوادى الرياضية والاستراحات المغلقة بالأندية، وعدم إقامة الأفراح والجنازات وغيرها من المناسبات التى تتم فى تجمعات.