«الرصيين!»
ريشة: سامى أمين
حين أنطق وصفه، أكرر حرف الياء، فهو الرصين كما يبدو فى أدواره، ويبدو أن الملامح تلعب دورًا والشخصية الغالبة؛ فليس من المعقول أن تسند دور مأمور شرطة لمحمد هنيدى! ملامحه تليق بأدوار أخرى ولكن عندما تفكر فى رئيس جمهورية أو ضابط أمن كبير فلك أن تفكر فى خالد زكى. فى فيلم «السفارة فى العمارة» كان خالد زكى ضابط الأمن الكبير الذى بيده الاعتقالات والإفراجات، وفى فيلم «طباخ الرئيس» لطلعت زكريا اختُير «الرصين» ليؤدى دور رئيس الجمهورية وكان مقنعًا. خالد زكى فنان من جيل محترف يتفوق على نفسه فى أدوار السلطة، ولا أعلم هل فى خليته أحد من رجال السلطة أم لا؟ بيد أنى أشعر أن هذه شخصيته الطبيعية وأقنعنا بها فنجح وصار «لواء» الفن بلا منازع وقد انطبعت فى رأسى ورءوسنا جميعًا أنه ممثل السلطة.