محمد حماقى

نمط مختلف من فرسان الغناء الذى أحبه الشباب ورددوا كلمات أغانيه «يا ستار، من البداية، خدنى ليك، خلينا زى ما احنا، أحلى حاجة فيكى»، ذلك هو محمد حماقى المثقف المحترم المخلص للغناء المتذوق للكلمة العاشق لموسيقاه.

 

وحين ظهر فى برنامج «ذا فويس»، كان عاقلا وحنونًا، كان يهتز من حلاوة أصوات يسمعها. أول من مد له يده هو هشام عباس وظهر فى أوبريت «القدس» هترجع لنا» تلحين رياض الهمشرى. بين الفتى والشباب قبول بلا حدود، هذا هو محمد حماقى والد البنتين التوأم و«البيتوتى» الذى لا تراه وسط شلة فى الساحل! وفى رمضان يغنى للخير، وربما كان صوت حماقى هو السائد فى أفلام أحمد حلمى.

 

ومحمد حماقى بعيد عن السوشيال ميديا وهو «جدع» وليس له فى أساليب الخبث والنفسنة. متوازن الشخصية، محدد الأهداف طموح بلا أنياب! تحاورنا تليفونيًا واكتشفت أن عنده ما يقوله، يملك الوعى بالحياة والمجتمع ويفهم دور الفنان فى بث البهجة دون إسفاف أو بلطجة أو تهريج. محمد حماقى متواصل مع الشباب يغنى بالنيابة عنهم، ولهذا التفوا حوله.