الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الطيران: لا رجعة فى إلغاء رخصة قائد رحلة «رمضان»

قال الطيار «سامح الحفنى»  رئيس سلطة الطيران المدنى المصرى: إن قرار إلغاء رخصة الطيار صاحب واقعة مقطع الفيديو المصور للفنان «محمد رمضان» داخل قمرة قيادة إحدى الطائرات التابعة لشركة طيران مصرية قرار نهائى لا رجعة فيه.



 

وأضاف: «بشأن واقعة مقطع الفيديو المصور للفنان «محمد رمضان»، داخل قمرة قيادة إحدى الطائرات التابعة لشركة طيران مصرية، فقد قامت سلطة الطيران المدنى وجميع الجهات المختصة فى حينه بإجراء تحقيق دقيق للتأكد من الواقعة وملابساتها، ووفقًا لما ورد بنتائج التحقيق واعتراف قائد الرحلة بصحة الواقعة ومخالفة قانون الطيران المدنى المصرى رقم 28 لسنة 1981 والمعدل بالقانون رقم 136 لسنة 2010.

 

بناءً عليه تم اتخاذ قرار إلغاء رخصة الطيار قائد الرحلة نهائيًا وسحب رخصة الطيار المساعد لمدة عام، من منطلق التزام وزارة الطيران المدنى والشركات والهيئات التابعة لها بالتشريعات والقوانين المنظمة لصناعة النقل الجوى والتى تضع إجراءات السلامة الجوية فى مقدمة أولوياتها».

 

كانت النائبة «إيناس عبدالحليم»، عضو مجلس النواب، تقدمت بطلب إحاطة بشأن واقعة الفنان «محمد رمضان» والطيار «أشرف أبواليسر»، واستغلال منصات الإعلام بما يسبب إضرارًا بالطيران المصرى وسمعته عالميًا.

 

وأوضحت عضو البرلمان، أنه فى أكتوبر الماضى، نشر الممثل «محمد رمضان» عبر حسابه على تطبيق «الإنستجرام» مقطعًا مصورًا يوضح أنه يقود إحدى الطائرات أثناء إقلاعها؛ حيث قام «محمد رمضان» من مقعد الركاب الخاص وأعلن توجهه لغرفة القيادة الخاصة بالطائرة وأنه سيقوم بقيادتها، ويظهر الطيار أشرف أبواليسر، وقد أفرغ له المقعد الخاص بجانبه بعد إصداره أوامر للطيار المساعد بترك المقعد الخاص به ليقوم «رمضان» بقيادة الطائرة ويعلن عبر المكبر الصوتى الداخلى للطائرة أنه من يقود الطائرة».

 

 وخلال الأسبوع الماضى، وبعد إغلاق القضية والتحقيق مع الطيار ومجازاته، أثار الفنان «محمد رمضان» الجدل من جديد، بعد تصريحات الطيار الموقوف عن عمله بسبب فيديو وصورة تذكارية التقطها «رمضان» من داخل كابينة قيادة الطائرة التابعة لإحدى شركات الطيران الخاصة، بعدما فجر الطيار المشكلة من جديد، من خلال تصريحاته، التى أكد من خلالها أن «محمد رمضان» لم يسأل عنه منذ الواقعة رغم ما ترتب عليها من فصله عن العمل، ليرد الآخر بأنه لم يفعل ذلك، مؤكدًا أنه سيفعل ما يرضى السائق.